الإصدار الثاني للأديبة الكويتية الشابة بثينة العيسى ، صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر و التوزيع عام 2005، تحكي قصة سعاد.. تلك الفتاة التي جاءت لتعرض الزواج على حبيبها السابق مشعل، ترسم الرواية ملامح الدهشة التي اعتلت الشاب الطيب حين فوجئ برضوخها له بعد كل تلك الأيام! تبدأ الرواية من النهاية.. لتنجلي الحقائق و هي تعود بالقارئ للوراء، حيث اللقاء الأول، الرسائل المتبادلة، و العاطفة التي تنمو بذرتها في الأنفس، و علاقة اختارتها سعاد لتكمل نقصا في نفسها.. تعود بنا بثينة إلى طفولة سعاد، طفولة كادت تكون عادية.. لولا ذلك الدولاب، الباب السري الذي اختبأت خلفه ليدخلها إلى عالم كان أكبر من تصورها و براءتها.! عالم تنصت فيه لأحاديث والدها مع ضيوفه، أحاديث شاذة و مرعبة، تكشف لها كثيرا من الأسرار التي عرفتها في وقت مبكر.. ليصبح ذلك الصديق - صديق الوالد - ناصحا، معلما، رفيقا، ثم حبيبا.. يصر على امتلاكها، ليظهر لها الجانب القبيح من شخصيته جليا حين يحاول اغتصابها..