الرئيسيةبحث

سلطنة أوسا

سلطنه اوسا هي واحده من أهم السلطنات العفريه واكثرها قوه لعب ملوكها دور كبيير في حصار ملوك الحبشه القديمه ومنع مد نفوذهم على ساحل البحر الاحمر ، وكان يخضع لنفوذ هذه السلطنه اقليم العفر في اثيوبيا واقليم دنكاليا في ارتريا بالاضافه الي دوله جيبوتي ، ويعتبر السلطان الحالي لسلطنه اوسا هو السلطان على مراح حنفري اقليم العفر في اثيوبيا من الاقاليم التى تذخر بثروات مختلفة من زراعة على ضفاف نهر اواش، وثروات حيوانية هائلة ،ومعادن ،وسياحة الا انها لم تستغل بعدكما ينبغى ، ولم تشهدكذلك الحالة الإقتصادية في القرن الماضى اى تنمية اوتطوريذكر ويعود ذلك إلى ما شهده الاقليم طوال الفترة من حروب متتالية وتهجير للسكان وذلك في عهدى هلى سلاسى (1950- 1974م) ومنجستو من (1974- 1991م).

والاقليم الذى يبلغ عدد سكانه ما يقارب خمسة ملايين نسمة حسب إحصائيات عام 2004م يفتقد إلى ابسط مقومات البنية التحتية : المدن مثل ايسعيتا (عاصمة الاقليم القديمة)، ودبتى، ودتبحرى وهى عبارة عن قرى، اما مطهرة ، اواش ، جوانى ، ملى ، لوقيا ، هى محطات استراحة و نقاط تفتيش للجمارك وغيره على الطريق الدولى.

والحكومة الحالية حتى تكلف نفسها من سفلتة طريق 65 كيلو مترا وهى المسافة من الطريق العام إلى العاصمة التأريخية (ايسعيتا ) قامت ببناء عاصمة جديدة للاقليم (سمرة ) على الطريق الدول المؤدى إلى جيبوتى وارتريا ، وهو ما نظراليه العفريون بكثير من الشك والريب على ماتنطوى عليه العملية هذه، والآن على استحياء بدأت تشرع في سفلتةالطريق نفسه واذا ما اكتمل سيكون الطريق الوحيدالداخلى في الإقليم .

ويحمد للنظام الحالى بأن الاقليم في عهده شهد إستقرارا ًنسبياً لكن ما هو متبع من سياسة إقتصادية في الاقليم لا يرقى إلى ما يشكله الاقليم سكاناً ومورداً ومساحة وموقعاً وما زال البون شاسعاما بين الوضع الحالى وبين الذى ينبغى ان يعيش عليه الانسان العفرى .ابناء السلطنه