الرئيسيةبحث

دول الكومنولث

الكومنولث

العلم
الرئيس: إليزابيث الثانية
الأمين العام: كماليش شارما

دول الكومنولث (بالإنجليزية: Commonwealth of Nations) ويرمز لها بـ(CN) معروفة كذلك بالكومنولث او الكومنولث البريطاني, وهو عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقاً بإستثناء موزمبيق والمملكة المتحدة.

فهرس

الدول الأعضاء

الدولة تاريخ الإنضمام
أنتيغا وباربودا 1981
أستراليا 1931
البهاما 1973
بنغلاديش 1972
باربادوس 1966
بليز 1981
بوتسوانا 1966
بروناي 1984
الكاميرون 1995
كندا 1931
قبرص 1961
دومينيكا 1978
فيجي 1970
غامبيا 1965
غانا 1957
غرينادا 1974
غويانا 1966
الهند 1947
جاميكا 1962
كينيا 1963
كيريباس 1979
ليسوتو 1966
ملاوي 1964
ماليزيا 1957
المالديف 1982
مالطا 1964
موريشيوس 1968
موزمبيق 1995
ناميبيا 1990
ناورو 1968
نيوزيلندا 1931
نيجيريا 1960
باكستان 1947
بابوا غينيا الجديدة 1975
سانت كيتس ونيفيس 1983
سانت لوسيا 1979
سانت فنسينت والجرينادينز 1979
ساموا 1970
سيشيل 1976
سيراليون 1961
سنغافورة 1965
جزر سليمان 1978
جنوب أفريقيا 1931
سريلانكا 1948
سوازيلند 1968
تنزانيا 1961
تونغا 1970
ترينيداد وتوباغو 1962
توفالو 1978
أوغندا 1962
المملكة المتحدة 1931
فانواتو 1980
زامبيا 1964

رابطة الكومنولث

تدعم المملكة المتحدة عمل رابطة الكومنولث في الترويج للديموقراطية وحكم القانون والحكم الصالح وحقوق الإنسان، إلى جانب عمل الرابطة المتعلق بالجوانب الاقتصادية وبالتطوير. المملكة المتحدة هي واحدة من 53 دولة ذات سيادة ومستقلة أعضاء في رابطة الكومنولث، ومن أكبر المساهمين فيها. بلغت مساهمات وزارة الخارجية المباشرة (الاشتراكات) في سكرتارية الكومنولث ومؤسسة الكومنولث، والمكتب المشترك للدول الصغرى (في نيويورك) 4,269,862 جنيه إسترليني. كما تساهم وزارات أخرى (التنمية الدولية والتجارة والصناعة)، بما في ذلك في هيئة التعليم في الكومنولث التي مقرها في فانكوفر (كندا). وتؤلف كل من السكرتارية والمؤسسة والهيئة الأذرع "الرسمية" لرابطة الكومنولث. كما أن المملكة المتحدة تساند بنشاط الجهات "غير الرسمية" في الكومنولث. وهناك العديد من الهيئات غير الحكومية في الكومنولث (جماعات المجتمع المدني) مقرها في المملكة المتحدة.

تضم رابطة الكومنولث الحديثة حوالي ثلث دول العالم، ويصل تعداد شعوب هذه الدول مجتمعة إلى 1.7 مليار نسمة يشكلون ربع سكان العالم. وتمثل دول الكومنولث الـ 53 بعضا من أغنى دول العالم، وبعضا من أفقرها أيضا، وكذلك بعضها من أكبر دول العالم مساحة وبعضها من أصغرها. 34 دولة من بين 53 دولة عضو في الكومنولث تصنف على أنها دول صغيرة (أغلبها دول جزر تعداد سكانها 1.5 مليون نسمة أو أقل).

يوم الكومنولث 2004

كان موضوع يوم الكومنولث لعام 2004 هو "بناء كومنولث ينعم بالحرية". وقد احتفلت الشعوب من جميع أنحاء العالم بهذا اليوم في 8 مارس (آذار) للتعبير عن مباديء الحرية والديموقراطية والتنمية التي تمثلها دول الكومنولث. ومن بين أكبر النشاطات التي تم تنظيمها بهذه المناسبة كان "صلاة يوم الكومنولث" السنوية التي تضم جميع الأديان والتي جرت في كنيسة ويستمنستر وحضرتها جلالة الملكة وتم بثها على الهواء مباشرة على الشبكة العالمية التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي وورلدسرفيس).

ما هي "الكومنولث" وما الذي تمثله؟

إعلان سنغافورة حول مباديء الكومنولث الصادر عام 1971 يصف الكومنولث على أنها "رابطة تطوعية تضم دولا مستقلة تتشاور وتتعاون فيما يتعلق بالمصالح المشتركة لشعوبها والترويج للتفاهم على الصعيد الدولي والسلام العالمي."

وتستطيع دول الكومنولث، بالاستعانة بتراثها المشترك من اللغة والثقافة والقانون والتعليم (الذي تركته الإمبراطورية البريطانية كإرث في هذه الدول)، أن تعمل معا في بيئة يعمها التفاهم والثقة. والصفة المميزة لنشاطات الكومنولث هي المزيج ما بين "الرسمي" (الحكومي) و"غير الرسمي" (جماعات وهيئات المجتمع المدني). وخلافا لهيئة الأمم، ليس لرابطة الكومنولث ميثاق. فهي ليست رابطة تحكمها القوانين، بل أن الدول الأعضاء فيها يوقعون على عدد من الإعلانات أو القرارات التي توثق المقاييس والمباديء المشتركة. أهم هذه الإعلانات "إعلان سنغافورة" لعام 1971 و"إعلان هيراري للكومنولث" لعام 1991. كان إعلان هيراري اتفاقية هامة أكدت على ما تؤمن به رابطة الكومنولث: الترويج للديموقراطية والحكم الصالح، واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون، وتنمية اقتصادية واجتماعية مستمرة.

ألعاب الكومنولث

دلهي 2010 - سوف تستضيف دلهي ألعاب الكومنولث الـ19 عام 2010.

ملبورن 2006 - ستستضيف ملبورن ألعاب الكومنولث الـ18 خلال الفترة من 15-26 مارس (آذار) 2006، حيث سيتنافس 4500 لاعب من 72 أمة في 12 لعبة فردية و4 ألعاب جماعية.


تاريخ ألعاب الكومنولث

ما زالت ألعاب الكومنولث تعكس روح الصداقة التي تبنت هذه الألعاب منذ أكثر من 100 عام مضى. ففي عام 1891 اقترح القسيس آستلي كوبر إقامة مهرجان "يعزز الروابط بين الأمم التابعة للإمبراطورية". ومنذ ذلك الحين، تم توارث عناصر هامة من الوحدة والصداقة والنية الحسنة عبر العقود. جرت أول ألعاب عرفت حينذاك باسم "ألعاب الإمبراطورية البريطانية" عام 1930 بتحفيز من مواطن كندي، هو بوبي روبنسون، واستضافتها مدينة هاميلتون الكندية. وقد شاركت بها إحدى عشر دولة و450 لاعب تنافسوا في ست ألعاب رياضية. وعمل منظمو دورة الألعاب الأولى على توثيق مبدأ أن تكون هذه الألعاب "أكثر متعة وأقل صرامة، وأن يحل فيها الحافز لمغامرات جديدة محل الضغط الذي يشكله التنافس الدولي".

منذ ذلك الحين، أصبحت ألعاب الكومنولث، مثلما أصبح يطلق عليها، حدثا كبيرا في تقويم الرياضة العالمية. تجرى هذه الألعاب كل أربع سنوات، وهي مفتوحة لمشاركة المتنافسين الهواة من جميع دول الكومنولث. وتسعى هذه الألعاب لأن تكون مختلفة عن الألعاب الأولمبية بكونها منافسة بين الأفراد وليس بين الدول. تتضمن هذه الألعاب دائما الألعاب الرياضية والسباحة، وتختار الدولة المضيفة ثمانية ألعاب أخرى على الأقل من بين: الرماية بالقوس، وتنس الريشة، وإصابة الكُرات، والملاكمة، وسباق الكانو، وسباق الدراجات الهوائية، والمبارزة، والرياضات البدنية، والجودو، والتجديف، والتصويب، والاسكواش، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والبولينغ، والترايثلون (السباق الثلاثي)، ورفع الأثقال، والمصارعة، وسباق القوارب. كما تختار الدولة المضيفة لعبة واحدة أو أكثر من الألعاب الجماعية.

يرمز لافتتاح هذه الألعاب برفع علم ألعاب الكومنولث، والذي يبقى مرفرفا ليل نهار طوال فترة الألعاب إلى أن يتم إنزاله في حفل الختام. ومن ثم يتم تسليم العلم لكبير مواطني المدينة المضيفة التالية ليحفظه؛ وبعد أربع سنوات يتم تسليمه لكبير مواطني المدينة المضيفة التي تلي ذلك.