سعيد أحمد إسماعيل الجناحي
- كاتب صحافي مخضرم وأديب ومؤرخ ولد في قرية الأشعاب/ الأغابرة، اليمن في 7 ديسمبر 1937.. غادر قريته إلى عدن وهو بعمر 12 سنه إلى حيث كان والده قد فضل الإستقرار في عدن، انهى دراسته الابتدائية والمتوسطة في المدرسة الأهلية بالتواهي، ثم واصل تحصيله العلمي مع مجموعة من أقاربه وأبناء قريته تحت إشراف عمه محمد، التحق للعمل بشركة (CCC) للمقاولات والبناء ونقل سكنة إلى منطقة القاهرة بالشيخ عثمان، ثم انتقل للعمل بشركة "ماذر كات" كموظف مكتبي صغير، التحق خلال ذالك بمركز الحصيني بالشيخ عثمان واجتاز دورتين في اللغة الإنجليزية، ثم التحق بمعهد دار عمان بالأردن للدراسة بالمراسلة.. بدأ حياته في الصحافة من خلال عدة مقالات كان يبعثها إلى صحيفة "الأيام" كانت تنشر في باب القراء، ثم تطور إلى كتابة القصة القصيرة ولكن تحت اسم مستعار (شقراء الشيخ عثمان) وكتب أول قصة قصيرة بعنوان: "زفاف نعش"، واستمر كذلك يكتب بالاسم المستعار، وكان الأستاذ محمد علي باشراحيل (رحمه الله)(مؤسس صحيفة الأيام عام 1958م بعدن) علم بالأمرمتأخراً ومع ذلك سمح له بمواصلة الكتابة بالإسم المستعار لفترة من الوقت.. و سعيد أحمد الجناحي من أوائل الملتحقين بحركة القوميين العرب، ويعتبر من قدماء مناضلي الحركة الوطنية اليمنية ومن الرواد المؤسسين لإتحاد الإدباء والكتاب اليمنيين (انتخب إلى عضوية مجلسه التنفيذي وأمانته العامة 1987-1990).. قام سعيد الجناحي بدور فاعل في الإعداد وتحقيق الثورة اليمنية، ونقل ساعة الصفر عشية الثورة من صنعاء إلى تعز.. عمل في مجال الثقافة والإعلام على نحو: مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر (1970-1971م) عمل مدير تحرير مجلة الثقافة الجديدة بعدن (1971) وفي نفس العام: مديرعام الثقافة بوزارة الثقافة بعدن.. وفي عام 1980 أسس صحيفة "الأمل" الشهيرة (أول صحيفة معارضة في البلاد شمالاً وجنوبا) واستمرت بالصدور حتى عام 1990م، أصدر 12 كتاباً في تاريخ الثورة، والنضال الوطني، والصحافة اليمنية، تقلد العديد من الأوسمة منها: وسام 14 أكتوبر من الدرجة الأولى (مايو1990)، وحاز على الميدالية الذهبية من منظمة الصحافيين العالمية 1972، ووسام الآداب والفنو من الدرجة الأولى 1981.. تجمعه صلة نضال وصلة قربى بالزعيم عبدالفتاح إسماعيل ( عبد الفتاح إسماعيل من أبرز مؤسسي الحزب الإشتراكي اليمني وأول امين عام لهذا الحزب، أغتيل في الحرب الأهلية 13 يناير 1986م في عدن جنوب اليمن).