سجن الخيام، معتقل يقع على تلة مرتفعة ضمن بلدة الخيام، تطل على شمال فلسطين من جهة وعلى مرتفعات الجولان السورية من الجهة الأخرى. يتكون من خمس بنايات تقع حول ساحة رئيسية، و احدة مخصصة كسجن للنساء وأربعة للرجال، يبلغ عدد الزانزين الجماعية سبع و ستون، والفردية تزيد على العشرين
قامت القوات الفرنسية في ايام الإنتداب الفرنسي على لبنان ببنائه عام 1933م و لكن ليكون ثكنة عسكرية و مقراً لها في الجنوب اللبناني. و بعد أن نال لبنان إستقلاله تسلم الجيش اللبناني الثكنة و بقي يستعمل كمعسكر إلى أن قامت إسرائيل بإجتياح الجنوب اللبناني، فقامت بإستعماله كمركز تحقيق واستجواب. عام 1985 انسحبت إسرائيل جزئياً من جنوب لبنان و بقيت بلدة الخيام تحت سيطرتها، فتم استعمال الثكنة فيه بديلا عن معتقل أنصارو عرف بعدها بإسم معتقل الخيام.
بلغ عدد من تم إحتجازهم في المعتقل ثلاثة آلاف شخص، منهم أربعمائة امرأة، و أطفال بإعمار أقل من الثانية عشرة، وكهول تعدوا العقد السابع. قتل منهم 22 شخص تحت التعذيب.
يوم الثلاثاء الموافق 23 مايو 2000 هربت القوة المسيطرة على المعتقل بعد الإنسحاب الإسرائيلي المفاجئ و إقتحم الأهالي المعتقل ليطلقوا سراح 140 أسيرا بقوا في المعتقل
في سياق حرب لبنان الثانية، هُدّم المعتقل على يد قوات الجوية الاسرائيلية.
تم تدمير معتقل الخيام في حرب تموز 2007 وذلك [خفاء أحد أهم المعتقلات السيئة والتي قامت وتقوم فيها دولة إسرائيل بزج المواطنين العرب الذين يعارضونها استشهد في المعتقل العديد من الاسرى تحت التعذيب دون ان يسجل ضد إسرائيل اي انتهاك لحقوق الانسان