يستعد أهل الكويت لأستقبال شهر رمضان ويحرص أهله على الصيام وصلاة التروايح والزيارات و الأجتماع في "الديوانيات" و تتميز الكويت بالقريقعان وهي مناسبة عزيزة على الصبيان والبنات في الكويت، وتكون عادة ليالي الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من رمضان. ففيها بعد الفطور يترك الأولاد بيوتهم ويتجمعون في الأحياء والمناطق ويكونون بالاتفاق فيما بينهم مجموعات ويختار لكل مجموعة رئيس، وتطوف تلك المجموعات على منازل الحي حاملين الأكياس والطبول والطاسات وغالبا ما يتنكرون بملابس الغاصة السوداء، أو وضع اللحى أو الشوارب لجلب الانتباه وهم يرددون بالدعاء التالي:
هذا إذا لم يكونوا يعرفون اسم هذا الولد وفي حالة تعريفهم عليه من قبل أهل المنزل يذكرون اسمه أو اسمها قائلين بصوت واحد:
سلم " عبد الله " "أو فاطمة " وعادة ما تقوم ربة البيت أو من ينوب عنها لتقدم لهم صحنا مليئا بالقرقيعان وهو عبارة عن بعض المكسرات( كالمِلّبَسْ والسِبّال المحموس والنُّقُلْ والتين والحَبْ والقناطي) والنقود أحيانا، تقدمه إلى كبير المجموعة الذي يجمعه في كيسه فيفرح به الجميع ويدعون لهم.