هو رشاش بن سيف الشيباني العتيبي وهو قائد أحد ما تسميها السلطات السعودية بجماعات قطاع الطرق. قامت الجماعة بعملياتها في منتصف الثمانينيات الميلادية حتى قبض عليه واعدم من قبل الحكومة السعودية علم 1989.
تعتبر المنطقة الصحرواوية الواقعة جنوب غرب نجد (وادي الدواسر والسليل) من أكثر المناطق التي تقع فيها عمليات قطع الطريق التي كانت جماعة رشاش تقوم بها، وكانت المجموعة تتنقل بين هذه المنطقة والمنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية واليمن.
== القبض عليه ==
كان رشاش يملك حس الظهور والإختفاء بسرعة وكان عدد من افراد قبيلته يقدمون له العون والطعام وتحرك الأخبار والطلب عليه والمناطق التي يتم فيها البحث عنه بالإظافة إلى وضعه أشجار في مؤخرة السيارة لتمحو آثار الكفرات بسيارته الجمس موديل 79 بمحرك ممنوع دوليا قوة 511 حصان وبتلحيمه برميل بنزين ضخم في الصندوق فعندما طرد من مدينة وادي الدواسر لم تستطع الحكومة الإمساك به إلا عند حدود اليمن .اختلفت الروايات حول كيفية القبض عليه، ولكن أكثر الروايات شهرة هي أنه تم القبض عليه في اليمن من قبل مواطنين يمنيين بعد الإعلان عن مكافأة مالية لمن يقبض عليه، وسلم للقوات السعودية. إلا ان الرواية الرسمية السعودية تقول انه حوصر في أحد الجبال وتم القبض عليه هناك ومجموعته، وتم القبض على رشاش العتيبي من قبل عبد الله الشهراني اللواء حاليا وجاء ذلك من الأمير سلمان بن عبد العزيز وطلب اللواء عبد الله إجازة لتربيه شعره وبعد ذلك ذهب للطريق الذي يرتاده رشاش وبعد عدت محاولات وهو يتظاهر بعطل في سيارته أتاه رشاش ومعه اثنين من اليمنيين وقامو بعد ذالك النهب والسلب سويا ويقول عبدالله أننا ننام وهو مستيقظ ونستيقظ وهو مستيقظ وبعد ذلك قام عبدالله بتنفيذ خطة بعد أن اتفق مع اليمنيين بوضع حجرا كبير في وسط الطريق وتظاهر بأنه لا يستطيع حملها وتظاهر الإثنان معه بذلك، وقام رشاش بحملها وأثناء حملها قام عبدالله بطعنه في عضلات يده وهي مشدوده وتقطعت العضلات وتم القبض عليه وتمت ترقيه عبدالله وأما اليمنين فقد حصلوا على الجنسية وحصلوا على مكافات مالية.
في 14 ربيع الأول، 1410 هـ تم إعدام رشاش وجماعته في مدينة الرياض أمام ساحة المحكمة.