هو أحد أعلام الحجاز في أواسط القرن الثالث عشر الهجري, خليل طيبه بكسر الطاء المهملة وفتح الباء الموحدة وسكون الهاء, الشافعي المصري ثم المكي, العلامة المتفنن, طلب العلم ببلده على شيوخ الوقت إلى أن برع فيه, ثم قدم مكة وجاور بيت الله الحرام, وكان يدرّس بالمسجد الحرام, وحضر عنده أعيان أهلها كالعلامة عبدالرحمن جمال ، والعلامة عباس بن صديق الحنفي الشهيرين وغيرهما, وكان رحمه الله يقرر التقرير اللطيف, مع عذوبة البيان وحلاوة التبيان. وكان الشريف منصور بن يحى قائماً له بجميع ما يلزم له لسكناه ولنفقته هو وعائلته, توفى بمكة المكرمة في نيف وسبعين بعد المئتين والألف وله عقب من طلبة العلم معلوم منهم إبنه مصطفى خليل طيبه يرحمه الله وحفيده العلامة عبدالقادر بن مصطفى خليل طيبه و من ذريتهم كذلك.