سلاح دراغونوف SVD Dragunov أو الشاخوفة كما تعرف في السعودية.
بندقية قناصة روسية الصنع طورت عام 1965 وأدخلت الخدمة في عام 1967، وهي أخف وزناً من مثيلاتها وحركتها الميكانيكية شبيهة بحركة الكلاشنكوف الميكانيكية إلا أن بعض أجزاء القناصة تختلف عن الكلاشكنوف من حيث الحجم, والشيء المميز في هذه البندقية هي الفتحة الموجودة في الأخمص الخشبي والتي يوجد عليها حامي للخد (في بعضها) مما يسهل النظر بالمنظار أو الفريضة الشعيرة أسهل وأكثر راحة للقناص.
وهي تعمل بدفع الغاز كما أنها نصف آلية ذات مخزن يحوي 10 طلقات ولها مشتت لهب لتخفيف الارتداد وزيادة دقة الطلقة.
يمكن تزويد القناصة بسنان من الأمام ولكنها غير عملية وذلك لعدم استخدام السلاح في القتال القريب وذلك لطول وخفة القناصة.
المنظار المستخدم مع القناصة من نوع PSO-1 بطول (370) ملم وعدسات (X4) مع قطعة مطاطية أمام العين ويوجد مكان للبطارية لإضاءة الشاشة حيث تساعد في الاستخدام الليلي ، كما يركب منظار آخر من نوع NSP-3 بطول 490 ملم قوة الكبير 2.7 مرة, ويمكن استعمال أنواع أخرى.
ولقد اهتم السوفيت بالقنص ففي الحرب العالمية الثانية كان الجيش الروسي يدرب قناصيه بتدريبات خاصة ليتمكنوا من إصابة القادة الألمان الكبار من خلال تفحص الشارات العسكرية الموجودة على أكتافهم.
والآن كل دورية تحمل قناصة SVD ومعها قناص مدرب لاستخدامها وكذلك تستخدم معها الملابس المموهة الخاصة بالقنص.
ومراعاة لنجاح مهمة القنص، فإن وزن السلاح خفيف حتى يتمكن القناص من حمله لمدة أطول مع جميع لوازمه، زيادة على ذلك، فهو سلاح يعتمد عليه في جميع الأوقات و ظروف الطقس المختلفة و يتحمل لمدة أطول دون اللجوء كل مرة إلى الصيانة و التنظيف و يبقى فترة طويلة محافظاً على دقته في اصابة الهدف.
وتصنع هذه القناصة في روسيا وعدة دول أخرى.
ويستعمل هذا السلاح حالياً في أغلب الجيوش التي تتسلح من مصادر شرقية.
مواصفات السلاح:
العيار: 7.62 × 54 ملم.
التغذية: مخزن سعة 10 طلقات.
طول السلاح: 1225 ملم.
طول السبطانة: 622 ملم.
وزن السلاح: مع المنظار فقط: 4،3 كلج.
وزن السلاح بالمنظار و الحربة: يفوق قليلا 4،7 كلج.
التجويفات الحلزونية: 4 ( دورة كاملة في 254 ملم).
سرعة الطلقة: 830 متر في الثانية.
المدى : 1200 متر.
التبريد: بالهواء.
يوجد وصف كامل بالموقع التالي [http://www.alhomidani.com الحمادين ]
هذه بذرة مقالة عن موضوع له علاقة بسلاح ناري تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |