الرئيسيةبحث

رحلة إلى أعماق الأرض (فيلم)

رحلة إلى أعماق الأرض
Journey to the Center of the Earth
إخراج إيرك بريفيج
الكاتب دي.في.ديفينسنت
بطولة برندان فرايزر
جوش هاتشيرسون
أنيتا برايم
موسيقى أندرو لوكينغتون
توزيع نيو لاين
تاريخ الصدور 18 يناير 2008
البلد  الولايات المتحدة
اللغة الأصلية الإنجليزية
الإيسلندية
الميزانية 45.000.000$
الموقع الرسمي
ملخص دليل الأفلام العام
موقع IMDb


رحلة إلى أعماق الأرض (بالإنجليزية: Journey to the Center of the Earth) الفيلم معالجة حديثة لرواية كاتب قصص الخيال العلمي الفرنسي جول فيرن. حيث يعثر الأولاد على مخطوطة بخط يد الكاتب الكبير لروايته ( رحلة إلى مركز الأرض )، يكتشفون من خلال هذه الأوراق، أنه يُعد بالفعل للقيام برحلة إلى أعماق الأرض بنفسه، لكنهم يستخدمون هذه الأوراق كخريطة ترشدهم لخط سير الرحلة،ثم يقومون بتتبّع مغامرته إلى مركز الأرض، ليصلوا إلى عالم لم يشاهده أحد من قبل.. وتبدأ الأحداث، وسط مناظر تفوق الخيال. الفيلم استخدمت فيه ديكورات ومخلوقات خيالية جديدة، تم إنتاجها بآخر ما توصلت إليه وسائل التصوير عالي الوضوح، ثلاثي الأبعاد.

رحلة إلى مركز الأرض

عنوان رواية كتبها جول فيرن، تدور حول عالم جيولوجي يدعى ليون بروك وابن أخيه أكسل . كان العالم يطمح في النزول يوماً إلى مركز الأرض، لكن ابن أخيه لايوافقه الرأي. جلس العالم بروك يفكر كيف يصل إلى مركز الأرض، وأوضح أفكاره أمام الجميع، لكن ابن أخيه اعترض على هذه الأفكار المخيفة، رغم أنه كان دائماً ما يسعى إلى أن ينال رضا عمه. ذات يوم يعثر أكسل بالصدفة، على كتاب فيه كل مستلزمات الرحلة، لكل من ينوي القيام برحلة إلى أعماق الأرض، أي أن هذا الكتاب يناسب عمه بالتحديد. اخفى أكسل الكتاب عن عمه، كي لا يزيد من اقتناعه بالقيام بهذه الرحلة، لكل مع مرور الأيام، ازداد تمسك العالم بالقيام بالرحلة، فرفق أكسل بحال عمه، وقرر الاستسلام، وأرشد عمه إلى الكتاب. بعد أن انتهى أكسل وعمه من التحضير للرحلة، قرر العالم الكبير أن تكون نقطة الانطلاق من فوهة بركان خامد في آيسلندا. كانت الرحلة من بلدهما إلى موقع البركان صعبة وشاقة، لكن عندما وصلا إلى المكان المطلوبـ توقفا قليلاً للاستراحة، وأقاما خيمة عند فوهة البركان. وبعد قليل من الراحة، نزلا من فوهة البركان إلى أسلفه على مسافة 1500 متر، وعند الوصول، وجدا نفسيهما أما ثلاثة طرق. كان أمراً محيراً، أي طريق يسلكان؟ الأول.. أم الثاني .. أم الثالث؟ وللأسف.. اختارا الطريق الخطأ. وواجهتهما فيه مصاعب وأخطار كثيرة، مع قلة المياه والطعام والمحن الصعبة، ورغم كل ذلك، كانت روح التعاون تهون الصعاب أمامهما في سبيل الوصول إلى مركز الأرض. وأكملا الطريق. قرر أكسل أن يسير أمام الفريق، وفجأة.. التفت وراءه لكنه لم يجد أحداً، أخذ ينادي على عمه، لكنه لم يسمع سوى صدى صوته، مضى أكسل في طريقه، وفجأة.. يتعثر، ويسقط، وانكسر المصباح الذي كان يحمله ويضيء له الطريق، لكنه قرر السير معتمداً على حواسه التي سترشده إلى الطريق الصحيح، هكذا اعتثقد، لكنه يسقط ثانيةً.. هذه المرة في بئر مظلمة.. وفقد وعيه. عندما استيقظ، سمع صوت عمه، وسمع صوت انسار أمواج، ورأى ضوءاً شديداً، وخرج من البئر وهو ينادي عمه، والتقيا. وأثناء سيرهما، وصلا إلى حيث بركان كان على وشك الانفجار، وعثرا على قارب صغير. ومن شدة الحرارة، فقد أكسل وعيه مرة أخرى، وسارع عمه إلى إيقاظه. انفجر البركان، وهما يتابعان سيرهما حتى وصلا إلى مدينة لا يعرفان اسمها.وعندما خرجا من البركان، استراحا على جبل، وأثناء ذلك، وجدا أحد الأطفال يمر أمامهما، عرف منه أنهما في ايطاليا. عثر عليهما أهل البلدة التي وصلا إليها، واستضافوهما، وقدموا لهما ملابس جديدة، واحتفلوا بهما. وأخيراً عادا إلى بلدهما، وهناك وجدا استقبالاً واحتفالات، وأخذا يقصان على الناس ماجرى