الرئيسيةبحث

ديزموند توتو

ديزموند توتو
ديزموند توتو

ديزموند توتو (ولد في 7 تشرين الاول / أكتوبر 1931) كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام العام 1984[1]

توتو انتخب أول السود في جنوب افريقيا الانغليكانيه كبير اساقفة كيب تاون ، جنوب افريقيا ، ورئيس للكنيسة مقاطعة جنوب افريقيا (الآن الكنيسة الانغليكانيه من جنوب افريقيا). حصل على جائزة نوبل للسلام في 1984 ، وجائزة البرت شويزير الانسانيه ، جائزة الحرية في 1986. . وقال انه ملتزم بموقف العالم لمكافحة الايدز وكانت بمثابة الرئيس الفخري للتحالف العالمي لمكافحة الايدز. في شباط / فبراير 2007 حصل على جائزة غاندى للسلام جائزة الدكتور. عبد الكلام ، رئيس الهند.

فهرس

موقفه من الحكم العنصرى في بلاده

نال أحترام العالم لموقفه المعلن والصريح من الحكم العنصرى في بلاده وكان أحد الأقطاب المؤثرة في حركة النضال ضد نظام التمييز العنصرى الذى لم يكن يتناسب وطبيعة الأشياء في عالم جديد تنشد فيه الشعوب المساواة والحرية والعدل. وقد أعتقل الأسقف توتو وسجن أثناء فترة حكم الأقلية العنصرية وكان يشاطر طعامه الذى كانت تأتى به زوجته له في السجن مع سجانه.[2]

أمة قوس قزح

عموما كان الفضل لديزموند توتو سك مصطلح أمة قوس قزح بوصفها استعارة لمرحلة ما بعد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا بعد 1994 في ظل حكم المؤتمر الوطني الافريقي. تعبير ومنذ ذلك الحين دخلت تعميم الوعي لوصف جنوب افريقيا التنوع العرقي.

رئيسا للأساقفة

ولد عام 1931 في مدينة صغيرة في ترانسفال،. انتقلت اسرة توتو إلى جوهانسبرغ عندما كان في 12 من عمره.كان يرغب في أن يصبح طبيب ، وأسرته لا يستطيعون تحمل التدريب . بدأ في شبابه يخطو خطوات والده بالعمل في التدريس، قبل أن يقرر الانضمام إلى الكنيسة عام 1953

عام 1975 أصبح أول عميد أسود للكنيسة الأنجليكانية في جوهانسبيرغ، . وطوال سنوات الستينات والسبعينات اشتهر توتو بصوته العالي المناهض للعنصرية، وزادت مجاهرته بأفكاره القوية، بعد ان انتخب رئيسا للأساقفة في كيب تاون عام 1986. وفي مارس (آذار) 1988 أعلن رفضه المطلق لأن يعامل الرجل الأسود «كخرقة تمسح بها الحكومة أحذيتها».[3]

بعد انتقاله إلى لندن وترقيه في المناصب الكنسية صارت لهجته حازمة دون عنف وقوية دون تخريب. وفي عام 1978 أصبح سكرتيراً عاماً لمجلس كنائس إفريقيا الجنوبية. وأعلن دعوته للعمل من أجل السجناء والفقراء والمقهورين والمعزولين والمحتقرين، فاتهم بالشيوعية والدعاية لها لكنه استمر حتى أصبح في نهاية السبعينيات من أبرز الوجوه المسيحية المعارضة لسياسة التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا. ورغم الصعوبات الكثيرة من الحكومة إلا أنه استمر يعيش ما يقول "لا البيولوجيا ولا لون البشرة هما اللذان يحددان قيمة الإنسان، بل إن ما يحدد هذه القيمة هو كون الإنسان مخلوقاً على صورة الله". وفي إحدى جمله الشهيرة يقول: "إن الله لا ينتظر أن يصبح الإنسان صالحاً، وهو لا يحبنا لأننا صالحون بل نحن صالحون لأنه يحبنا.[4]

عام 1989 رحب بخطوات الإصلاح التي أعلنها الرئيس كليرك، بعد توليه السلطة، ومن ضمن تلك الإصلاحات، الإفراج عن السجين نيلسون مانديلا. وقد استلهم توتو في نضاله ضد العنصرية في الثمانينات أفكار نظيره الأميركي، داعية حقوق الإنسان في الستينات الدكتور مارتن لوثر كينغ[3]

لجنة الحقيقة والمصالحة

في 1995 طلب مانديلا، الذي أصبح رئيسا من توتو أن يرأس لجنة الحقيقة والمصالحة التي كانت مهمتها جمع الأدلة على جرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية في عهد التفرقة العنصرية، على أن تتولى اللجنة تحديد ما إذا كان أولئك الذين اعترفوا بتورطهم في تلك الجرائم يستحقون العفو أم لا. استمر عمل اللجنة برئاسة توتو حتى اغسطس (آب) 1998.[5]


في النهاية هاجم توتوالقادة البيض السابقين لجنوب افريقيا متهما إياهم بالكذب على اللجنة. وعفت اللجنة عن 849 شخصا من بين الـ7112 الذين قدموا الطلب.

في 2005 أعرب توتو عن ندمه على عدم محاكمة من لم يطلب العفو، حيث قال إن اللجنة كان عليها محاكمة مقترفي جرائم عهد التمييز العنصري، الذين لم يطلبوا العفو امام اللجنة. واعتبر توتو ان الضحايا لم يتلقوا تعويضات مناسبة، خاصة ان اولئك الذين شهدوا امام اللجنة تخلوا عن حقهم في المطالبة بتعويضات امام القضاء.

ويذكر ان الحكومة لم تبدأ في دفع التعويضات للضحايا حتى ديسمبر (كانون الاول) 2003، أي بعد الجلسات العلنية للجنة بخمس سنوات. وقد خصصت الحكومة مبلغ 660 مليون راند لـ22 ألف ضحية، مقارنة بالثلاثة مليارات التي أوصت بها اللجنة.[5]

مصادر

  1. ^ Assafir]
  2. ^ Lybia
  3. ^ أ ب Sharq Awsat
  4. ^ rezgar
  5. ^ أ ب Khbar