تعرف دوز بكونها (بوابة الصحراء)، لأنها آخر أهم المدن التي تفتح نحو الصحراء. وهي تتبع إداريا ولاية قبلي وتبعد عن العاصمة التونسية باتجاه الجنوب بحوالي 488 كيلومتر. تتميز مدينة دوز بمناخ صحراوي حار وجاف، ولها واحة ممتدة وتتبعها العديد القرى. يبلغ عدد سكانها طبقا إحصاء سنة 2004 : 27060 نسمة ويبلغ عدد المساكن : 5194.
لمحة تاريخية
إلى وقت قريب كانت دوز تعرف باسم المرازيق وهي القبيلة التي جعلت منها مستقرا ، منذ عدة قرون و يعتقد سكان دوز أنهم ينحدرون من قبيلة بني سليم التي وصلت بلاد إفريقية مع زحف بني هلال.
إداريا
كانت دوز في العهد الاستعماري مركز خليفة، في حين كان ينتصب بقبلي القايد. أما حاليا فإن دوز هي مركز معتمديتين، دوز الشمالية ودوز الجنوبية. كما أنها تضم بلدية. وبها عدة معاهد ثانوية ومدارس ابتدائية وإعدادية. وقد اشتهرت دوز بمهرجانها السنوي المعروف بمهرجان دوز أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز. وتعود الجذور الأولى لهذا المهرجان إلى بداية القرن العشرين عندما كان مجرد تظاهرة للاحتفال بتربية الإبل ويسمى بعيد الجمل.
