الاسم : دير غسانة : نسبة إلى دير غساني وتسمى صريدا وما زال هناك خلة يطلق عليها صريدا وواد يبعد عنها حوالي 20 كلم يسمى وادي صريدا
الموقع تقع دير غسانة إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 27 كم ،كانت تتبع لقضاء اللد قبل عام 1948، فهي تبعد عنها حولي 20كم .وتبعد عن البحر الابيض حوالي 30كم، ترتفع عن سطح البحر 700م ،اما الان فتتبع قضاء رام الله، فيها مجلس بلدي وتقع على درجه 32.0333 شمالا و درجه 35.1036 شرقا. . تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 2000دونم، ومساحتها الكلية حوالي 10500دونم
لدير غسانة موقع متميز فهي تقع عند التقاء محافطات ثلاث : في الشمال نابلس: محافطه سلفيت- فرخه و كفر الديك في الشمال الغربي طولكرم:برقين و دير بلوط في الجنوب رام الله: النبي صالح و دير نظام في الشمال الشرقي :كفر عين و قراوه بني زيد في الغرب:عابود و اللبن الغربي وتشكل مع بيت ريما بلدية واحدة اطلق عليها بلدة بني زيد .
التقسيم الاداري : تقسم دير غسانة إلى عدة حارات : حارة دار حسين ، حارة دار داوود ، حارة دار الحج ، وحارة الشيخ غيث وحارة الخلوة وحارة الخواص ، وحارة دار رعد، وحارة دار أبو سيف ، وحارة دار خطّاب ، وحارة دار السيد ، وحارة دار العبد الجابر ، وهذه كلها حارات تسكنها فروع وافخاذ من آل البر غوثي ، وتأتي حارة دار شعيب وهي الحارة الكبرى الثانية ، وحارة دار العالم ، وهم فرع من آل الريماوي في بيت ريما ، نزحوا وسكنوا دير غسانة. وهناك حارة الفلاحين او الحارة التحتى التي يقيم فيها حاليا عدة عائلات كانت استقدت للعمل في اقطاعيات عميد آل البرغوثي او شيخ العشيرة - صالح العبد الجابر الذي كان يفكر في اقامة امارة آل البرغوثي في منطقة بني زيد التي تمتد من حدود نابلس حتى حدود القدس . يوجد في دير غسانة ثلاثة مخاتير اثنان من آل البرغوثي ومختار واحد لآل شعيب والحارة التحتا ،
الاقتصاد : كانت جباية ضرائب المنطقة الممتدة من محافظة نابلس حتى القدس في زمن العهد العثماني وحتى سنة 1918 تعهد إلى آل البرغوثي ، وهي عائلة اقطاعية تملك أكثر من 9 الاف دونم مزروعة كلها بالزيتون وكروم العنب والتين ، ولكن توجه العائلة للعلوم منذ اوائل القرن التاسع عشر وبعد رحيل الدولة العثمانية ، ومجيء الانتداب الانجليزي ، الذي كرس سياسة فرق تسد وتقريب الاقلبيات اليه على حساب الاكثرية ، جعل كثيرا من أبناء العائلة يطلبون الهجرة إلى الخارج حتى تم تفريغ دير غسانة من خيرة شبابها وباتت تعتمد على قليل من انتاج الارض وعلى المعونات الخارجية المرسلة من الابناء الديانة واللعة : اللغة العربية هي لغة البلدة وكل سكان البدة مسلمون
رجالات البلدة : عمر الصالح البرغوثي ، مناضل وسياسي بارز شغل منصب وزير التربية في حكومة حلف بغداد واستقال بعد يومين من تشكيل الحكومة وهو محام قارع العثثمانيين وقارع الانجليز وتوفي عام 1995 محمد احمد البرغوثي : نائب في البرلمان الاردني حتى العام 19967 عبد الكريم البرغوثي ( أبو جهاد ) عميد في الامن العام الاردني ترأس محكمة عسكرية وبرأ فيها المتهمين بمحاولة الانقلاب على النظام الملكي مصطفى البرغوثي : وزير الاعلام الفلسطيني، ومروان البرغوثي - امين سر حركة فتح وهو من عائلة هاجرت من دير غسانة وبقيت جذورها هناك وهي عائلة خطاب ومن دير غسانة تفرعت عائلة آل البرغوثي وانتقلت لتشكل فروع للعائلة في كفرعين المجاوزرة ومن عائلاتها العيس ، والدغرة ، وبيت ريما ومنهم آل عبد الرازق وآل كنعان ، وكوبر - دار خطاب ، وعابود ودير بو مشعل ولكل فرع من هذه الفروع جذر في دير غسانة ، ومنهم من رحل عن البلدة في زمن بعيد ومنهم الدكتور اسعد عبدالرحمن الذي ما زال لاجداده املاك في دير غسانة وآل البرغوثي ينتسبون ال جدهم الاكبر بر غوث من البر والغوث وهو ابن عم عمر الذين تنتسب اليه عائلة العمري في شرق الأردن وجنين ، وبرغوث تصاهر مع بني تميم في الخليل ، واختلف مع والد زوجته وقتله ، ورحل مع اهلة إلى بنى زيد وشكل مشيخته في البداية في النبي صالح فحلق به بعض من بني تميم فرحل إلى دير غسانة ومن هناك اقام عشيرته التي تعد الآن أكثر من 70 الفا منتشرين في كل انحاء العالم م من اقام في شمال فلسطين ثم هاجر إلى سوريا ومنهم من اقام في ليبيا وتونس والمغرب واليمن. ويعرف آل البرغوثي بانهم شعراء وكتاب وادباء ومن شعراءهم [مريد البرغوثي] [1] [ومجيد البرغوثي] [2] ، و [تميم البرغوثي ] [3] وعبد الكريم احمد يعقوب البرغوثي ، وحسين البرغوثي ، وهناك صحفيون وكتاب منهم سمير البرغوثي ، وحافظ البرغوثي وغيرهم كثير