شبكة فولتير بالفرنسية: Réseau Voltaire منبر الصحافة غير المنحازة التي تسعى إلى بلورة تحاليل بعيدة عن المسار الذي تتبناه وسائل الإعلام السائدة.
كما تسهر الشبكة على إصدار نشرة يومية مجانية باللغة الفرنسية يتم ترجمتها بعد ذلك إلى أربع لغات هي: العربية والإسبانية والإنجليزية ثم الروسية.وبتواز مع ذلك, تصدر الشبكة ذاتها مجلة كل شهرين.موقع الشبكة متوفر في ثمان لغات هي, إضافة إلى اللغات الخمس أعلاه, الإيطالية والبرتغالية ثم البولندية.وتتعدى تحاليل الشبكة الأخبار اليومية إلى ما هو أعمق, من خلال تناولها لمواضيع في ميدان العلاقات الدولية وبلورة مقاربات نقدية ليس فقط ضد السياسة التي تتبناها إدارة جورج بوش, وإنما بالتشكيك أيضا في شرعية الزعامة الأمريكية للعالم.
كما أقدمت الشبكة في نونبر 2005 على تنظيم مؤتمر عالمي بغية إيجاد جبهة ثقافية كفيلة بمواجهة سياسة المحافظين الجدد.ولقد أطلق على هذا المؤتمر اسم محور من أجل السلام.
ويرأس الشبكة الأستاذ تييري ميسان, وهو صحفي فرنسي وزعيم حزب في اليسار المعتدل.والذي ذاع ذاعه إثر تشكيكه في الرواية الرسمية لأحداث 11 شتنبر 2001 التي عرفتها الولايات المتحدة الامريكية.
لقد أدى تحويل شبكة فولتير من جمعية فرنسية محدودة الأنشطة إلى منظمة عالمية إلى بروز خلافات بين مؤسسيها.إذ أن بعض الأعضاء ،الذين لم يتخلفوا في إدانة كل لأشكال الميز العنصري في فرنسا, رفضوا بالبث والمطلق إدانة هذا النوع من السلوكات في إسرائيل.
الخلاف موضوع النقاش ظهر مباشرة بعد استقبال السلطات الإيرانية وحزب الله على التوالي لوفد من شبكة فولتير.لتثار المسألة من جديد بتواز مع إصدار الشبكة لمقالات تدين فيها الإستعمال الممنهج لمصطلح معاداة السامية في وسائل الإعلام الفرنسية للطعن في سمعة عدد من الشخصيات.لينتهي الخلاف باستقالة أعضاء المجلس الإداري المؤيدين للسياسة الإسرائيلية, وذلك ما بين عامي 2003 و 2005.
يأوي موقع شبكة فولتير مجموعة وكالات أنباء وجرائد من بلدان أوربا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي: