الرئيسيةبحث

رفائيل ايتان

رفائيل ايتان (רפאל "רפול" איתן) هو وزير اسرائيلي سابق ورئيس هيئة الأركان سابق ولد في 11 جانفي 1929 في ما يعرف حاليا بتل عدشيم (تل العدس)[1] و توفي غرقا في بحر إسدود في 23 نوفمبر 2004.

حياته العسكرية

انضم سنة 1946 إلى البلماح وخلال حرب العام 1948 عمل في كتيبة هرئيل التي أوكلت إليها مهمة شق الطريق باتجاه القدس لاحتلالها[1]. قاد خلال العدوان الثلاثي على مصر وحدة عسكرية وكان من اوائل الذين عبروا ممر الميتلا في شبه جزيرة سيناء. أُصيب بجروح بالغة خلال حرب الايام الستة على جبهة سيناء. تولى قيادة كتيبة عسكرية خلال حرب 1973 على الجبهة مع سورية، حيث قامت كتيبته بوقف تقدم فرق عسكرية مقاتلة من الجيش السوري، وتقديراً لانجازاته العسكرية خلال الحرب تمت ترقيته إلى درجة جنرال، وعُين قائداً للواء الشمال في الجيش الاسرائيلي[1].

عُين بعد ذلك في منصب رئيس شعبة العمليات الحربية للجيش الاسرائيلي، ثم عُين رئيساً لهيئة الاركان العامة للجيش بين 7891- 1983، وخلال فترة رئاسته لهيئة الاركان شارك في التخطيط للهجوم على مفاعل تموز الذري العراقي كما شارك في تخطيط الاجتياح على لبنان[1].

قام بتأسيس شبيبة رفول داخل الجيش المتكونة من شبان يهود هامشيين والذين لم توفر لهم أطر النجاح. عارضه كثير من السياسيين في خطوته هذه معللين أنهم سيخفضو من مستوى الجيش لميلهم إلى المشاغبات و لكنه نال تأييد رئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن. ساهم كذلك في الاعلان عن البرنامج العسكري لانتاج الاسلحة والمعدات الحربية وهو البرنامج المعروف باسم لافي[1].

على إثر مذبحة صبرا وشاتيلا وجهت إليه لجنة كاهان, التي كلفت للتحقيق عن مسؤولية الجيش الإسرائيلي في المجزرة, لوماً شديداً، وأشار تقرير اللجنة أن ايتان لم يتخذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون حصول المذابح، ولم يتصرف بالشكل اللائق الذي يجب أن يتحلى به قائد عسكري، ولكن اللجنة لم تتخذ أي قرار فعلي بفصل ايتان أو إصدار أية توصية قانونية بحقه، لأن مهمته كرئيس لهيئة الأركان كانت على وشك الانتهاء[1].

مسيرته السياسية

انخرط في السياسة بعد خروجه من الجيش فقام بتأسيس سنة 1983 حزب تسوميت و الذي يعني بالعبرية مفترق. اتحد حزبه سنة 1984 مع مع حزب هتحيا بقيادة غئولا كوهين للمشاركة في انتخابات الكنيست الحادية عشرة، ولكنه انفصل عن هذا الاتحاد العام 1987 بعد وقوع خلافات بينه وبين غئولا[1].

تمكن من الفوز في انتخابات الكنيست الثانية عشرة و الثالثة عشرة وتولى رئاسة لجنة مكافحة المخدرات و من ثم منصب وزير الزراعة بين 90 و1991. خاض انتخابات عام 1996 في تحالف متكون من حزبه مع أحزاب الليكود و غيشر وتولى ايتان منصب نائب رئيس الحكومة ووزارتي الزراعة وشؤون البيئة[1]. وجهت إليه النيابة العامة تهمة الاستفادة من وثائق الجيش الاسرائيلي لاغراض سياسية تخصه فجرت عملية نزع حصانته وتقديمه للمحاكمة في أواخر العام 1996 إلا أن المحكمة برّأت ساحته من هذه التهمة، وأُعيدت اليه حصانته البرلمانية، ومع اقتراب انتخابات الكنيست الخامسة عشرة سنة 1999 شرع في مفاوضات مع حزب الليكود لخوض الانتخابات معا إلا أن الليكود رفضت ضمه إلى القائمة الانتخابية، فخاض الانتخابات في قائمة تسوميت بشكل مستقل و خسر في الانتخابات فأعلن ايتان عن اعتزاله الحياة السياسية العامة وعاد للعمل الزراعي في تل عدشيم[1].

ايتنا ممنوع من الدخول إلى الأراضي الأميركية بسبب تورطه في قضية تجسس صناعي، ومشاريع تجارية في كوبا[2]


مصدر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ من موقع مدار
  2. ^ الاحزاب العربية تهزم استطلاعات الرأي وتزيد من قوتها