دلال الشمالي هي مطربة أردنية ولدت بمدينة عمّان، وقد بدأت مشوارها الفني مبكرا في الإذاعة الأردنية و الاذاعة السورية مع نهاية الستينات، غير أنها لم تقدم سوى القليل من الأغاني بسبب الصعوبات التي واجهتها مثل سيطرة سميرة توفيق و سلوى العاص وآخرين على الأغنية الأردنية من جهة والأوضاع السياسية الصعبة ما بين القوات المسلحة الأردنية و المنظمات الفدائية من جهة أخرى أما التمسك بالعادات والتقاليد فكان له دور كبير في ابتعادها عن الأردن، كل هذه الأسباب دفعت بدلال الشمالي للانتقال إلى دمشق حيث عاشت واقامت في سوريا مع خالتها لفترة طويلة وبدأت إنطلاقتها بالأغاني الوطنية السورية والتي برز منها أغنية من قاسيون أطل يا وطني والتي غنتها ل دمشق وعرفت واشتهرت في دمشق وعرفت بين المطربات السوريات في زمنها، عادت إلى عمّان ولكن أحداث أيلول الأسود أبكتها فقد كانت دلال معروفة بحبها الكبير للقوميين العرب، فانتقلت لتعيش في بغداد وهناك تزوجت من عراقي وأدت أغاني جميلة باللون العراقي، وبعد انتهاء معارك أيلول الأسود قرر الملك حسين إعادة ترتيب البيت الأردني وتحسين صورة الأردن في العالم العربي من خلال الإذاعة الأردنية و التلفزيون الأردني، وكان الملك حسين من أشد المعجبين بصوت دلال الشمالي، فأرسل لها موفدا خاصا إلى بغداد، وعادت دلال الشمالي. أدت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأغاني الفلكلورية الجميلة والوطنية في سوريا والأردن، امتازت بعذوبة الصوت، ومن أشهر أغانيها:
ومن أغانيها الوطنية: