الأسهم، ومفردها سهم،وهو مصطلح يستعمل بكثرة بسوق الأسهم المالية او ما يعرف بالبورصة. تمثل ملكية في شركة ما، ويتم الاشارة إليها أحيانا بمصطلح حصة في شركة. تاريخيًا، تميل الأسهم إلى الإرتفاع في القيمة بمرور الوقت. كما أنها تتمتع بفرصة لتحقيق أداء أفضل من أنواع الإستثمار الأخرى على المدى الطويل. ورغم ذلك فإن الأسهم تكون عرضة لتقلبات سعرية أكبر من الادوات المالية الاخرى.
المتاجر في الأسهم يكون أحد أثنين إما مستثمر أو مضارب. فالمستثمر هو الذي يشتري سهم شركة ما بعد أن يطّلع على أداء الشركة و التعرف على خدماتها وقوة منتجاتها، ويطّلع على قوائمه المالية الفصلية (ربع، نصف سنوي) والقوائم المالية في ختام السنة المالية. يقوم بالمقارنة بين أداء الشركة في فترات سنوية مختلفة أو بين أداء الشركة و شركة منافسة لها. هذا الأسلوب يُسمى بالتحليل الأساسي (Fundemtal Analysis). من يتّبع هذا الأسلوب هو من يريد جني أرباح من توقعة بإرتفاع السهم خلال عدة شهور أو سنين أو حتى يتقاضى أرباح من الشركة مقابل حمله لسهم الشركة. واستراتيجية إقتناء السهم بهذه الطريقة تسمى الشراء والاحتفاظ (Buy and Hold) أي امتلاك السهم وبقائة في المحفظة الاستثمارية لفترة.
الصنف الثاني من المتاجرين بالأسهم هو المضارب، وهو من يُحلل السهم بإستخدام الرسم البياني الخاص بأداء السهم. لا يلتفت المضارب إلى منتجات وخدمات الشركة ولا إلى القوائم المالية في الغالب. كل ما يهتم به هو حركة السهم التي تتضح من خلال الرسم البياني. و هذا النوع من التحليل يُسمى بالتحليل الفني (Technical Analysis). والمضاربون ينقسمون لأقسام منهم المضارب المتأرجح (Swing Trader) والمضارب اليومي (Day Trader).
هناك اختلاف بين الأسهم التجارية والسندات، حيث أن الأسهم تعتبر مشاركة في ملكية الشركة الصادرة للسهم بينما السندات تعتير دين على الشركة لصالح حامل السند.