الربوبية التاريخية والمعاصرة معرّفة بالنظرية أن العقلانية بدلاً من التنزيل أو التقليد هو الاساس في الايمان بالله. الربوبيين يرفضون الدين المنظم ويروجون العلم والعقلانية كالأساس الأهم للقرارات الأخلاقية. هذا الأساس "العقلاني" هو يكون مؤسس على النقاش الكوني (أي نقاش السبب الأول)، والنقاش الغائي والجوانب الأخرى من ما سمى الديانة الطبيعية. الربوبية طابقت الإيمان التقليدي بأن الله خلق الكون ولكن لا يتدخل في الكون، ولكن ذلك ليس عنصر مهم في الربوبية.
الكثير من الربوبيين يتخذون نظريات مختلفة في طبيعة الله، خاصة في مسألة التدخل في الكون. النظرية التقليدية هي أن الله خلق الكون ولكن لا يتدخل فيه ما بعد الخلق. في هذه النظرية، عدم تدخل الله في العالم (عن طريق المعجزات) ليس أنه لا يهتم بمخلوقاته بل لأن أحسن كل الأكوان الممكنة مخلوقة في الكون نفسه وأي تدخل لن يحسن الكون. تاريخياًمعظم الربوبيين يلتزمون بهذه النظرية؛ أما هناك فرقة أخرى أكثر قائلة بوحدة الوجود في خلق الكون، بأن الله صار الكون في الخلق ولا يوجد ككائن مختلف من الكون، وهناك بعض الربوبيين يأمنون أن الله يتدخل بخفّة غير غاصب.