الرئيسيةبحث

سامينا علي

زينب علي تتصدر عدد الكُتّاب والشعراء
زينب علي تتصدر عدد الكُتّاب والشعراء

زينب علي، و تطلق على نفسها اسم سامينا علي Samina Ali، كاتبة أمريكية مسلمة من أصل هندي، ولدت في حيدر آباد، عام 1969.

فهرس

نشأتها

من عائلة مسلمة شيعية في الهند، هاجر والداها إلى الولايات المتحدة بعد ولادتها بسته أشهر. كان والدها يرسلانها إلى الهند ستة أشهر كل سنة لتدرس في دير روزاري.

حصلت على شهادتها الجامعية الأولى في 1993، من جامعة مينيسوتا، في اللغة الإنجليزية. ثم الماجستير من جامعة أوريغون.

حاليا تعيش فقط مع إبنها إسماعيل ( من تيم ماكسويل )في سان فرانسيسكو.

إصابتها

أثناء ولادتها إبنها إسماعيل أصيبت بنوبة أثر تعرضها لنزيف دماغي و بقيت في غيبوبة متقطعة لمدة شهر. و عانت وقتها من فشل كلوي و تم فتح الجمجة لإمتصاص السوائل الزائدةز أخبر الأطباء أهلها أنها ستكون محظوظة إذا توفت. حسب قولها أن معجزة أصابتها جعلتها تتغلب على مشاكلهاالطبية و عادت لممارسة حياتها الطبيعية.

بنات هاجر

زينب هي واحدة من سبع مؤسسين لمنظمة بنات هاجر Daughters of Hajar، المنظمة التي تدعو إلى مساواة بين الرجال و النساء في أماكن الصلاة و كانت ضمن مجموعة قامت بإقتحام قاعات الرجال في مسجد المركز الإسلامي في مورغان تاون، غرب فرجينيا، يوم الجمعة، 4 يونيو 2004. بدأت المنظمة حملة أسمتها (إستردي مسجدكي) على نطاق الولايات المتحدة و تهدف هذه الحملة لإنشاء الضغط الكافي لتمرير قانون لحقوق مساواة النساء في المساجد.

باقي الأعضاء الستة المؤسسون هم: نبلية عبد الغفور, شاعرة؛ إبنتها، سليمه عبد الغفور، مؤلفة كتاب الجيلِ الجديد للنساء المسلمات الأمريكيات؛ ساره الطنطاوي، إعلامية مع شبكة فوكس؛ مهجة كهف، أستاذ مشارك في جامعة آركانساس ومؤلفة كتاب الإعتراضات الغربية للإمرأة المسلمة،و رسائل شهرزاد الإلكترونية؛ ساجدة نعماني رئيسة منظمة مسلمي مورغان تاون و أصدقائهم؛ و إبنتها إسراء نعماني مراسلة سابقة لصحيفة الوول ستريت ومؤلفة كتاب أقف وحيدة في مكة.

مِدْراس في أيامِ ممطرة

مسح ضؤي لصفحة معلومات الرواية يظهر اسم زينب علي ضمن معلومات الكتاب
مسح ضؤي لصفحة معلومات الرواية يظهر اسم زينب علي ضمن معلومات الكتاب

روايتها الوحيدة مِدْراس في أيامِ ممطرة جلبت لها شهرة غير متوقعة حيث قامت زميلاتها الصحافيات في منظمة بنات هاجر بالدعاية لها بصورة مكثفة حيث تم إدراج موضوع مشاكلها الصحية أثناء الولادة و غيبوبتها و تم الإدعاء بأنها أول أمريكية مسلمة من أصل هندي تكتب رواية. أقبل القراء على الرواية و تم إختيارها كواحدة من أفضل خمس روايات لمبتدئين لسنة 2005 و ذلك من قبل كل من مجلة الكُتّاب والشعراء و جائزةَ مراجعي كتابِ كاليفورنيا. تم تسليمها عدة منح و جوائز على كتاباتها من صندوق باربرة ديمنج ومؤسسة رونا جافي. و شاركت في مؤتمر بين/فولكنر حيث ناقشت دور الإسلامِ في روايتها الأولى.

كتبت روايتها على عدة مراحل و أعادت كتابتها بالكامل بعد أحداث 11 سبتمبر. تتكلم فيها عن رحلة مسلمة أمريكية من الكبت إلى الحرية، حيث تتحدث عن فتاة هندية أمريكية مسلمة، تعيش تناقض المجتمعين الأمريكي و الهندي، حيث تسكر و تنام مع صديقها الأمريكي، ثم تتزوج زواجا تقليديا، بعد أن حملت من صديقها الأمريكي، من شاب مسلم، شاذ جنسيا، يريد الوصول للولايات الأمريكية الأمريكية ليمارس شذوذه بعيدا عن مجتمعه المسلم المتزمت في الهند، و الذي لم يستطع إرضائها جنسيا لمدة شهرين من الزواج، و كيف رفضت أم زوجها فكرة أنفصالها. قامت الكاتبة بالتركيز على الدم في معظم أنحاء روايتها، حيث ذكرت كيفية قتل العنزة في إحتفال الزفاف بواسطة منجل، وهو الأمر الذي يعارض الشريعة الإسلامية، و يظهر جهلها بأبسط الممارسات الدينية، كما ركزت على الدم الذي يجب أن يخرج لدى اللقاء الزوجي و يوضع على قماش أبيض ليظهر عفة الزوجة و على برك الدماء حسب وصفها التي تنتج من ضرب الشيعة أنفسهم بالحديد و السكاكين في مسيراتهم، هذه المسيرات الدموية التي تتعارض مع إحتفالات الهندوس في نهاية الرواية.

الكثير ألمحوا إلى أن الرواية هي سرد لوقائع حدثت مع زينب نفسها.

تراجم أعمالها

قام مجموعات نسائية ضخمة بدعم زينب ماديا، و تمت ترجمت روايتها إلى العديد من اللغات، و حصلت على جائزة أفضل رواية أولى مترجمة لسنة 2005 في فرنسا. و يوجد مشروع حاليا لترجمة روايتها للعربية.

محاضراتها

شاركت في سلسلة محاضرات الإسلام في الغرب، المدعومة من قبل مركز الدراسات الشرق الأوسطية في جامعة هارفرد، و التي أقيمت تحت إشراف الفرنسية Jocelyne Cesari (و هي من رشح زينب لجائزة أفضل رواية أولى مترجمة في فرنسا) حيث قدمت يوم 15 ديسمبر 2005 محاضرة بعنوان كيف تشعرين عندما تكونين امرأة، أمريكية و مسلمة.

مراجع

مصادر خارجية