ساتيا ساي بابا زعيم ديني ،فيلسوف ، شاعر ، وخطيب متكلم هندي, ولد في 23 تشرين الثاني / نوفمبر 1926. اسمه الكامل "ساتيا راجو ناريانا" وتعني بالعربية "جنة الحق"، وهو اسم لاحد الحكماء القدماء في الهند. والديه راجو و أمه ايشواراما فلاحان فقيران من قرية بوتابارتي. وقد ظهرت الكرامات في بيته شاهدتها اخته الكبرى ومنها تآلف الحيوانات معه وسماع انغام روحيه دون وجود عازف[بحاجة لمصدر]. له أخان وأخت واحدة توفوا جميعاً.
الصحفي الاسترالي مورفيت والبروفسور كشتوري أرخا و كتبا عام 1971 : منذ التحاق الساي بابا الابتدائيه ابدي موهبة واضحه في الدراما والفنون والموسيقى والتمثيل ، وكتب اشعار واغاني لاهالي القرية اتخذت الطابع الصوفي (بجن) ، اظهر شفقه ومحبة تجاه الطبقات المعدمه والمحرومين والمعاقين والمرضى . لا يحمل اي كراهيه ولا يعذب اي حيوان ،
بوتابارتي : القريه البدائيه التي ولد فيها ساتيا ساي بابا وما زال موجودا حتي الان فيها ، يمكن لزائرها الان ان يجد المجمع الجامعي فيها ، سكة حديد ، سكن يستخدمه كبار السياسيين اثناء زيارتهم الي (دار السلام) فضلا عن مندوبيهم وزوار الحكيم من كل اقطار العالم . ويقضي الساي بابا جل وقته في دار السلام ، وفي فصل الصيف يقضيه في بنغلور برينديفان.
المنذر : انشا ساتيا ساي بابا ثلاث مناذر اساسيه (معابد الهندوس) أول منذر انشئ في بومباي ، والثاني في ساتيام ، والثالث في حيدر آباد .
البرنامج اليومي للساي بابا : يبدا البرنامج اليومي بصلاة الصبح (أوم ) يليه موعظه اخلاقيه ، ثم انشاد اغاني عباديه روحيه (بجن) او حضور دارشان ( اللقاء بشخصيه دينيه) وخصوصا في شهري أكتوبر وتشرين الثاني شهر ولادة الساي بابا ، خلال الدرشان يشق الحكيم صفوف الزوار ويحييهم وقد تفاعل الناس فمنهم من يحييه ومنهم من يسلمه رساله كتب فيها معاناته ، وربما يظهر بعض الكرامات كشفاء المقعدين او اهدائهم تربة ينبعها من راحة يده ، وربما يختار افرادا او مجموعات الي مقابله خاصه ، ويعتبر هذا شرف عظيم ، وقد يكشف لهم ابعادا روحيه لا يستطيع العقل والمنطق تفسيرها ، او يهديهم عقودا وهدايا تنبع من كفه .
منذ عام 1960 بدا العالم الغربي ينجذب الي تعاليم هذا المعلم الروحي حتي الان .
غادر الساي بابا الهند مرة واحده فقط ... وكان هذا عام 1968 الي .دار السلام - كينيا لوجود جاليه كبيره من التبعيه الهنديه فيها أسسوا هذا الساحل (سواحيلي) منذ ايام الحكم البريطاني .. وانشئوا مدارس الساي بابا لتعليم الاطفال منذ سن مبكر جدا وكذلك الكبار مبادئ الاخلاق والتدين وبث روح المساواة والاجتهاد . وتتبع دار السلام حاليا كينيا ويتحدث اهلها اللغه السواحيلية
كرامات الساي بابا : مجلات وكتب كثيره تساءلت عن سر المعاجز التي يظهرها الساي بابا ، التربة المقدسه والقلائد والعقود والساعات وشفاء المرضي او تغيير لون ثيابه بثوان . كتابات تظهر بخط يده علي مستشفيات في لندن او بقاع مختلفه من العالم ! فرانك بارانوفسكي متخصص بتصوير الهالات فوق البنفسجيه وتحت الحمراء ( كيرليون) التقط صورة بكاميرا كيرليون للساي بابا اظهرت هاله باللون البنفسجي الزهري ..وقد امتدت الي مئات الامتار ، وعلق : يستحيل ان تكون هذه هالة لانسان عادي ،حيث انها تجاوزت الافق ولا حدود لها.
ارليندون هاردلسون استاذ علم النفس ، بدا يقابل افرادا شهدوا هذه المعجزات ووثق العديد منها ، منها تحويل الماء الي شراب آخر ، تحويل الغرانيت الي سكر واحلوى ، تحويل الماء الي بنزين ، وقال ان بعضا منها تشبه ما كتب في الكتب الدينيه .وقام بها قديسون . علق الساي بابا علي هذه المعاجز بقوله : انها بعضا من مظاهر القدرة الالهيه التي يكشفها عيانا علي ايدى من يختارهم ورفض اخضاع اي كرامه تحت التجربه والشك او الاقناع . عام 1976 قام اثنان من مستشارين جامعة بنغلور بتوجيه خطاب علني الي الساي بابا يطلبان فيه موافقته لقبول شروطهم بان يؤدي كرامات معينه في ظروف يختاراها هما للحكيم ، لكنه تجاهل الرد عليهما وقال انه رسالتهما فيها لهجة تحدي وتفتقر الي الاحترام ، ووجه ردا الي هذان الاستاذان : ان العلم يقتصر علي عالم التجربه والماديات التي تخضع الي العقل الانساني وبدورة فهذا العقل يريد جوابا علي اليقين او الشك ، بينما الكرامات والروحانيات تسمو علي الشك واليقين الي عالم اسمى تتجلى فيه مظاهر القوة الروحانيه ، وعليه فعلي الاساتذه المحترمين وضع قوانين وشروط تستند بظروفها علي القوة الروحانيه ليستطيعا فهم هذه الكرامات وليس عن طريق العلم . وكانت هذه الرسائل تنشر بالصحف الهنديه وقد تجاهل بعد هذا الرد الساي بابا ان يرد علي اي رساله بعدها .
رسالة الحكمه : السري ساي بابا وتعني بالعربيه : الاب الرحيم ، الاب المقدس و( جامع الرحمه) ..هو خطيب مفوه بلغته الام – تيلوغو – وتحدث عن التناسخ وكشف عن حيواته السابقه وحتي المستقبليه ووزع صورة له في المستقبل تحت اسم ( ساي بابا بريما) وكشف مكان تولده المستقبلي . وابدى ثقافه وعلما غزيرا في كل دين ، ويعظ البشريه لتفادي الغيره والاكتئاب النفسي نتيجة المرض والفقر الذي تقف وراؤه مجتمعات ودول كبرى ، ويؤازر تعبد كل مؤمن بحسب ديانته ومجتمعه كي ينمو روحيا بعيدا عن اي تعصب طائفي . وينادي بالوحده والمساواة وحقوق الانسان ، ويدعو المراه الي مشاركة الرجل بالمجالات الدينيه والدنيويه ويسمي الامهات بناء المجتمع ، وقال ان مستوى الامّه يتوقف علي احترامها للمراه .
المنظمات ودعم المجتمعات :
الساي بابا هو رمز لعدة حركات ومؤسسات اجتماعيه وخيريه منتشره في 166 بلدا حول العالم منها
بعضا من تعاليمه : • الخدمه والاحسان للاخرين . • محبة جميع الناس والمخلوقات. • وضع حد للرغبابات والددخول الي عالم السادانا الروحي (الانضباط الروحي) • التخلي عن الرغبات تجاه الجنس الاخر بعد سن الخمسين • كل ما خلقه الكائن هو وهم وما خلقه المكوّن هو الحق • كل مخلوق هو شكل من اشكال التجلى الالهي ولكن معظمهم لا يدرك هذا ولا يكتشف ما فيه ايمان روحي. • تجنب اللحوم عدا السمك واتباع طريقة ساتويك بالاكل . • الامتناع عن استهلاك الكحول والتدخين والمخدرات. • التخلي عن العالم المادي . • الصلاة ويستحسن ان تكون الساعه 3 ظهرا او 4 صباحا • التامل والصلاة حسب كل طريقة ودين ، اما بترديد أحد اسماء الرب ، او تامل صورة أحد القديسين • قبول كل دين وكل طائفه والتعاون لتحقيق الوحدانيه بالله • اهمية الاخلاص والتضحيه باسم الله • تنمية الفضائل وتجنب الرذائل الشخصيه • التعود علي الذكر والصلاة لتعزيز الاخلاص الروحي تجاه الله والانسانيه • تكريم الاباء والمعلمين الروحانيين وكبار السن • الشعور بالمسؤوليه والواجب • اصحاب الحس والاخلاص السامي يرددون (ساي رام) كتحيه • علي المراه ان تسعي الي تحقيق اعلى مستوى من الخلاص الروحي وتنمية الفضائل الاخلاقيه الانثويه
المبادئ الاربعه : • هناك طائفه واحده هي طائفة البشرية • ليس هناك سوا دين واحد هو دين المحبه • ليس هناك سوا لغة واحده هي لغة القلب • ليس هناك سوا الاه واحد وهو حاضر دوما