راسم الجميلي (1938 - 1 ديسمبر 2007) ممثل و مخرج عراقي, ولد في محلة سراج الدين- بغداد - 1938.
حياته الدراسيه
- إشترك في أول عمل مسرحي له وكان في الصف الخامس إبتدائي وهو مسرحية إسمها الكتاتيب وتعني (معلم الأولاد) باللهجة الدارجة.
- إنتقل إلى ثانوية غازي
- دخل أكاديمية الفنون الجميلة - ومن زملاء دورته ضياء البياتي ، وعمانوئيل رسام، ورسام الداودي .
- تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة التابعة لجامعة بغداد في عام 1964م.
اسهامات راسم الجميلي في الاذاعة العراقية
- عند تخرجة من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1964 دعي إلى خدمة العلم فدخل كلية الإحتياط إسوة بزملائة من خريجي البكالوريوس والماجستير، وبعد ستة أشهر تخرج برتبة ملازم . لكونة فناناً فقد أحيل للعمل في إذاعة القوات المسلحة، ثم عمل مديرا للإذاعة حتى رقي إلى رتبة نقيب وعند غلق هذه الإذاعة.. أرجعوا الى الإذاعة والتلفزيون.
اسهامات راسم الجميلي في المسرح العراقي
- عمل الفرقة القومية للتمثيل
- أسس عام 1987 مع سامي قفطان ، محمد حسين عبد الرحيم فرقة مسرح دار السلام، وقدموا من
خلالها مسرحيات شعبية كثيرة منها :
- أول عمل له في التلفزيون كان (حياة العظماء) والذي كان يقدمه المرحوم د. عزيز شلال وقد أسند إليّ فيه دور والد حاتم الطائي.
- مسلسل تحت موسى الحلاق - في شخصية أبو ضوية فقد تركت هذه الشخصية أثرا كبيرا في نفوس المشاهدين.
- قام ببطولة المسلسل الكوميدي انباع الوطن الذي عرض على قناة الشرقية في رمضان 2007 وهو من اخراج اوس الشرقي .. وكان هذا اخر اعماله التي انجزها قبيل وفاته بشهرين وجسد شخصية الزعيم.. وتركت لدى الناس اثرا كبيراً.
برنامج المسابقات
- أنيطت بة مهمة إدارة قسم برامج الأطفال، - برنامج المسابقات الذي إكتسب شهرة واسعة لدى
الصغار والكبار وفي كل محافظات العراق ويعد هذا البرانامج رائداً للبرامج العربية في مغادرة المحلية
ودخول العالمية:
كان تسجيل الحلقات الأولى لمدارس بغداد ثم توجهوا إلى المحافظات فسجلت حلقات شملت مدارس العراق
كافة، وتوسع المشروع فتوجهوا إلى الأقطار العربية فسجلنت حلقات في مصر
،السودان، الأردن ،سوريا ،المغرب العربي و الخليج العربي.
- لزيادة شهرة ونجاح البرنامج فقد انفتح البرناج نحو العالمية ليشمل: إسطنبول وصوفيا ،
اليونان ،لندن ،باريس و الهند.
وفاته
توفي في العاصمة السورية دمشق في صبيحة 1/ديسمبر/2007م عن عمر يناهز الـ 69 عاما أثر إصابته بالعجز الكلوي ودُفن في مقبرة الغرباء في سوريا، وبعدها نقل جثمانه إلى العراق ودفن في بغداد. [1].
مصادر