دنشا أوتوكو هي قصة دراما يابانية كوميدية
الاسم : 電車男 (でんしゃおとこ)
معنى الاسم : رجل القطار
الحلقات : 11 حلقة كل حلقة ما يقارب 46 دقيقة والأخيرة ساعة وعشر دقائق. الحلقات الخاصة : حلقة واحدة بعد بث المسلسل تم عملها أي بعد النهاية وتعتبر نهاية ثانية للمسلسل.
مدة العرض على قناة فوجي كانت من 7 يوليو 2005 إلى 22 سبتمبر 2005.
القصة :
القصة مقتبسة من الرواية الشهيرة رجل القطار والتي هي بدورها مكتوبة من أحداث قصة واقعية في الحياة عن حب شخص غريب الأطوار GEEK أي ليس مثل باقي الناس حوله له عالمه الخاص وفتاة جميلة جدا من باقي المجتمع، والكتاب كان مبنيا على الرسائل الحقيقية التي كانت تعرض في غرفة المحادثة والتي كان فيها ما يزيد عن مليون عضو وكان أعضاؤها يتابعون أحداث قصة رجل القطار بإعطائه النصائح المفيدة له والتي تجعله يبهر فتاة أحلامه .
اسم رجل القطار يرجع للشاب الملقب حسب إخواننا اليابانيين أكيبا- كي وهو مصطلح يصف الناس المعقدين المظهر والذين يذهبون إلى أكيهابارا ( مكان معروف في طوكيو للإلكترونيات ) طول اليوم وهم مهووسون بألعاب الفيديو والكمبيوترات .
بعد يوم طويل من العمل ترجع ساوري إلى البيت مستخدمة القطار الذي تحدث به حادثة تغير حياتها راسا على عقب ، داخل القطار يتم مضايقة ساوري عن طريق رجل سكران وعندما يحاول السكران أن يلمس وجهها ، ينهض شاب من مقعده ويقول " تـ .. توقف عن مضايقتها " ..
ذلك الشاب هو تسويوشي يامادا، وهو أحد الملقبين بالأكيبا- كي عمره 23 عاما مهووس بالأنمي والعاب الكمبيوتر . ودائما ما يزور أكيهابارا مركز الإلكترونيات في طوكيو. يامادا لا يظهر أي نوع من الإهتمام تجاه الأزياء والموضة وعمره يساوي عدد السنوات التي لم يحظ بها بصديقة حميمة . يعمل كبائع في وكالة ودائما يستغله رئيسه او بالأحرى مستعبد من قبل رئيسه في الدوام .
الشيء الوحيد الذي يهم يامادا هو الأنمي والعاب الفيديو، ولكن شيئا في جمال ساوري أشعل النار في قلبه مما أعطاه دفعة من الشجاعة التي جعلته يقف ويطلب من ذلك السكران التوقف عما يقوم به ، وساوري بدورها مدت يدها إلى مفكرتها ( أجندتها ) الشخصية، إعتذرت من يامادا وطلبت منه أن يكتب لها عنوانه حتى ترد له جميله ، طبعا أخونا يامادا المسكين نظرا إلى أنه لم يحصل على الذل والإحتقار من النساء ولم يتم شكره أو تقديره أبدا، وطبعا كتب عنوانه لساوري بيديه الراجفتين بعد أن شاهد إبتسامتها الرائعة..
لم تكن لديه أي صديقة في حياته أبدا في الماضي ولا الوقت الحاضر ، وعند تلك اللحظة وعند رجوعه يقرر يامادا أن يدخل إلى إحدى غرف المحادثة الشهيرة باليابان .. وبعدها أصبح هو محور الحديث في تلك الغرفة .. وبقراءته للأجوبة المخلتفة التي تأتي من العديد من الناس شخص يقول إتصل بها وآخر يقول دع الموضوع يمر كالذكرى الجميلة لأنه ليس هنالك أمل بينكما .. وبإشتعال الفتيل في المحادثة وبعد ملاحظة يامادا أن هناك العديد ممن يدعمونه في قراره مع أنهم أناس لا يعرفون بعضهم البعض إطلاقا إلا أنهم تكاتفوا مع بعض .. فيقرر يامادا قراره ..