'خليل القوقا :الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، ولد القوقا في العام 1948 في بلدة حمامة داخل الخط الأخضر، وهاجر مع أسرته عقب نكبة 1948 إلى معسكر الشاطئ للاجئين، وتلقى تعليمه في مدارس وكالة غوث اللاجئين، وتخرج من معهد المعلمين في رام الله، ليعود مدرساً للغة العربية في وكالة الغوث. وكان له دور في تأسيس المسجد الشمالي ثم الجمعية الإسلامية في معسكر الشاطئ مع الشيخ أحمد ياسين،حيث اعتبر ساعده الأيمن في فترة الثمانينيات، وكذلك كان ممن لهم الدور البارز في إرساء دعائم الجامعة الإسلاميةو تأسيسها بغزه و المحافظة على صبغتها الإسلاميه بعد محاولات عدة من العديد من الأطراف تغير اسمها. وشغل منصب أول رئيس للجمعية الإسلامية التى قام بتأسيسها لتضم الشباب تحت لواء الإسلام وكان له الدور في تخريج جيل من القاده ممن تأثروا به من بينهم اسماعيل هنية وسعيد صيام وغيرهم وكان الشيخ خليل خطيبا مفوهاواستثمر خطب الجمعة في المسجد في تحريض الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال، وحثهم على الانتفاضة والمقاومة. وكان من قادة الانتفاضة الأولى. وقد اعتقل عدة مرات من قِبل القوت إسرانية. وقامت إسرائيل بإبعاده إلى لبنان في الحادي عشر من إبريل في العام 1988، فانتقل إلى تونس ثم إلى مصر وأخيرًا إلى الإمارات العربية. وقد جاب العديد من الدول العربية والغربية ناقلا هم بلده وحاملا قضية فلسطين إلى العالم أجمع إلى أن وافته المنيه في 23 رمضان 2005م في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد صراع طويل مع مرض السكرو الضغط و القلب.وفد أصدرت حركة المقاومة الإسلامية بيان نعيه إلى الأمة الإسلامية.