زلزال المحيط الهندي 2004

محاكاة الحاسوب للزلزال و الموجة اللاحقة

موجة التسونامي اللاحقة للزلزال تضرب اليابسة

زلزال المحيط الهندي 2004 قدر ب درجات 9 على مقياس ريختر، والذي وقع في 26 ديسمبر 2004، الذي ولد تسونامي التي ادت إلى مقتل 300,000 تقريباً من البشر. وتكبدت اندونيسيا اعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والضحايا، وتعد موجة المد هذه من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث. الزلزال الذي وقع في المحيط الهندي يعد الأعنف من نوعه منذ زلزال الجمعة الكبير الذي قدر بمقياس 9.2 درجات في ولاية الاسكا الامريكية.

تسونامي قام برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى إرتفاع 15 متراً نتيجة كمية المياه الهائلة القادمة من عرض المحيط باتجاه الشاطئ، وكانت اندونيسيا، سريلانكا، الهند، وتايلاند من أكثر المتضررين من موجة المد لقرب هذه الدول من مكان الصدع الأرضي.

قوة الزلزال

• 9 درجات بمقياس ريختر تعادل 32.000 مليار طن من مادة TNT شديدة الانفجار.
• أو 1033 *10²⁰ جول، وهذه الطاقة تتجاوز ماتستهلكه الولايات المتحدة الامريكية من طاقة في سنة واحدة ب 30%.
• أو تتجاوز طاقة إعصار لمدة 70 يوم، هذه الطاقة مساوية لغلي 10.000 لتر من الماء لكل شخص في الارض.

الخسائر والضحايا

حسب التقديرات الأولية فأن أكثر من 160.000 قد فقدوا حياتهم نتيجة موجة المد، وعشرات الآف من الناس مفقودين وأكثر من مليون شخص بلا مأوى، كما أن ثلث الموتى من الأطفال، وتقريبا أكثر من 5000 من السياح الاجانب الذين ارادوا تمضية اعياد السنة الميلادية.

إنذار مبكر

تفتقر دول المحيط الهندي إلى أجهزة إنذار مبكر لموجات تسونامي حال حدوثها ليتسنى لتلك الدول لعمل الترتيبات اللازمة لمواطنيها الذين يقطنون المناطق الساحلية خلافا للدول الواقعة على المحيط الهادي والاطلسي، ويذكر أن مركز رصد الزلازل الأمريكي رصد الصدع الأرضي في قاع المحيط الهندي لحظة حدوثة وقام بإبلاغ استراليا بعد ساعة من حدوث الصدع التي بدورها أعلمت اندونيسيا بعد فوات الأوان.

وتجدر الإشارة ان اجهزة الرصد المبكر لموجات المد الناجمة عن الصدوع الأرضية في قاع المحيط رخيصة التكلفة والتطبيق إذا ما قورنت بكمية الخسائر البشرية التي أحدثتها موجة المد في المحيط الهندي.