روح بن زنباع كان صاحب الشرطه أيام الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان وكان من المقربين لدية وممن يستمع إليهم. هو من تنبأ في ذكاء ومهارة الحجاج بن يوسف الثقفي القيادية وبذلك قدمة إلى الخليفة عبدالملك بن مروان الذي إعتمد علية في ترسية حكم بني أمية وقد قال عبدالملك عن الحجاج " الحجاج هو جلدة مابين عيني "
رَوْح بن زنباع رَوْح بن زنباع ابن روح بن سلامة ، الأمير الشريف، أبو زرعة الجذامي الفلسطيني ، سيد قومه . وكان شبه الوزير للخليفة عبد الملك . روي عن أبيه -وله صحبة- وعن تميم الداري ، وعبادة بن الصامت . وعنه : ابنه روح بن روح ، وشرحبيل بن مسلم ، وعبادة بن نُسَيّ ، وآخرون . وله دار بدمشق في البُزوريين ولي جند فلسطين ليزيد ، وكان يوم مرج راهط مع مروان . وقد وهم مسلم ، وقال : له صحبة ؛ وإنما الصحبة لأبيه . روى ضمرة ، عن شيخ له ، قال : كان روح زنباع إذا خرج من الحمَّام ، أعتق رقبة . قال ابن زَبْر : توفي سنة أربع وثمانين . قلت : هو صدوق ، وما وقع له شيء في الكتب الستة ، وحديثه قليل .