السكرين (بالإنجليزية: Saccharin) مسحوق بلوري أبيض اللون، صيغته الكيميائية C6H4CONHSO2 ووزنه الجزيئي 183.19، وكثافته 0.828 جرام/سم3، ودرجة انصهاره تتراوح ما بين 228.8 - 229.7 درجة مئوية. طعمه أحلى من السكر العادي بخمسمائة وخمسون مرة عندما يكون في حالته النقية، أما الشكل التجاري منه فهو أحلى من السكر العادي بثلاثمائة وخمس وسبعون مرة. وهو يحضر من التولوين، وقد اكتشف حلاوة الطعم لهذه المادة صدفة في نهاية القرن التاسع عشر أثناء البحث عن مشتقات لتولوين. فعندما يذوب كميات كبيرة من السكرين في الماء فإن طعمه يكون مرا ولكن المحاليل المخففة منه تكون حلوة الطعم. والسكرين لا يهضم في الجسم وليس له أية قيمة غذائية وهو يستعمل بدل السكر العادي للأشخاص المصابين بمرض السكري أو للذين يتبعون حمية غذائية خاصة من اجل الحصول على طعم حلو في وجباتهم أو مشروباتهم. وقد دلت التجارب الحالية على أن السكرين بحد ذاته يثير الشهية وينتج المزيد من الإنسولين في الجسم.
اكتشف البروفسور أيرا رامسن السكرين عام 1879 م من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية وكونستانتين فالبرج. وتنتجه حاليا شركة مونسانتو الأمريكية.
ومنذ سنوات عدة خضع السكرين لعدة فحوصات للتأكد من سلامته وقد أثبتت الدراسات بأن للسكرين علاقة بمرض السرطان ، و قد تم منعه في كندا في عام 1977 لنفس السبب و لكن ردة فعل الشعب الأمريكي جعلته متوفرا في الأسواق و متداولا بين الناس رغم خطورته ، لذلك أرغمت الشركات المصنعة للسكرين ان تضع ملصقات تحذير على العلب الحاوية على السكرين . و قد اثبتت الدراسات الحالية بأن السكرين عامل سرطاني ضعيف عند تجربته على الحيوانات حيث لوحظ حدوث سرطان المثانة عندها.
لكن دراسات أخرى أيضا لم تثبت أي علاقة بين السكرين و بين سرطان المثانة عن الأنسان مما سمح لأستخدامه كمادة تحلية تضاف إلى الأغذية في جميع أنحاء العالم, مع ذلك هناك رأي أخر مخالف يحذر من كثرة أستخدام هذه المحليات ويربطها بالسرطنة ومنها الجمعية السعودية لطب الأسرة وكما هو مبين في وصلة خارجية لموقع للجمعية (وصلة لموقع الجمعية السعودية لطب الأسرةعن سرطنة السكرين ومحليات أخرى بديلة للسكر): [1]