شاشة سالسبيري Salisbury screen أو مبدأ سالسبيري هو أول تطبيق لمواد تمتص الرادار والتي يرمز لها إختصارا عادة برام radar absorbent material ram. كان أول وصف لها في عام 1952 وطبقت على سفينة لتقليل المقطع العرضي الراداري. ثم ظهر العديد من التصميمات المعدلة لهذا النظام خصوصا بعد تزايد الإهتمام بطائرات الشبح ولكن تبقى الأساسيات كما هي.
فهرس
|
أبسط تصميم تعريفي لشاشة سالسبيري هو أنه يحتوي على:
الأساسيات ستكون كالتالي:
لتفسير تلك الظاهرة يجب أن نتعرف على نظرية التداخل الموجي: إذا تداخلت موجتان وترابطتا ليشكلا موجة واحدة فإن كانا مترابطا الذروة فإن الناتج سيكون مجموع قوتيهما, وإن كانا غير متطابقتين بالمرة فإن قوتهما ستكون متعاكستين وتلغيان بعضهما البعض ( وهذا لايحدث إلا إذا زاحت الموجتان عن بعضهما البعض بمقدار نصف طول موجي).
لهذا نلاحظ أن الموجة الثانية بالفقرة 2 سترحل مرتان, مرة من السطح الخارجي للداخل والأخرى من الداخل إلى السطح الخارجي. وبما أن المسافة بين الطبقتين هي ربع الطول الموجي فإن الرحلة ذهاب وإياب ستكون نصف طول موجي مما يسبب للموجتين بإلغاء بعضهما البعض عند اجتماعهما.
هناك بعض المساوئ الداخلية وإن حل بعضها, أحدها هو أن تلك التقنية تعمل على مجال ضيق جدا من الطيف الراداري مما يسبب بضعف تلك الخاصية أمام منطقة تكون محمية برادارات متعددة.
والعيب الآخر هو سماكة شاشة السالسبيري نفسها, فالطول الموجي للرادار يكون مابين 10سم و1مم, وبحالة ازدياد الطول الموجي فإن السماكة ستزداد إلى مافوق 2.5 سم مما يسبب بصعوبة التعامل معه (كما في حالة الفضاء الجوي) مما حدا للإبحاث بإنتاج طبقات رقيقة جدا من شاشات سالسبيري كأشكال مشروم وتسمى السطح المعدني عالي المعاوقة وهو نوع يدل على التطور العالي لسماكة تلك الشاشات.