الرئيسيةبحث

سهيلة أندراوس


سهيلة اندراوس

فهرس

من هي؟

فلسطينية ولدت في 28 آذار 1953 عاشت في ضاحية بيروت في حي الحدث بعد مذبحة تل الزعتر حاولت أن تصبح راهبة في أحد الأديرة لكنها عدلت عن الفكرة. انتمت للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثم درست في بغداد وتلقت تدريبات عسكرية خاصة. اسمها الحركي ثريا الأنصاري

عملية لاندس هوت:

شاركت بتاريخ 14 تشرين الأول 1977 في عملية خطف الطائرة الألمانية "لاندس هوت" من طراز بوينج 737 برحلتها رقم LH 181 المتوجهة من مطار مايوركا إلى فرانكوفرت والتي كانت آخر عملية فدائية نظمها الرفيق وديع حداد قبيل وفاته. نصت مطالب الفدائيين على تحرير 11 رفيق لهم من الجبهة معتقلين في ألمانيا وفدية بقيمة 15 مليون دولار كان مقدراً للطائرة المختطفة ان تحط في مطار عدن لكن الفدائيين قاموا باعدام الطيار لتسريبه معلومات عنهم إلى جهات رسمية فانحرفت الطائرة عن مسارها ما ادى إلى نزولها في مطار عنتيبي بالصومال حيث قام الرئيس الصومالي سياد بري بالسماحباقتحام الطائرة من قبل فرقة ألمانية (GSG9) بالتنسيق مع الانكليز في 18 تشرين الاول رغم صداقته الشخصية مع وديع حداد، بري عبر عن تلك الحادثة بمقولته الشهيرة "انهم اولادي.. لقد بعتهم في صفقة!" قتل رفاق سهيلة الثلاثة وهم قائد العملية زهير عكاشة الذي كان حياً لكن أُجهز عليه، والرفيقين نبيل حربي ونادية دعيبس التى قتلت داخل دورة مياه الطائرة رغم النداءات التى اطلقها وزير الدولة هانس-يورغين فيشنيفسكي الاشتراكي المعروف بانحيازه للقضايا العربية, الذي وصفها في كتابه بالمسالمة. فيشنيفسكي كان منسق عملية اقتحام والموكل بالتفاوض مع الخاطفين في الطائرة. أصيبت سهيلة بعشر طلقات. ظهرت في تقارير مصورة ترفع شارة النصر رغم اصابتها البليغة.

السجن، الزواج، والعودة إلى السجن!

حكم عليها في الصومال في 25 نيسان 1978 بالسجن 20 سنة ولكن اطلق سراحها لأسباب صحية. بدلت اسمها وتزوجت من الدكتور احمد أبو مطر وانجبت منه طفلة ولجأت إلى النرويج عام 1991. وفي رواية متداولة أن مخابرات منظمة التحرير الفلسطينية وكرد فعل على مقالات لزوجها احمد أبو مطر في جريدة عرب تايمز يكشف فيها بعضا من اسرار المنظمة ابان التواجد في لبنان, قامت باخبار الالمان والنرويجيين بتاريخ 13 تشرين الأول عام 1994 بالاسم الحقيقي لسهيلة وكشفوا عن هويتها. وتنحو روايات اخرى إلى اتهام زوجتها بالافشاء عنها، نظرا لما لديه من ارتباطات مالية في العاصمة النروجية اوسلو. تم اعتقالها في اوسلو وترحيلها إلى المانيا في تشرين الثاني حيث حوكمت وحكم عليها بالسجن 12 سنة وسجنت لغاية عام 1997 في ألمانيا ثم سمح لها بإكمال محكوميتها في سجن نروجي لحملها الجنسية النروجية. اطلق سراحها عام 1999 اي بعد 6 سنوات من السجن لأسباب صحية.

عن سهيلة

في كتابها "للجيش الاحمر كان هو النظام, لي كان الأب" ابدت الرهينة السابقة غابرييلِ فون لوتساو عدم تفهمها لحرية انداروس ووصفت مشاركتها بالعملية بالوحشية الفائقة.

اعتذرت من بعض رهائن الطائرة المخطوفة لاحقا باكية في الفيلم شبه الوثائقي "لعبة الموت" لهاينريخ بريلورز من المؤسسة الالمانية الغربية للإرسال WDR.

في النهار التالي للعملية، عنونت صحيفة السفيراللبنانية صفحتها الاولى بصورة سهيلة على الحمالة رافعة إشارة النصر وفوقها كُتب: رابعة الأربعة!