سميح القاسم، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و المقاومة من داخل أراضي العام 48 ، مؤسس صحيفة كل العرب ، عضو سابق في الحزب الشيوعي .
فهرس |
ولد لعائلة عربية فلسطينية درزية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزبلعمله الأدبي.
بدا تعليمه في فلسطين وأكمل تعليمه هي سوريا أخصاصي مهدي 1/3
سميح القاسم عرف بمقاومته الدائمة للاحتلال الإسرائيلي، وسجن مرات عديدة، وفرضت عليه الإقامة الإجبارية والاعتقال المنزلي وطرد من عمله عدة مرات بسبب نشاطه الشعري والسياسي.. اشتغل معلماً وعاملاً وصحفياً.. أسهم في تحرير »الغد« و »الاتحاد« ثم رئس تحرير مجلة »هذا العالم« عام 1966، ثم عاد للعمل محرراً أدبياً في »الاتحاد« وسكرتيراً لتحرير »الجديد« ثم رئيساً للتحرير.. وأسس منشورات »عربسك« في حيفا مع الكاتب عصام خوري عام 1973، وفيما بعد أدار »المؤسسة الشعبية للفنون« في حيفا.. وهو اليوم رئيس مجلس إدارة تحرير »كل العرب« الصادرة في الناصرة، ورئيس تحرير الفصلية الثقافية »إضاءات«.. صدر له أكثر من أربعين كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة.. وصدرت أعماله في سبعة مجلدات عن ثلاث دور نشر في القدس وبيروت والقاهرة.. ترجم عدد كبير من قصائده إلى الانجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية ولغات أخرى.. حصل على الكثير من الجوائز عن شعره منها »غار الشعر« من اسبانيا، وجائزة البابطين للإبداع الشعري.. و جائزة نجيب محفوظ للادب العربي