سعد العبد الله السالم الصباح

سعد العبد الله السالم الصباح (1930 - 13 مايو 2008)، امير الكويت الرابع عشر، وهو الابن الأكبر لحاكم الكويت الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح. تلقى تعليمة في المدرسة المباركية. أصبح أميرا على الكويت في 15 يناير 2006 وذلك بعد وفاة الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح، وقد تم عزله عن الحكم من البرلمان الكويتي بسبب ظروفه الصحية في 24 يناير 2006 في أقصر مدة للإمارة في تاريخ الكويت.

حياتة السياسية

بعد أن أكمل تعليمه في الكويت سافر إلى بريطانيا و إلتحق بكلية هاندن العسكرية في عام 1951 ، و في عام 1959 تولي منصب نائب رئيس الشرطة و الأمن العام ، و في عام 1961 تم تعيينه رئيسا للشرطة ، في أول تشكيل وزاري في الكويت ، تم تعيين وزيرا للداخلية في عام 1962 بعهد المجلس التأسيسي الكويتي ، و بعد انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1963 أعيد تعيينه وزيرا للداخلية ، و في 3 يناير 1965 ، عين وزيرا للداخلية و الدفاع ، و قد أعيد تعيينه في هذين المركزين في 4 ديسمبر 1965 و ذلك في الحكومة الأولى بعد وفاة والده أمير البلاد آن ذاك الشيخ عبد الله السالم الصباح ، و قد استمر في هذا المركز حتى 31 يناير 1978 عندما اختاره الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رئيسا لمجلس الوزراء ، و في يوم 8 فبراير 1978 تم تعيين ولي للعهد ، و في عام 2003 اعتذر عن منصب رئيس مجلس الوزراء ، و في يوم 15 يناير 2006 أصبح أميرا للكويت بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، و لكن تم عزله بسبب ظروفة الصحية.

حياته العائلية

متزوج من ابنة عمه الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح

أبنائه

• الشيخة مريم سعد العبد الله الصباح (توفيت ببدايه التسعينات).

متزوجه ولديها 6 ابناء

• الشيخة حصة سعد العبد الله الصباح (رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب).
• الشيخة جمايل سعد العبد الله الصباح.

متزوجة من أحد شيوخ البحرين

• الشيخة شيخة سعد العبد الله الصباح (توفيت عام 2005).

متزوجة من سعودي ولديها 8 أبناء ( منصور -ديمة -عنود-عوض-وليد-يزيد-فهده.. الخ

• الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح.

غير متزوجه

• الشيخ فهد سعد العبد الله الصباح (مستشار في مكتب أمير دولة الكويت).

ملابسات عزله

بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح تم تطبيق أحكام الدستور الكويتي والذي ينص على المنادات بولي العهد أميرا على البلاد. فنودي بالشيخ سعد أميرا على الكويت. إلا أنه كانت هنالك شكوك حول قدرة الشيخ سعد بتولي الحكم بسبب مرضه الذي أبعده عن الحياة العامة لعدة أعوام. وفي محاولة غير موفقة لبعض أفراد الأسرة الحاكمة لإحتواء الأزمة، لم يقبل الشيخ سعد وعائلته بالتنازل فعرض الأمر على البرلمان الكويتي وفقا لما يقتضيه الدستور وقانون توارث الإمارة. وتم الموافقة بالإجماع في جلسة سرية عزله عن الحكم، وتم إتخاذ هذا الإجراء بلحظات قبل وصول كتاب الشيخ سعد إلى البرلمان والمحتوي على نص التنازل. وقد عرفت الصحافة الكويتية هذه الحادثة بأزمة الحكم لعام 2006

لقبه بعد عزله عن الحكم

لقب الشيخ سعد بعد عزله بشكل غير رسمي بالأمير الوالد، إلا أن هذه الصفة ليس لها أي مرجع دستوري أو قانوني لكنها مقبولة بشكل واسع في الكويت حفاظا على دوره ومقامه في المجتمع. وعليه فإنه كان يعرف بالطريقة التالية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح

وفاته

توفي في يوم 13 مايو 2008 ^[1] في مقر سكنه في قصر الشعب ، و تم دفنه في مقبرة الصليبيخات ^[2] ، و قد تم إعلان الحداد الرسمي في الكويت ^[3] ، تم إعلان الحداد في البحرين ^[4].

و قد تم ايقاف الحملات الإنتخابية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي 2008 حدادا عليه ^[5].

و قد تلقت الكويت العديد من برقيات التعزية بوفاته ، و قد زار الكويت عدد كبير من الرؤساء ، منهم محمود عباس ^[6] ، و قد زار رئيس وزراء الأردن نادر الذهبي سفارة الكويت في الأردن لتقديم التعازي ^[7] ، و قد زار خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين الكويت لتقديم التعازي ^[8]

مراجع

• نبذة عن الشيخ سعد العبدالله الصباح