الرئيسيةبحث

سوزوكى

سوزوكى----

スズキ株式会社, Suzuki Kabushikigaisha
سوزوكى
صورة:Suzuki logo.svg
نوع سيارات
تأسست 1909
مقر اليابان
قادة الشركة Osamu Suzuki, الرئيس التنفيذى

Hiroshi Tsuda, رئيس العمليات

صناعة سيارات/مركبات خفيفة
منتجات سيارات خفيفة, دراجات بخارية, محركات خارجية ...
دخل 19.76$ مليار دولار أمريكى (2005)
عدد الموظفين 13,760 (2005)
موقع www.globalsuzuki.com

شركة سوزوكى للمحركات هى شركة يابانية متعددة الجنسيات متخصصة في انتاج السيارات الصغيرة, مجموعات كاملة من الدراجات البخارية, مركبات تلائم التضاريس (), محركات بحرية خارجية, والكراسي المتحركه ومجموعة متنوعة من محركات الاحتراق الداخلي الصغيرة. تحتل سوزوكى المرتبة رقم 12 كأكبر مصنعى السيارات في العالم، و تقوم بتوظيف 45 ألف عامل، و تمتلك 35 موقع انتاج في 23 دولة و 133 موزع في 192 دولة. تحتل سوزوكى المرتبة رقم 1 في صناعة السيارات الصغيرة.


التاريخ

عام 1909: قام ميشيو سوزوكى (Michio Suzuki) بتكوين شركة سوزوكى للأنوال على الساحل البحرى لقرية (Hamamatsu) اليابانية. نمت الأعمال بصورة قوية عندما قامت سوزوكى بصناعة النول متعدد الأذرع لعمالقة صناعة الحرير اليابانيين. كان سوزوكى يهدف إلى صناعة نول أفضل و سهل الاستخدام. في عام 1929, قام سوزوكى باختراع نوع جديد من الات النول متعددة الأذرع و التى قام بتصديرها للخارج. سجل سوزوكى 120 براءة اختراع. لمدة 30 سنة ارتكز وجود الشركة على تصنيع و تطوير هذه الالات المعقدة بشكل استثنائى. بالرغم من نجاح أنزال سوزوكى، فقد أدرك سوزوكى وجوب تنويع نشاط الشركة و بدأ بالبحث عن منتجات أخرى. بناءً على طلبات المستخدمين، فقد قرر أن صناعة سيارة صغيرة هو المشروع الجديد الأفضل عمليا. بدأ المشروع في 1937، و في خلال عامين كان سوزوكى قد أنهى بناء عدة نماذج للسيارة الصغيرة.المركبات الأولى لسوزوكى كانت مدعمة بأحدث تطرات عصرها, مبرد مائى، محرك رباعى الاسطوانات يقوم بتوليد قوة 13 حصانا بالرغم من أن سعته كانت 800 سى سى (800 سم3).

مع بداية الحرب العالمية الثانية، توقفت خطط الانتاج الجديدة للشركة باعلان الحكومة أن سيارات الركوب المدنية "سلع غير ضرورية". مع نهاية الحرب، عادت الشركة لانتاج الأنوال ثانية. انتاج الأنوال أعطى دفعة بموافقة حكومة الولايات المتحدة تصدير القطن إلى اليابان. بدا أن سوزوكى تشرف على زيادة ثرواتها بزيادة الطلب من منتجى الغزل و النسيج المحليين, بيد أن الفرحة لم تدم طويلا حيث انهار سوق القطن في 1951.

و في مواجهة هذا التحدى الهائل، اتجه تفكير سوزوكى مرة ثانية إلى المركبات. بعد الحرب كانت اليابان في احتياج شديد لوسائل مواصلات خاصة ذات سعر مقبول و تنال الثقة.