الرئيسيةبحث

رونالد ريغان

رونالد ريغان
رونالد ريغان
الترتيب: الرئيس الأربعون
فترة الرئاسة: 20 يناير, 1981 - 20 يناير, 1989
الرئيس السابق: جيمي كارتر
الرئيس اللاحق: جورج بوش الاب
تاريخ الولادة: الاثنين 6 فبراير 1911
مكان الولادة: تامبيكو, الينوي
تاريخ الوفاة: السبت 5 يونيو 2004
مكان الوفاة: بل اير, كاليفورنيا
السيدة الاولى: نانسي ريغان
المهنة: ممثل
الحزب السياسي: جمهوري
نائبه: جورج بوش الاب

رونالد ويلسون ريغان, انجليزي: Ronald Wilson Reagan, (ولد في 6 فبراير، 1911 - توفي في 5 يونيو 2004). كان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الامريكية (1981 - 1989) والرئيس الثالث والثلاثين لولاية كاليفورنيا. كان ايضا ممثلا قبل ان يدخل في حياته السياسية. بدأ نشاطه السياسي في بداية الخمسينيات, وكان ممثلاً سينمائياً ثانوياً فاشلاً, شارك في الحملة المكارثية ضد الشيوعية وتحول إلى مخبر داخل مدينة السينما وتسبب باعتقال وسجن واعتزال كبار الفنانين والمخرجين والكتاب الليبراليين في هوليوود.

عندما توفي كان أكبر رئيس امريكي يعمر حيث بلغ عمره 93 سنة و 119 يوما بالاضافة إلى انه كان الاكبر حين انتخابه فقد كان عمره حينها 69 سنة و349 يوما.و كان مصابا بالزهايمر عند وفاته

فهرس

سياسته الخارجية

وضع استراتيجية منذ اليوم الأول لتوليه السلطة عام 1980 حين اعلن ان على اميركا ان تستعيد معظم المواقع التي خسرتها في العالم جراء سياسة جيمي كارتر ابان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي وبالفعل برزت انياب اميركا كلها في عهد ريغن حتى نهاية ولايته الثانية عام 1988 فنجح باستعادة بنما وقناتها و نيكارغوا و تشيلي وفي افريقيا استعادت اميركا اثيوبيا من منغيستو هيلا ميريام الماركسي و انغولا من سامورا ميشيل المدعوم من كاسترو والسوفيات وحاول استعادة ايران من خلال الايعاز والدعم لصدام حسين بشن الحرب الشهيرة على طهران واستمرت ثماني سنوات وحاول ريغن التخلص من القذافي فقصف بيته عام 1986 محاولا قتله لاستعادة ليبيا ونفطها كذلك اوعز إلى اسرائيل عام 1982 باجتياح لبنان للقضاء على القوة العسكرية الفلسطينية ، وضع في سلم اولوياته وبرامجه محاربة الاتحاد السوفييتي ومعاداة الشيوعية وتفكيك حلف وارسو وذلك بالتعاون مع دول اوروبية والكنيس .فحقق ريغن معظم ما وعد به الأميركيين والحلفاء بشأن سياسته الخارجية

ريغان والعرب

خلال عهد ريغان بدأت المواجهات الدموية بين الولايات المتحدة والدول العربية، في لبنان ضد السوريين وبعدها قصف ليبيا.

اعتبار منظمة التحرير منظمةً إرهابية وعبئاً على لبنان، وقد عرَّضته لاجتياحات عسكرية إسرائيلية ضرورية، مما استدعى إخراجها من بيروت وكافة المناطق عبر محادثات خاضَها السفير فيليب حبيب. دخل ريغان في لبنان وغادرها تحت النيران بعد تدمير السفارة الأميركية وثكنات مشاة البحرية،

وفي عهده قامت إسرائيل بغزو جنوب لبنان في 1982 ، وحدوث مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في جنوب لبنان ، وذبح آلاف الأبرياء في تلك المجزرة.

اتخذ موقفا ضد مشروع تقدمت به فرنسا لمطالبة إسرائيل بالانسحاب كامل من لبنان ، وطالب بإزالة الوجود الفلسطيني المسلح من بيروت وغيرها ، غير أن مجلس الأمن صوت بقرار رقم 508، و509، مطالبا إسرائيل بالانسحاب من لبنان ووقف العلميات العسكرية ، وتقدمت أسبانيا بمشروع قرار لإدانة إسرائيل لعدم تطبيقها القرارين ، غير أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد المشروع.

فرض حصار على ليبيا واعتيارها من قوى الشر وامر بالمناوشات الجوية البحرية مع ليبيا في خليج سرت، ثم عملية قصف طرابلس وبنغازي عام 1986.وقد قتل العديد من الاطفال الابرياء ...

عندما قررت السعودية عقد صفقة طائرات ألاواكس ،قام اللوبي اليهودي في أمريكا بضغوط كبيرة لإفشال الصفقة ونتيجة للضغوط التي مارسها اليهود في عهد ريغن في قضية صفقة طائرات الاواكس ،فقد فقدت هذه الصفقة أي فعالية لها ضد إسرائيل .

علاقته مع اسرائيل

في سعيه لكسب الأصوات اليهودية حرص ريغان على زيادة الروابط مع المؤسسات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة قبل موعد الانتخابات الرئاسية ، وقام ريغان بتعيين اليهودي مارشال بيرغر مسؤولا عن التنسيق بين لجنة الحملة الانتخابية والمجموعات اليهودية في الولايات المتحدة وعين اليهودي ألبرت شبيغل رئيسا لحملته الانتخابية ، وأخذ شبيغل يعرض لليهود سجل ريغان المؤيد لإسرائيل ، ومنها حضور ريغان تجمعات مؤيدة لإسرائيل خلال حرب الأيام الستة في عام 1967م ، عندما كان حاكما لكاليفورنيا .

وخلال حملته الانتخابية زار ريغن المنظمة اليهودية بناي برث في واشنطن في 3أيلول 1980م ، وألقى خطابا قال فيه إن إسرائيل ليست أمة فقط بل هي رمز ففي دفاعنا عن حق ( إسرائيل ) في الوجود إنما ندافع عن ذات القيم التي بنيت على أساسها أمتنا .

وبعد سقوط الشاه وقبل انتخابات الرئاسة الأمريكية أدلى ريغن بتصريح إلى الواشنطن بوست في 15/8/1979م ، جاء فيه : ( إن أي منظمة إقليمية مؤيدة للغرب لن تكون لها أية قيمة عسكرية حقيقية دون أن تشترك إسرائيل فيها بشكل أو بآخر ) .

وكان أهم موضوع في الحملة الانتخابية للمرشح ريغن هو مزاعمه بعجز إدارة كارتر في تقدير أهمية ( إسرائيل ) كرصيد استراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، ففي مقالة له في الواشنطن بوست ذكر بأن وضع الولايات المتحدة سيكون أضعف في المنطقة بدون الأرصدة السياسية والعسكرية التي توفرها إسرائيل كقوة مستقرة وكرادع للهيمنة الراديكالية .

وفي عام 1983م ، قام الرئيس ريغان بمشاركة الأقلية اليهودية في عيدهم الهونوكاه ، وألقى خطابا يعتبر من أقوى البيانات تأييدا لإسرائيل ، قال فيه ( إن الروابط بين الشعب الأمريكي والإسرائيلي تنمو الآن بقوة ويجب أن لا تتقوض أبدا ، وإذا ما أجبرت إسرائيل على مغادرة الأمم المتحدة فان أمريكا ستغادرها مع إسرائيل أيضا ) .

مصادر

  1. ^ http://bahrainforums.com/showthread.php?t=83252


رؤساء الولايات المتحدة

1789 : واشنطن
1797 :  آدامز
1801 : جفرسون
1809 : ماديسون
1817 : مونرو
1825 :  ج.ك. آدامز
1829 : جاكسون
1837 :  فان بيورين
1841 :  و. هاريسون

1841 : تايلر
1845 : بولك
1849 : تايلور
1850 : فيلمور
1853 : بيرس
1857 : بيوكانان
1861 : لينكون
1865 :  أ. جونسون
1869 : جرانت

1877 : هايز
1881 : جارفيلد
1881 : آرثر
1885 : كليفلاند
1889 :  ب. هاريسون
1893 : كليفلاند
1897 : مكينلي
1901 :  ت. روزفلت
1909 : تافت

1913 : ويلسون
1921 : هاردنج
1923 : كوليدج
1929 : هوفر
1933 :  ف. روزفلت
1945 : ترومان
1953 : أيزنهاور
1961 : كيندي
1963 :  ل. جونسون

1969 : نيكسون
1974 : فورد
1977 : كارتر
1981 : ريجان
1989 : ج.ه.و. بوش
1993 : كلينتون
2001 : جورج دبليو بوش
2009 :