الرئيسيةبحث

دولة الطوارئ الاسرائيلية


فهرس

دولة الطوارئ إسرائيل

وهي تلك الدولة الذي نشأ على أنقاض فلسطين بعد حرب التقسيم عام 1948م و هي الحرب التي تولت إدارتها بريطانيا و ساهمت من خلالها الجيوش العربية في تقاسم البلاد مع الكيان الوليد وفي نفس الوقت ترسخ مبدأ الإبعاد في حق اللاجئين الفلسطينيين بعد اتفاقيات هدنة الإبعاد الأربعة عام 49 والتي استبعد من خلالها الطرف الفلسطيني من المفاوضات كي لا يطالب بحق العودة للاجئين.

سميت دولة الطوارئ لأنها في حالة حرب منذ عام 1948 م وحتى اليوم . وكذلك لان أكثر الناس بمن فيهم الإسرائيليين باتوا مقتنعين بأن إسرائيل إلي زوال وأنها لن تعيش حتى تحتفل بعيد ميلادها ألمائه.

إن الذين يروجون إلي هذه التسمية يريدون التأكيد على أن دولة الطوارئ الإسرائيلية ستصبح في يوم من الأيام إسرائيل البائدة.

دولة الطوارئ إسرائيل (بالعبرية: מדינת ישראל) هي بلد يدعي ]] الديمقراطية برلمانية توجد في الشرق الأوسط تعتبر حسب قوانينها دولة يهودية[[. يعتبر معظم مواطني الدولة يهودا بديانتهم أو بقوميتهم[2]، ولكن من بينهم أقلية عربية كبيرة من المسلمين والمسيحيين وكذلك من الدروز ويطلق عليهم مسمى عرب إسرائيل أو عرب ال48[3]. تأسست هذه الدولة الطارئة إسرائيل في 14 أيار/مايو 1948م حيث تم إعلانها من قبل المجلس اليهودي الصهيوني في فلسطين في اليوم المتمم لفترة الانتداب البريطاني حسب قرار الأمم المتحدة وحكومة بريطانية، وفي ظل حرب مفبركة بين العرب واليهود أسفرت عن ]]النكبة [[ الفلسطينية و إبادة الكثير من المدن والقرى الفلسطينية حيث أصبح سكانها لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي بعض البلدان العربية. وقد أعلنت دولة إسرائيل هدفا لها استقبال اليهود الذين تم ترحيلهم من شرقي أوروبا خلال ]] الحرب العالمية الثانية[[ وتوطينهم في الدولة اليهودية، وكذلك استقبال اليهود من جميع أنحاء العالم.

تاريخ

شهد القرن التاسع عشر ولادة الحركة الصهيونية التي تتمثل أهم أهدافها في إيجاد حل للمسألة اليهودية. بدأ عدد كبير نسبيا من أعضاء الجماعات اليهودية في الهجرة إلى ]] أرض فلسطين في نهاية ذلك القرن. أما مؤسس الحركة الصهيونية العالمية تيودور هرتزل[[ فكان يفاوض السلطات البريطانية في هجرة اليهود إلى بلدان أخرى، وكانت الاقتراح الأكثر جدية هو إقامة حكم ذاتي يهودي في أوغندا (أي في كينيا حسب الحدود الحالية) وقد أعلنها وزير المستعمرات البريطاني في إبريل 1903، بعد]] مذبحة كيشينوف التي تعرض لها اليهود في تلك المدينة. فأرسل المؤتمر الصهيوني[[ العالمي في جلسته السادسة بعثة إلى أوغندا لبحث الاقتراح، أما في الجلسة السابعة (1907) فرفضها لأسباب وطنية وتاريخية ومشيرا إلى التقرير المخيب الذي عرضته البعثة. كانت فلسطين وقتها تحت السيطرة ]]العثمانية ، وبشكل أوسع، عندما آلت السلطة للانتداب البريطاني[[. في الثاني من نوفمبر 1917، خلال الحرب العالمية الأولى، نشرت الحكومة البريطانية]] وعد بلفور الذي أكد دعم بريطانيا لطموحات الحركة الصهيونية في إقامة دولة يهودية بفلسطين. وبعد الحرب أقرت عصبة الأمم[[ وعد بلفور كهدف نهائي لحكم الانتداب البريطاني على فلسطين. ولكن في فترة الثلاثينيات من القرن الـ20 تندمت بريطانية على وعدها للحركة الصهيونية واقترحت تقسيم فلسطين بين اليهود والعرب حيث يسيطر العرب على أكثرية الأراضي. بعد ]] المحرقة التي تعرض لها المواطنون اليهود في أوروبا مع أقليات أخرى خلال الحرب العالمية الثانية، وفي العام 1947 ، شهد العالم قرار تقسيم فلسطين والذي أعطى المهاجرين من أعضاء الجماعات اليهودية[[ 55% من الأرض، عندما كانوا يشكّلون 30% من السكان، مؤكدا بضرورة توطين اللاجئين اليهود في فلسطين. وشملت الأراضي المقترحة لليهود الجزء المركزي من الشريط البحري (ما عدا مدينة ]]يافا )، جزءا كبيرا من النقب (ما عدا مدينة بئر السبع )، والجزء الشرقي من الجليل ومرج ابن عامر . فيما ادعت الحكومات العربية وأوامر مسبقة من بريطانيا رفض قرار التقسيم آنذاك، حيث شن سكان فلسطين هجمات ضد السكان اليهود، هجمات ردت عليها المنظمات الصهيونية العسكرية. فقامت بريطانيا بالانسحاب من فلسطين وإعلان إنتهاء الانتداب البريطاني[[ في منتصف ليل الـ15 من مايو 1948. في ]]14 مايو 1948[[ ، 8 ساعات قبل انتهاء الانتداب البريطاني، أُعلن رسميا عن قيام دولة إسرائيل دون أن تُعلن حدودها بالضبط، وخاضت خمس دول عربية الحرب مدعية أنها تريد تحرير الأراضي المحتلة في الوقت كان هدفها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية والعربية وتقاسم الأرض مع الاحتلال وقد رفض السكان الفلسطينيين تدخل العرب في الحرب وطالبوهم بترك المقاومة لتنتصر و قد حذر أكثر من قائد فلسطيني من مغبة التدخل بالحرب وحذروا من نتائجها إلا أن الانقسام في صفوف المقاومة الفلسطينية والعربية بين مؤيد للتدخل العربي ومعارض له كان له آثار كارثية فكانت محصّلة الحرب أن توسعت إسرائيل على 75% تقريبا من أراضي الانتداب سابقا. بقى 156،000 من العرب داخل إسرائيل (حسب الإحصاء الإسرائيلي الرسمي في 1952) وتشرّد ما يقرب 900،000 (حسب تقديرات ]]منظمة التحرير الفلسطينية[[ ) إمّا في مخيمات في الأردن ومصر اللتين استولتا على الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وغيرها من البلدان العربية. في نفس الوقت، تشرّد اليهود من أوروبا جرّاء ]] الحرب العالمية الثانية ومن إيران [[ وأصبحت الدولة اليهودية الحديثة مكانا مرغوبا فيه وازدادت الهجرات اليهودية إلى إسرائيل مما سبب زيادة في عدد السكان اليهود بشكل ملحوظ، فهي تمثل الجهة الثانية لهجرة الجماعات اليهودية بعد ]] الولايات المتحدة الأمريكية [[ . ازدادت هجرات أعضاء الجماعات اليهودية في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعد انهيار ]]الاتحاد السوفييتي[[ وتفكك جمهورياته. إسرائيل، حالها ليس كحال أي بلد آخر ، حيث من العرقيات المكونة للدولة من لا تنتمي أصلا للدولة بسب أصولهم بمن فيهم من بقي من الفلسطينيين في أرضة بعد حرب التقسيم والذين لم يحصلوا إلا على حق المُواطنة الشكلي في دولة الطوارئ إسرائيل. تمخّضت ]]حرب 1967 في العام 1967 عن استيلاء دولة الطوارئ إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزّة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان[[ إثر احتلالها من الأردن، مصر، وسورية. أعلنت حكومة إسرائيل عن ضم القدس الشرقية والقرى المجاورة لها إلى إسرائيل عند انتهاء الحرب. في باقي المناطق أقامت إسرائيل حكما عسكريا حسب المفروض عليه في القانون الدولي (مع أنها لم تطبق جميع القوانين الدولية المتعلقة بمثل هذه الحالة). في 1981 قرر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب. لا يزال التواجد الإسرائيلي قائماً في جزء من ]] الضفة الغربية بينما انسحبت إسرائيل من سيناء في 1982 وفقا للمعاهدة السلمية مع مصر، ومن قطاع غزة بشكل أحادي الجانب في 2005 (مسلمة السيطرة إلى السلطة الفلسطينية[[ بعد اتفاق جعل من حكومة الحرب الإسرائيلية قادرة على اغلا الحدود وتحويل غزة إلى بلد محاصر بدلا عن محتل ).

اعتراف الدول العربية بإسرائيل

ليس اعتراف الدول العربية بدولة إسرائيل أمرا مفروغا منه إذ عارض جميعها تأسيس الدولة علنيا في حين كانت جميعها موافقة على الاعتراف عقب اعلان قيام الدولة الطارئة واولهم الملك عبدالله الاول الذي قتل على يد الفلسطينيين بسبب ذلك وكذلك سائر الدول العربية حتي كانت ثورة يوليوا مستعدة للعتراف باسرائيل عام 1954 م في مؤتمر باندونغ لولا رفض إسرائيل الاستجابة لان اعتراف العرب حينها جاء مناقضا لرغبة إسرائيل التوسعية حيث كانت إسرائيل تطمح مواجهة عسكرية حقيقية مع العرب . كانت مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل بشكل غير رسمي عر مفاوضات الهدنة التي جرت بشكل مباشر بين الوفد المصري و الإسرائيلي ثم تلتها سوريا والأردن ولبنان واستبعد من المفاوضات الطرف الفلسطيني حيث اعتبر كما لو لم يكن موجودا وذلك بسب خشية المفاوضين من مطالبة الطرف الفلسطيني بحق العودة إلي أرضة ، وقد اعتبرت كل الدول العربية المشاركة في المفاوضات ما حصلت علية من أراضي أراض لها وليس مجرد أراضي فلسطينية تحت وصايتها وقد عملت على ضمها مع الوقت لولا حصول تغيرات سياسية . وكانت أيضا أول دولة عربية تعترف بإسرائيل رسميا عندما قام الرئيس المصري ]]أنور السادات[[ بزيارة إليها في نوفمبر 1977. • اليوم هناك اعتراف رسمي بدولة إسرائيل من قبل الدول العربية التالية: o جمهورية مصر العربية - منذ زيارة السادات إلى إسرائيل في 1977. o المملكة الأردنية الهاشمية - منذ إعلان الملك حسين عن نهاية حالة الحرب في 25 يوليو 1994. o الجمهورية الإسلامية الموريتانية - منذ تصريح الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. • هناك اعتراف شبه رسمي من قبل الدول العربية التالية والذي يضم الاعتراف بجوزات السفر الإسرائيلية وعلاقات في مجالتي التجارة والسياحة: o المملكة المغربية. o الجمهورية التونسية. • ترفض الدول العربية التالية على الأقل رسميا أية علاقة بدولة الطوارئ إسرائيل (باستثناء المفاوضات برعاية أجنبية): o الجمهورية العربية السورية. o جمهورية لبنان. o الجمهورية اليمنية. o الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. o الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى. o جمهورية السودان. • أما باقي الدول العربية فتتعامل مع إسرائيل بصورة غير رسمية أو غير مباشرة وبشكل غير متواصل. وهذه هي طبيعة الحال منذ بداية تسعينات القرن العشرين.

مسألة الاعتراف بإسرائيل في الساحة الفلسطينية

في سبتمبر 1993 أعلن ]] ياسر عرفات كرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، عن اعتراف المنظمة بدولة إسرائيل، في إطار تبادل رسائل الاعتراف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين . في هذه الرسالة لم يمثل عرفات دولة فلسطين التي أعلن عنها في الجزائر عام 1988 ، حيث كان الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير وإسرائيل فقط. جاء الاعتراف بعد نهاية المفاوضات التي أسفرت عن اتفاقية أوسلو قبل مراسم التوقيع على الاتفاقية. ما زالت حركة حماس ترفض هذا الاعتراف مما أثار التعقيدات عندما فازت الحركة في الانتخابات التشريعية للسلطة الوطنية الفلسطينية . بينما يتمسك رئيس السلطة محمود عباس رجل أمريكا في المنطقة والذي نجح بانتخابات مشبوهة بالاعتراف المنصوص عليه في رسالة عرفات، يرفض مندوب حماس إسماعيل هنية[[ بهذا الاعتراف نظرا إلى ما ينص عليه ميثاق حماس.