الرمح اداة من أدوات الحرب قديما, وهي عبارة عن قضيب خشبي او معدني في نهايته قطعة معدنية مدببة الشكل.
يستخدم في القتال والمعارك برميه وتسديده على الهدف بغية اصابته بمقتل.
عرف الرمح منذ قديم الزمان حيث أستخمه الآنسان القديم في صيد الحيوانات وكان يستخدم الأحجار المدببة يربطها في رأس العصى الطويلة مكونا بها رمحا مناسبا.
للرمح خصوصية في الديانة الهندوسية وهو الرمح ثلاثي الرؤس شاكتي Shakti أهمية وقدسية خاصة.
يستخدم الرمح في الوقت الحاضر كاحدى الألعاب الرياضية الأولمبية ويصنع هذا الرمح من الألمنيوم أو الحديد أو الألياف الزجاجية.
الرابط التالي عن رياضة رمي الرمح:
[[1]]
والرمح في المنام عند ابن سيرين:
{فهو السلاح مع سلطان ينفذ فيه أمره . والرمح على الانفراد ولد أو أخ . والطعن بالرمح هو العيب والوقيعة ، ولذلك قيل للعباب : طعان وهماز . وقيل : إن الرمح شهادة حق . وقيل : هو سفر . وقيل : هو امرأة . ومن رأى في يده رمحا وهو يولد له غلام ، فإن كان فيه سنان فإنه ولد يكون قيما على الناس . ومن رأى بيده رمحا وهو راكب ، فهو سلطان في عز ورفعة . وانكساره في يد الراكب وهن في سلطانه . وانكسار الرمح المنسوب إلى الولد أو الأخ غلة في الولد والأخ . فإن كان الكسر مما يرجى إصلاحه ، فهو يبرأ . وإن كان الكسر مما لا يجبر ، فهو موت أحد هؤلاء . وكسر الرمح للوالي عزله . وضياع السنان موت الولد أو الأخ . والمرزاق يدل على ما يدل عليه الرمح وحكي أن رجلا أتى ابن سيرين فقال : رأيت كأن بيدي رمحا وأنا ماش بين يدي الأمير . فقال : إن صدقت رؤياك لتشهدن بين يدي الأمير شهادة حق وحكي أن أبا مخلد رأى في ا لمنام كأنه أعطي محا ردينيا ، فولد غلاما فسماه رديني ورأى رجلا كأن حربة وقعت من السماء فجرحته في رجله الواحدة ، فلدغته حية في تلك الرجل. والطعن بالرمح كلام يتكلم به الطاعن في المطعون والوهق : رجل مستعان به ، فإن كان نمن حبل ، فإنه رجل متين . وإن كان من ليف ، فهو رجل محسن . فمن رأى أنه وهق رجلا ، فإن الواهق يستعين برجل إن وقع الوهق في عنق الموهوق ، فإن وقع في وسطه فإن الواهق يخدعه وينتصف من الموهوق ويظفر به ، ويشرف الموهوق على الهلاك؟}.