سلو (سْلُّو) حلوى مغربية شهيرة تحضر في مناسبات كبيرة كشهر رمضان والأفراح والأعياد. تبدو كعجين رقيق، مكوّن أساسا من مزيج الطحين المُحمص واللوز والسمسم وسكر وزبدة. يختلف تحضيرها من منطقة لأخرى حيث تسمى كذلك السْفْوف والتْقَاوْط وتْمّينَا في الجزائر. يذكر أن اعتاد الحجاج قديما أخذ هذه الحلوى معهم في رحلتهم.
كمعظم الحلويات المغربية، تشترك العائلة في تحضير كم كبير من سلو، ليدوم طوال شهر رمضان، خاصة وأن سلو يدوم لمدة طويلة في ظروف عادية. يتم قلي اللوز أو الفول السوداني بعد سلقه وإزالة قشرته والاحتفاظ ببعض منه للتزيين وتحمير الرقيق والسمسم (المسمى زنجلان في المغرب) في الفرن إلى أن يأخذ الرقيق لونا ذهبيا يميل للبني. يطحن اللوز والفول السوداني و السمسم والنافع وحبة حلاوة ويوضع في صحن كبير ليخلط بالمكونات الأخرى، الرقيق المحمر وحبات السمسم والقرفة وقليل من المسكة الحرة. تدق المسكة الحرة مع النافع ويستعمل سكر الصقيل للتزيين. يخلط هذا المزيج جيدا ويضاف إليه الزيت والزبدة و العسل رويدا رويدا إلى أن يمتص الخليط الزبدة. لكن طرق التحضير تختلف من أسرة لأخرى ومن منطقة لأخرى.
يمكن تقديم سلو في صحن كبير وتزيينه باللوز والجوز الهندي والسكر. كثيرا ما يقدم سلو في صحون صغيرة في الحفلات مع باقي الحلويات ويستحب مرافقته بالشاي المغربي.