أو دارتعزة
تقع هذه المدينة الهادئة إلى الغرب من مدينة حلب وعلى مسافة 30 كم.
تعود شهرة هذه المدينة إلى احتضانها كنيسة القديس سمعان العامودي على بعد 4 كم منها.
تشتهر هذه المدينة الهادئة بطباع قروية منتشرة بين الجيل القديم وعادات متمدنة جلبها معهم قاطنو المدينة حلب.
تعتمد هذه المدينة بشكل رئيسي على الزراعة وعلى التبادل التجاري للمحاصيل الزراعية مع القرى المجاورة.
إن من أكثر ما يميز سكان هذه المدينة هو تغير الطبائع بتغير موضع السكن، إذ إن المدينة مقسمة اصطلاحاً إلى أربع حارات: قبلية وشرقية وغربية وشمالية. لكن الشيئ المميز لجميع السكان هو كرم الضيافة
تبدلت أحوال وعمران هذه المدينة كثيراً بالمقارنة على ما كانت عليه سابقاً، فبات فيها عدد لا بأس به من الأطباء والمهندسين الأكفاء بالإضافة إلى حملة شهادة الدكتوراة في مختلف الاختصاصات.
فهرس
|
ترتبط دارة عزة بحلب بطريق سريع لكنه بحاجة إلى صيانة سنوية لمعالجة الهبوطات والتشققات فيه بفعل السيول الجارفة في الشتاء. المواصلات مؤمنة على مدار اليوم لكن الوتيرة تنخفض في الليل.
لا يوجد مواصلات داخلية في المدينة
يوجد في دراة عزة مركز للسجل المدني ومركز ثقافي ومحكمة بالإضافة إلى مبنى مجلس المدينة ومبنى الوحدة الزراعية والمستوصف
يوجد شبكة كهرباء قديمة وشبكة مياه وصرف صحي متميزة بالإضافة إلى مقسم هاتف حديث. تفتقر القرية للمشروعات السياحية التي تتماشى ومكانتها السياحية كالفنادق والمطاعم والاستراحات
تعتبر دارة عزة من أهم المواقع السياحية، فبالإضافة إلى قلعة سمعان يوجد الكثير من المواقع الأخرى الأثرية والتي يعود تاريخها إلى العهد الروماني مثل المشبك والمدرج الروماني.
يقصدها حجاج الطائفة المارونية وكذلك طائفة الدروز. يوجد مزار الشيخ سليمان أيضاً على مقربة منها.