الرئيسيةبحث

شاها علي رضا

هي صديقة بول ولفويتس رئيس البنك الدولي، حيث كانت تعمل موظفة(1997-2005).

ولدت في عام 1954 في مدينة طرابلس بـ ليبيا ، لأب ليبي وأم سعودية من أصول سورية . تربت في السعودية، تونس والمملكة المتحدة حيث أنها تحمل الجنسية البريطانية.

نشأت شاها في تونس وتنقلت في مطلع حياتها للعيش بين السعودية وبريطانيا. ثم للعيش في الولايات المتحدة بعد زواجها حيث بدأ تعمل بنشاط في مؤسسات دعم الديمقراطية.

فهرس

والدها

محمد خالد القرقني، أو كما اشتهر بـــ "أبي الوليد"، تعود أصوله في الأساس إلى جزيرة (قرقنة) في تونس لكنه ولد بمدينة طرابلس في ليبيا عام 1882م. وأسرته من الأسر العريقة بها، وارتبط بمصاهرات وقرابة مع كثير من عائلات طرابلس المشهورة أيضا مثل (بن زكري) و (الفقيه حسن) وغيرها.

تعلم السيد القرقني وفقا لنظام التعليم التركي في المدارس الرشيدية بطرابلس، وظل قائمقاما للنواحي الأربع حتى وقوع الغزو الإيطالي في عام 1911.

شارك في كثير من معارك الجهاد الحربية ضد قوات ذلك الغزو دفاعا عن طرابلس وضواحيها، كان إذ ذاك من المقربين لعديد من الضباط الأتراك في تلك الجهات وخاصة (نشأت بك) القائد التركي الشهير.

عام 1920، وعقب مؤتمر غريان المشهور أوفد خالد القرقني مع آخرين إلى روما لمفاوضة وزير الخارجية الإيطالي حول بعض المطالب الوطنية.

كان أول ليبي يصل في العام نفسه (1920) إلى الاتحاد السوفييتي مع زميله مصطفى ميزران لمقابلة لينين زعيم الثورة البلشفية.

وخلال الحرب العالمية الثانية التقى المستشار الألماني هتلر واجتمع به في برلين وقد أهداه الفوهرر عقب ذلك اللقاء بندقية مصنوعة من الفضة.

ويعود الفضل للقرقني في تعريف بشير السعداوي بالملك عبد العزيز آل سعود، وكانا مستشارين له لفترة طويلة. ارتبط القرقني بصداقات دولية وعربية كثيرة وامتاز بثقافته وخبرته السياسية ونال أرفع الأوسمة من دول عربية وأجنبية والتقى أغلب قادتها.

تزوج في إحدى مراحل حياته بسيدة من الجزيرة العربية .. كما تزوجت إحدى بناته من السيد عبد الرحمن عزّام أول أمين للجامعة العربية والذي قضى جزء من حياته في ليبيا في السنوات الأولى من الحرب ضد الطليان. عاد القرقني إلى ليبيا وأقام في طرابلس اعتبارا من العام 1955 وأنشأ بعض المشروعات الخيرية إلى وفاته بها أوائل سبعينات القرن العشرين، وبعد وفاته لم يذكر كثيرا داخل ليبيا أو خارجها إلا فيما ندر

سيرتها الوظيفية

تحمل شاها الجنسية البريطانية، حيث درست في سبعينيات القرن الماضي في كلية الاقتصاد بلندن، ثم حصلت على الماجستير من كلية سانت أنتونيز في جامعة أكسفورد البريطانية، حيث التقت بزوج المستقبل آنذاك بولنت علي رضا وهو من الأتراك القبارصة، ومازالت تحمل لقب عائلته إلى اليوم برغم أن الطلاق وقع بينهما فيما بعد.

وتتحدث شاها رضا عدة لغات بطلاقة، هي العربية، والانجليزية، والفرنسية، والايطالية، إلى جانب اللغة التركية. ولها ابن واحد من زيجتها مايزال يعيش معها حاليا.

درست شاها في مدرسة لندن الاقتصادية قبل اخذها درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد حيث درست في كلية سان أنتوني. وتخصصت شاها في الشرق الأوسط حيث نفذت بحثا ميدانيا في عدد من الدول العربية قبل انضمامها إلى البنك الدولي، وعملت في المؤسسة الوطنية للديمقراطية، حيث بدأت وقادت برامج عن الشرق الأوسط في المؤسسة منذ انضمامها للبنك الدولي عام 1997. حيث عملت بالشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومنسقة المجتمع المدني في مكتب رئيس المكتب الاقتصادي. وفي يوليو(تموز) 2002، اصبحت نائبة المدير للشؤون الخارجية في البنك الدولي، وهي تعمل الآن مع بنت نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني (ليز تشيني) في وزارة الخارجية. اجرت ابحاثا ميدانية في عدد من الدول العربية، وقبل التحاقها بالبنك الدولي كانت تعمل في المركز الوطني لابحاث الديموقراطية، حيث كانت تشرف على برامج الشرق الاوسط في ذلك المركز.

ومنذ التحاقها بالبنك الدولي في عام 1997 عملت مع مجموعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وبعدها عملت في وظيفة كبيرة ضباط الاتصالات في المكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا. وفي عام 2002 تولت منصب القائم باعمال مدير الشؤون الخارجية والاتصالات في المكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا التابع للبنك الدولي وبعد قضاء ثلاث سنوات في ذلك المنصب لم يدرج اسمها ضمن 'القائمة القصيرة' التي تضم اسماء المرشحين لتولي ذلك المنصب بصفة دائمة.

ادارت مع السياسي العراقي احمد الجلبي عندما كان في اميركا مؤسسة عملت على اسقاط حكومة بغداد، واضافت الموسوعة 'هناك تكهنات تدور حول مشاركتها في القرار الذي اتخذه بول وولفويتز وديك تشيني، ودونالد رامسفيلد بخصوص اجتياح العراق واسقاط صدام حسين.

علاقتها ببول ولفويتس

ارتبطت شاها مع رئيس البنك الدولي الحالي بول وولفويتز منذ ان كان وكيل وزارة الدفاع في إدارة الرئيس الاميركي بوش.

كان بول وولفويتز قد تدخل لنقل صديقته شاها علي رضا من البنك الدولي إلى الخارجية الاميركية ومنحها راتباً أعلى من راتب الوزيرة كوندوليزا رايس. وبادر بول وولفويتز عند انتخابه رئيساً للبنك الدولي في منتصف 2005 التدخل إلى نقل شاها التي ظلت تعمل مع البنك منذ ثمانية أعوام، للعمل في وزارة الخارجية الأميركية، لتفادي تضارب المصالح وذلك حسب قوانين البنك التي تمنع ترؤوس شخص لفرد من عائلته. وانتقلت شاها التي كانت تعمل موظفة علاقات عامة في البنك الدولي إلى وزارة الخارجية الاميركية لتعمل مستشارة هناك في مكتب ليزا تشيني ابنة نائب الرئيس الاميركي.

واتخذ بول وولفويتز قراراً بزيادة كبيرة وسريعة في مرتبها المعفي من الضرائب في البنك الدولي حيث بلغ 193 ألف دولار أميركي سنوياً، أي أكثر من المرتب الذي تتقاضاه وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس نفسها، والذي يبلغ 186 الف دولار سنوياً قبل خصم الضرائب منه.

مصادر خارجية