الرئيسيةبحث

زهرة الجبل

زهرة الجبل اسم أغنية للحرية ، يتحدث المسلسل عن فترة من الزمن احتل فيها الأعداء بلاد فتاة تُدعى جُمان ، وجُمان هذه فتاة جريئة ، كانت فاقدة ذاكرتها بسبب الحرب ثم استعادتها وقررت أن تبحث عن والدها الذي انفصلت عنه ويرافقها الموسيقار المشهور عبد القادر.

إن هذا المسلسل يتكون من حوالي 19 حلقة فقط أي أنه تقريبا أربعة أجزاء، رغم هذا الحوادث تتطور بشكل كبير وسريع وهي متسلسلة مع بعضها البعض.

ما هي زهرة الجبل؟!!!زهرة الجبل زهرة حمراء تنبت في أعالي الجبال، تقاوم الصقيع إلا أن أناساََ عديمي الرحمة يحاولون قطف هذه الزهرة،وهي رمز للمقاومة وتحدي الأعداء.

مستوى القصة:حسب ذوقي الشخصي أعتقد أنها رائعة ولا غبار عليها وأكثر ما أعجبني فيها هو التسلسل السريع لحوادث القصة وأنها واقعية .

الشخصيات: من هذه الناحية فهي تعجبني ،فمثلاََ شخصية جمان "حنان" وهي فتاة شجاعة فقدت ذاكرتها وكل ما يربطها بالماضي ،ولم تكن تفكر كثيرا بهذا الأمر حتى أجبرتها الظروف على ذلك وقد كانت تتدرب لتصبح ممرضة الأمر الذي اتضح أنه مفيد خاصة وأن أصدقائها كثيرا ما يصابون بالاذى من اجلها كطلقات نارية تملأ أذرعهم وغير ذلك الكثير

.. وأيضا هناك شخصية حسان وهو فتى ذو قلب صافي و إصرار على تخطي الصعاب، لا يحب أن يقلق الآخرين بمشاكله الخاصة لا سيما في الحلقات الأخيرة حين علم أن له شقيقا يعمل كقاتل محترف مع الأعداء، وهو حقيقة يحب الخيول وقادر على ترويضها مهما بلغت شراستها

، أما شخصية الموسيقار عبد القادر جميل فهي أكثر شخصية أعجبتني حيث أنه حين كان صبيا ألف لحنا لأغنية رائعة قرروا جعلها الأغنية المعبرة عن مقاومة الأعداء كانت تلك أغنية زهرة الجبل، عاش بعد ذلك وحيدا وبعزلة تامة بعد أن فر والداه من البلاد لينضموا لوفود المقاومين للأعداء، طوال ستة أعوام كان يتردد على غرفة سرية بقصره الضخم وهو يألف ألحانا عن المقاومة، طيب القلب يحترمه الجميع في وطنه حيث أنه ذائع الصيت وهو هادئ الأعصاب ومرهف الإحساس رغم هذا فهو شجاع ولا يهمه الموت من أجل بلاده، ويحاول الأعداء استمالته إليهم ليستولوا على لحن أغنية زهرة الجبل ولكن عبثا يحاولون .

،ومن الشخصيات الرائعة والغريبة في نفس الوقت شخصية باسل الأخ الأكبر لحسان وهو غريب الأطوار من الصعب أن تكتشف إن كان طيبا أو النقيض من ذلك، يبدو أنه عانى الكثير في صغره حيث اكتشف على حين غرة أن أمه التي ترعرع بين أحضانها ليست بأمه بل وأنها قد اختطفته حيث أبدلت طفلها الميت به في المشفى وحين كبر أصبح قاتلا يعرف باسم "فرهود" يعمل عند السيد شاكر، أما النبيل شاكر فهو شاب مهذب يجيد اللعب بالكلمات يتعاون مع الأعداء للحصول على منطقة يوسع نفوذه من خلالها وله كبرياؤه الخاص يظهر ذلك جليا في طريقة كلامه طوال المسلسل يحاول القبض على" جُــمان" لسبب غامض ينكشف في آخر الحلقات.

و الآن القصة: في إحدى الليالي وبالتحديد في طائرة مظلمة حيث جلست طفلة مع ببغائها الأبيض غير مدركة لما يجري حولها كانت أصوات إطلاق النيران تعلو وتعلو وفجأة صوت يقول سلمى..اعتني بحنان،في تلك اللحظة امرأة شابة تقفز من المروحية وهي تحمل طفلة بين ذراعيها وسط دخان كثيف يلف المكان،ثم المشهد التالي يكون حين تستيقظ الطفلة على أنغام عزف الناي لترى صبيا مع أغنام يرعاها يقترب وهو يقول"صباح الخير" ...ثم تتوالى الأسئلة:"من أنت؟!! ..من أين أنت؟.." أين أبوك و أمك؟!!"

-أبي و أمي؟!!- نعم . أين هما؟!! -لست أدري. -لا تدرين! ما اسمك إذن؟ -اسمي أنا؟ أنا لا أعرف اسمي...لا أعرف شيئا ...لا أعرف.....

فجأة يصرخ الببغاء "زهرة الجبل ..زهرة الجبل -زهرة الجبل!ماذا تعني؟ -نعم نعم .زهرة الجبل...نطق الببغاء.

ثم يظهر المشهد التالي ويكون بعد ستة أعوام نرى تلك الفتاة تعمل كممرضة وقد أصبحت جميلة جدا

المهم نراها تجري نحو الغابة لترى ذلك الصبي وقد اعتدى عليه أحد النبلاء بالضرب وأوقعه على الأرض أخذت تنادي "حسان !هل أنت بخير؟ -جمان !نعم أنا بخير " نلاحظ نظرة غريبة على وجه النبيل الشاب عند رؤيتها حيث تغيرت نظرته وكأنه يتذكر شيئا ما"

فإذا بها تصرخ بوجهه "ألا تخجل من نفسك؟"حينها صوب بندقيته نحوها -يبدو أنك لا تصوب بندقيتك إلا للضعفاء!قالت جمان وهي تشيح ببندقيته عن وجهها -سأخذ هذه الفتاة معي إلى قصري.هيا.وأشار إلى أتباعه فقبضوا عليها وحين حاول حسان مساعدتها أصابه بعيار ناري في ذراعه...

تحدث بعض المواقف المثيرة بعد ذلك : ك ..هرب جمان مع حسان من القصر ثم من المدينة بعد أن ضيق النبيل "شاكر" عليهما الخناق و كانفجار قنبلة يتسبب برمي حسان بعيدا في النهر غير أن الشرطة لم تجد جثته قائلين" ربما تحول إلى أشلاء !!" تقرر جمان أن تجد عبد القادر جميل الذي كان حسان ينوي ايجاده من أجلها والذي اكتشف أنه كاتب ألحان زهرة الجبل،فهل ستكشف الستار عن ماضيها الحزين ؟ومن هو عبد القادر جميل وهل سيساعدها في العثور على والديها وان عثرت عليهما كيف ستكون حالتهما؟ثم لم كل هذا الإصرار من شاكر للقبض عليها؟وهل سيظهر حسان مرة أخرى ؟!!!