الرئيسيةبحث

سمات البطولة في التراجديا اليونانية


--Abotraka 07:13، 27 فبراير 2008 (UTC)


المقدمة

يوضح ارسطو سمات البطولة ويقول في كتابة فن الشعر ، أن أفعال الإبطال من شأنها آثارة الشفقة والخوف وتلك هي الخاصية المميزة للمحاكاة المأسوية . ويتبع ذلك أنة ينبغي علي التحول الذي يطرأ علي حظ البطل ألا يكون في منظر رجل فاضل ، ينتقل من حال النجاح والسعادة ، إلي حال الشدة والشقاوة ، لأن ذلك لن يحرك فينا شفقة ولا خوفا ، وانما يصدم مشاعرنا ويؤذيها . كما ينبغي ألا يكون التحول في منظر رجل سئ ، ينتقل من حال الشدة والشقاوة ، الي حال النجاح و السعادة ، فلا شئ أبعد عن روح التراجيديا من مثل تلك الحبكة بالذات لانها تخلو من أهم متطلبات التراجيديا ، ولاترضي شعورنا الانساني العام تجاة الآخرين كما أنها لا تثير فينا الشفقة أو الخوف . كما ينبغي ألا يكون التحول في عرض منظر رجل في غاية السوء ، وهو ينتقل من حال السعادة الي حال الشقاوة ، لأن الحبكة من هذا النوع تثير فينا شعور التعاطف الانساني العام الذي نحسة تجاه الاخرين ، ولكنها لا تثير شفقة أو خوفا ، لأن الذي يثيرالأحساس بالأشفاق هو ما يقع في سوء لشخص لا يستحق أن يشقي ، والذي يثير الخوف هو ما يقع من اخطار لشخص يشبهنا ، وعلي ذلك فإن مثل هذا التحول لن يولد من الموقف ما يثير الشفقة أو الخوف . ويبقي بعد هذا البطل الذي يقف بين هذين الطرفين ، أي الشخص الذي ليس في درجة القصوي من الفضيلة و العدل والذي يتردي في الشقاوة والتعاسة لا بسبب رذيلة أو شر ، ولكن بسبب خطأ ما ، أو سوء تقدير "هامارتيا" بسبب أفتقارة لمعرفة ، وعلي ذلك قد يقع في اقتراف سلسلة من الأخطاء ، وانة يجب أن يكون أحد المشهورين جداً والناجحين ، مثل أوديب أو ثيستيس أو مثل أي شخص أخر ممن ينتمون الي أسرة مثل أسرتهيهما . بل ويذهبون أبعد من ذلك إلي قول بأن البطل التراجيدي يظهر منذ البداية وبة ميل الي فعل خطأ . حتي ليصبح خصيصة من خصائص البطل التراجيدي لايكون انسانا ً مكتمل الصفات الخلقية كالملائكة ، وليس الكامل لأبعاد مشكلة تواجهة ، مما يجعلة يخطئ في الحكم ، أو يسئ التقدير ، وهذا الخطأ أو سوء التقدير ، ينتج عن أحد المسببات الأرسطية التالية : 1- جهل البطل بحقيقة مادية ، أو وضع ما . 2- التسرع بابداء رأيه في موقف معين ، أو التهاون في تمحيص هذا الرأي . 3- عدم تعمد ارتكاب الخطأ أو سوء التقدير ، و أنما يحدث منة ذلك مصادفة . كالفعل الذي يحدث في ساعة غضب أو أنفعال . ويرجع النقاد خطأ الملك أوديب أو سوء تقديرة الي مزاجة الاندفاعي ، والي ثقتة الزائدة بنفسة بل ويعتقد بوتشر ، أن المسببات الثلاثة المذكورة هنا ، تتمثل فية و أم مواصفات البطل التراجيدي من هنا مستمدة أساسا من وظيفة التراجيديا ، التي تتمثل في التطهير من عاطفتي الخوف والشفقة (1)* ، والكورس متعاطف يعكس في أغانية الآلام التي تعانيها الشخصية و أسباب هذه المعاناة و دوافع سلوك الشخصية ، ومجد أيضا ً شخصيات أخري تساعد علي تطور الأحداث وتوضح أيضا ً سمات شخصية البطل وتفكيرة ودوافعة ، ورسول يصف الأحداث السيئة التي تحدث خارج وحدة المكان علي المسرح (2)* . _______________________________________________

(1)*: أرسطو فن الشعر ص 131:136 د/ إبراهيم حمادة . (2)*: التراجيديا اليونانية الدين والدنيا ص 30،31 د/ فريد حسن .


الفرس


تعكس هذه المسرحية سمات البطولة في مسرح أيسخيلوس في كونها تتعرض لشخصية تراجيدية ترتكب خطيئة تكون السبب في تحويل حياتها من السعادةإلي الشقاء . وترافق هذه الشخصية أولا ً كورس من شخصيات أخري تتعاطف معها في أحزانها وآلامها وتشارك في الحدث ، مثل شيوخ الفرس . وثانيا ً شخصية أو شخصيتان يتساعدان علي تطور الحدث ، ويوضحان السمات الرئيسية لشخصية البطل ودوافعه وأسباب مأساته ، مثل أتوسا وداريوس . وثالثا ً رسول يروي موضوع المأساة والكارثة في التراجيديا التي حولت حياة البطل من السعادة إلي الشقاء . لكن يري البعض أن كسركسيس لا يتفق مع شخصية البطل التراجيدي التقليدي لعدم ظهورة علي خشبة المسرح من بداية الأحداث وحتي قرب نهايتها . ويمكن الرد علي هذا بأن شخصية كسركسيس كانت القوة الدافعة الأحداث وحتي قرب نهايتها . ويمكن الرد بأن شخصية كسركسيس كانت القوة الدافعة الأحداث في المسرحية منذ بدايتها ، سواء داخل المسرحية أو خارجها . وبالرغم من عدم ظهوره ، إلا أنه كان لة صورة دائمة في أذهان الجمهور في بداية المسرحية ، وعندما يظهر قرب نهاية المسرحية بمظهره المنهار يجر أذيال الهزيمة تصل الأحداث إلي قمتها ، حيث يسقط هذا المتعجرف وقد دفع هذا المشهد الأخير لكسركسيس - بنحيبه وخيبه أمله - بعض النقاد إلي التصريح بأن اسخيلوس قد ابتعد في هذا المشهد عن وقار التراجيديا التقليدية ، فهو يجعل الشخصية البطولية تثير الضحك والسخرية بين اليونانيين وهم يشاهدون كسركسيس في صورة الحاكم الذليل و هذا في حد ذاتة يتعارض مع الهدف الأساسي للتراجيديا ومبدائها الأخلاقية . ولكن يمكننا الرد علي هذا بأن المشاهد اليوناني كان بالتأكيد لدية صورة في ذهنة للملك كسركسيس - من بداية المسرحية - بوصفه رمزا ً للهزيمة وتجسيدا ً لسلوكيات الكبرياء والغطرسة التي تؤدي إلي الدمار . وعندما يظهر في النهاية بمظهرة الحزين ، يعد تشويق الجمهور لرؤيتة وانتظار ظهورة علي خشبة المسرح بين الحين و الأخر ، يخلق نوعا ً من الأرتياح النفسي من جانب الجمهور . فهو يري تجسيدا ً للمصير الذي ينتظر كل من تسول له نفسه أن يطلق العنان لكبريائة وحماقتة أن يدفعاه لأرتكاب الخطيئة ضد البشر و الآلهة . ومن الناحية النفسية والأخلاقية نجد لهذا المشهد مغزي أخلاقي تعليمي ، وهذا بأحداثة نوعا ً من أنواع التطهير المعروف عند أرسطو كعنصر جوهري من عناصر التراجيديا . عندما يشاهد الجمهور معاناة هذا البطل المأسوي ، يعرف و يتعلم أن سلوكيات هذا البطل وانفعالاته الخاطئه تؤدي إلي الهلاك ، ومن ثم يجب أن يتجنبها في حياته . فالتدهور الاخلاقي في شخصية البطل كسركسيس ، كما وصفته المسرحية ، كان كالتالي الشبع أو الامتلاء من الثروة والرخاء ، العمي والحماقة ، الغطرسة وعدم التقوي ، التعاسة والدمار ، فجتمع كسركسيس وحبة لزيادة ثروته وسلطته و حدود إمبراطوريتة كانت من الأسباب الرئسية لدماره في النهاية (1)*. ويتهم شبح الملك داريوس ولده بالحمق والتهور ، ويعلن أن ما حل بالأمة الفارسية من نكبات ، إن هو إلا قدر مقدر ، فهناك نبوءة قديمة تحققح الآن و أن هذه المكبة ، بداية لنكبات تالية ، والسبب في ذلك أم ولده خالف النواميس المتعارف عليها ، وبسبب عناده ، وكبريائه وغروره ، وجشعة ، وطمعه ، واندفاعه ، وتهورة ، وقع في خطأة المأسوي ، فهاجم المعابد وحطم تماثيل الآلهة ، لذا اقتص منه زيوس (2)* . _____________________________________________

(1)*: التراجيديا اليونانية الدين والدنيا ص 52:57 د/ فريد حسن . (2)* : شعراء المأساة العظام أيسخيلوس ص 43 د/ شكري عبد الوهاب .

أوديب ملكا ً

بينما في هذة السرحية نعرض سمات البطولة عند سوفوكليس ، ويعتبر اوديبوس المثال للبطل التراجيدي وبعتبر ارسطو "اوديب ملكا ً" المسرحية التراجيدية النموذجية فهي تحتوي علي العناصر الثلاثية الجوهرية للحبكة المعقدة في التراجيديا اليونانية : 1- التحول ، حيث يتحول لحظ أوديبوس فجأة من السعادة إلي التعاسة . 2- التعرف ، حيث ينتقل أوديبوس من حالة الجهل إلي حالة المعرفة وكشف الحجاب عن الامور التي كان يخفيها عنه القدر . 3- المعاناة الباعثة علي الشفقة ، حيث يعاني البطل بعد معرفتة الحقيقة ، وهذه المعاناة بخروج أوديبوس من قصره إلي المشاهدين ووجهة مملوء بالدماء بعد أن فقأ عينية - تثير الشفقة والخوف - ومن خلال هذة الانفعالات يحدث التطهير وتعد هذه المسرحية أيضا ً نموذجا لدراما الكشف و التعرف فكل الحدث الدرامي يتركز علي عملية الكشف والتعرف علي القاتل . ويعتبر التعرف في هذة المسرحية من أنواع التعرف من الناحية الفنية ، فمن ناحية ينبع هذا التعرف من صميم الأحداث عندما تحدث المفاجأة عن طريق حدث محتمل الوقوع ، ومن ناحية أخري يرافق هذا التعرف عنصر التحول . حيث يسير الموقف الدرامي بصورة طبيعية نحو وجهة معينة ، ولكن فجأة يحدث شئ يغير سير الاحداث إلي وجهة أخري غير متوقعة ، بأسلوب طبيعي لكشف سبب الوباء الذي حل بالبلد ، ويصارع أوديبوس للكشف عن الحقيقة فقد تحول سعادتة إلي شقاء بسبب هذا الوباء . يسير في كشفه للأحداث وهو في حالة جهل بالحقيقة ، ولكن فجأة يحدث تحول في الأحداث بدخول الراعي أن يبدد مخاوف أوديبوس ويصارحة أنة ليس ابنا لبوليبوس ، تكون هذة المعلومة بمثابة التعرف الذي يقود بعد ذلك إلي كشف الحقيقة ، وبدلا من أن تنتهي مخاوف وقلق أوديبوس ، تحدث تحولا ً مفاجئا في الاحداث . فالتعرف يتبعة التحول ، فمعرفة أوديبوس أنة ليس أبن ملك كورنثة أدي إلي تحول سيرالاحداث عن مسارها الطبيعي . وتبدأ معاناة كل من أوديبوس ( الابن والزوج ) ويوكاستا ( الأم والزوجة ) ، وفي النهاية يعاقب كل منهما نفسة بصورة تتناسب مع حجم خطأهما البشري ومع سماتهم البطولية ويرجع معاناة أوديبوس إلي خطأ ما قد ارتكبة . ويرجع النقاد المعاناة وسوء تقديرة إلي طبيعتة الاندفاعية وثقتة الزائدة بنفسة التي دفعتة الي ارتكاب جريمتة(1)*، فحين سمع أنة كتب علية أن يقتل أباه ويتزوج أمة ، ولهذا يترك كورنثة الي غير رجعة هرباً من هذا المصير وعلي الطريق يقابل رجلا ً عجوزا ً ومعة خدمة فيدخل معهم في مزاع يؤدي الي قتل العجوز ويهبط طيبة في وقت تجتاحها فية لعنة الاسفنكس فيحل اللغز وينقذ المدينة ويتزوج من الملكة الأرمل جوكاستا ، ويولدها عددا ً من الأطفال . ويظل في حكم رضي مزدهر عددا ً من السنيين حتي يلم بطيبة وباء وقحط تقاسي منهما الأمرين ، فتعلله النبؤة بأن الآلهة غضبت لأن قاتل لايوس لم يعاقب ويتولي أوديب ، بوصفه الملك ، أمر البحث عن هذا القاتل ، واذا بة يكتشف أن هو المذنب و أن جوكاستا أمه فيفقأ عينية ويحكم علي نفسة بالنفي وتقوم زوجتة بالانتحار ويتضح من ذلك أن خطأة غير المقصود جعلة يقتل أباة ويتزوج من أمه وتتصف سمات البطولة عند سوفوكليس بالفردية حيث يقوم أوديبوس بالتحري عن القاتل بمفردة دون مساعدة من أحد (2)* . ___________________________________

(1)*: التراجيديا اليونانية الدين والدنيا ص 118:120 د/ فريد حسن . (2)*: محاضرات في التراجيديا اليونانية ص 97،98 د/ السيد مصطفي عجاج .


هيكابي


في هذه المسرحية نعرض أهم سمات الشخصية البطولية عند يوربيديس ، ويعتبر يوربيديس أول شاعر مسرحي صور الحياة وما يجري فيها من أحداث تصويرا ً واقعيا ً وهذا ما ميزة عن زميلية أيسخيلوس وسوفوكليس اللذان صورا الشخصيات تصويرا ً مثاليا ً ساميا ً بعيدا ً عن الواقع فكان يوربيديس يحكي الواقع فهو يقدم شخصياته بخيرها وشرها ويبرز سلوكها النفسي ، خاصة نفسية المرأة ، و يناقش مسألة الأثم والخطيئة بالبلاغة المعروفة عن السوفسطائيين وفي تلك المسرحية يحدث تحول حيث تتحول هيكابي من السعادة الي الشقاء حيث تفقد الملك والثروة و أولادها وتصبح عبدة فيدفعها ذلك إلي الانتقام من الذي قتل أولادها وبالفعل تنتقم من بوليمسور وتتدع بأنها تعرف مكان لكنز أخروتتحدث معه بكل أنواع النفاق وتقوم بقتل الأطفال الابرياء ، وافقادة بصره فيذهب إلي اجاممنون ولكنه لا يساعده مبرزا ً قيمه اخلاقية ومبدأ من مبادئ اليونانيين : لا يجب قتل صديق لعمل معروف لصديق آخر ، ويجب احترام الصداقة وحقوق الضيف وبالطبع قد انتهك بوليمستور هذه القيم والمبادئ الاخلاقية واستحق العقاب . وفي النهاية ينسحب بوليمستور بعد أن خسر القضية ضد هيكابي التي حالفتها العدالة ، وكل ما فعله أثناء انسحابة هو الهزيان بتنبؤات سيئة بخصوص مسخ هيكابي إلي كلبة ، وقتل كليتامنسترا لكساندرا ابنة هيكابي وعشيقة أجاممنون ، وبعد ذلك قتل اجاممنون نفسة . فيأمر أجاممنون بحمل هذا المجنون والإلقاء به في أي مكان مهجور ، كما أنه يعرض قوي الخير عند هيكابي فيكون الشر بداخلها كامن وغير نشط ، ولكن عندما يجد هذا الشر القوي المحركة له من ظلم أو اضطهاد أو استغلال أو قتل ، ينشط هذا الشر ويتحرك بدرجة قصوي لينتهي هذا الظلم أو ليثأر ولا يهدأ إلا بعد أن يري الإنسان المظلموم المعاناة الشدية لغريمة (1)*. و يظهر مدي المعاناة التي عانتها هيكابي فقد ذكرتلك المعاناة شبح بولدروس فيتحسر فيقول : يا للحسرة يا أماة : يا من رأيت بعد القصور الملكية يوم العبودية . كيف توازن بين عمق فرائك وقمة سرائك لابد أن أحد الآلهة قد أنزل عليك دمار بقدر معيار مجدك الغامر ، وكما يذكر في الابيات السابقة أنة ستري أمي جثتي ولديها جثتي وجثة إبنتها البائسة وذلك أنني مي أنال السكين قبرا ً . سوف أظهر امام قدمي خادمتها بين الامواج . فلقد رجوت آلهة الموت أن أقع بين يدي أمي و أن أنال قبرا ً وهذه الأبيات تبين شقاء هيكابي ومدي براعة يوربيديس في وصف الشقاء الذي شعرت به هيكابي في المسرحية . ولا شك أن الثروة قد لاعبت دورا مهما في أحداث المسرحية ، وخصوصا في الجزء الثاني الخاص بموت بوليدروس وانتقام هيكابي . فالثروة كانت الدافع الأساسي للجريمة ، ونشطت كسبب لانتهاك المبادئ الأخلاقية للعدالة والصداقة وكرم الضيافة وأيضا ً المبادئ الدينية . فالجشع وانتهاز الفرص – كقيم منافسة – قادت بوليمستور ليفضل الثروة علي القيم الأخلاقية للصداقة التي تعد أيضا ً قيمة تنافسية . فهنا نجد تدهورا أخلاقيا يبدأ بالجشع وعدم الشبع وينتهي بالدمار ، مثلما الحال مع كسركسيس في " الفرس " لاسخيلوس ، ولكن الوضع يختلف من حيث عدد ضحايا هذا السلوك السيئ ، فضحايا كسركسيس كانوا اليونانيين ، ولكن ضحايا بوليمستور كان الطفل البرئ بوليمدوروس . في بادئ الأمر الجشع وحب المال يعمي عقل بوليمسور ويقوده إلي احماقة ، فيقوم بارتكاب الخطيئة بقتل ابن صديقة الذي استضافة داخل منزله ، وبعد ذلك يأتي عقابه القاسي ودماره ، قتل أطفاله وفقده بصره وهكذا كان خطأه أنه اعتقد أن الثروة هي القوة والضمان الوحيد للأمان و السعادة ، ولم يعرف ان الثروة لا تكفي لضمان السعادة ، لأن القدر لدية القوة علي تغير كل شئ (2)* . ___________________________________________

(1)*: التراجيديا اليونانية الدين والدنيا ص 180:182 د/ فريد حسن . (2)*: ترجمة مسرحية هيكابي ص 67 .


قائمة المراجع


1 - التراجيديا اليونانية الدين والدنيا د/ فريد حسن .

2 - ترجمة مسرحية هيكابي .

3 - محاضرات في التراجيديا اليونانية د/ السيد مصطفي عجاج .

4 - شعراء المأساة العظام أيسخيلوس د/ شكري عبد الوهاب .

5 - أرسطو فن الشعر د/ إبراهيم حمادة .