الرئيسيةبحث

خطوبة

دبل الخطوبة
دبل الخطوبة

الخطبة أو الخطوبة وهي فتره تسبق الزواج للتعارف بين الطرفين, ومحاولة فهم كل طرف للأخر واكتشاف الأخلاقه وطباعه

فهرس

الخطوبة قانونا

فالخطبة في نظر القانون ولا يترتب عليها أيا من الحقوق والواجبات، فهي فترة للتعارف، وفي الغالب لا تحتاج لفترة طويلة ويفضل ألا تطول، لأنها تكون بلا غطاء قانوني يحفظ للفتاة حقوقها في حالة تراجع الشاب عن رأيه فيها [1]

عادات الخطوبة

العادات الحضارية

عادات الخطوبة في مصر

مفهوم الخطبة في مصر يختلف من حيث المكان والطبقة الاجتماعية. مثلا، تختلف عادات الخطبة من محافظات الصعيد إلى الوجه البحرى إلى النوبة و هكذا ولكن الطبيعى والمتعارف عليه في الطبقات المتوسطة هو الآتى: يختار الرجل الفتاة التى يريد الارتباط بها و لكن لا تفضل معظم الفتيات (خاصة المتحفظات دينيا) ان يكلمها الرجل بنفسه و يطلب منها الخطبة. فهى تفضل ان يذهب لولى امرها. يتقدم الرجل لولى امر الفتاة (والدها غالبا او اخوها) ويفضل ان يكون معه أحد من اقاربه. ثم تأتى خطوة أخذ رأى العروس (الفتاة). ان وافقت، يبدأ الاب في السؤال عن الشاب للتأكد من صحة نيته واخلاقه و حسن سيره وسلوكه. ان رفضت الفتاة، لا يحق لولى الامر ارغامها طبقا لجميع الشرائع السماوية وحقوق الانسان ولكن لا تزال هناك اسر خاصة في الصعيد والأرياف المصرية تستخدم الارغام و القوة للتأثير على الفتاة. غالبا ما يكون حفل الخطبة عائلى، تقدم فيه الشبكة (حلقة الخطبة، سلسلة، قرط، اسورة). وحلقة الخطوبة وهى عادة عبارة عن حلقتين من الذهب تقدم إحداها للعروسة لتلبسها في يدها اليمنى ويلبس هو الأخرى في يده اليمنى أيضا وينقل كل منهما الحلقة إلى اليد اليسرى بعد الزواج, غالبا ما تكون فترة الخطوبة قصيرة و لا يحبذ ان تطول عن سنة يتم بعدها الزواج.

العادات الدينية

الخطبة في الإسلام

الخطبة في اللغة هى طلب الزواج من أهل المرأة. الخطبة بكسر الخاء هى المقصودة هنا، أما قولك الخُطبة بضم الخاء فتعنى الخطبة التى تقال في يوم الجمعة مثلا أو التى تقال في العيدين. شرعا: طلب يد المرأة للزواج من أهلها, وللخطبة في الإسلام واجب واحد وهو عدم جواز الخطبة على الخطبة أي لا يجوز أن يتقدم رجل لخطبة امرأة وهي مخطوبة لشخص أخر ، لقول نبي الإسلام محمد بن عبدالله فيما رواه مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده: {المؤمن أخو المؤمن، فلا يَحِلُّ له أن يبتاعَ على بيع أخيه، ولا يَخْطِب على خِطْبة أخيه حتى يَذَرَ" أي: حتى يترك البيع ويَعدِل عن الخِطْبة} [2]

شروط صحة الخطبة
  1. أن لا تكون مـُحَـَّرمة عليه تحريما أبديا كأن تكون محرمة عليه بسبب النسب أو الرضاع أو المصاهرة.
  2. أن لا تكون مـُــحــْـرِمة من حج أو عمرة.
  3. أن لا تكون متزوجة من أحد الأزواج أو معتدته والعدة أقسام أربعة:
    1. المعتدة من وفاة زوجها: يجوز التعريض بخطبتها ولا يجوز التصريح بها لئلا تـُجرح مشاعر أهل المتوفـِى.
    2. المعتدة من طلاق بائن بينونة صغرى فيجوز التعريض بخطبتها ولا يجوز التصريح إن كان الخاطب زوجها ، أما إن كان الخاطب زوجها فيجوز له التصريح أو التعريض في الخطبة.
    3. المعتدة من طلاق بائن بيبوبة كبرى فيجوز له التعريض بخطبتها ولا يجوز له التصريح بالخطبة لئلا يحدث نزاع بين الزوجة ومطلقها. د-المعتدة من طلاق رجعى:يحرم التعريض أو التصريح بخطبتها لأن العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها مازالت قائمة مادامت في العدة.
  4. أن لا تكون مخطوبة قال رسول الإسلام محمد بن عبد الله {لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك}.
  5. يجوز للخاطب أن يرجع عن خطبته إن كان الرجوع لمصلحة مثل أنه إكتشف فيها عيبا أو إكتشف خديعة لأن الخطبة لا تعدوا أن تكون وعدا بالزواج وليس إلزاما فيجوز لكل منهما فسخ الخطبة دون إلزام لأى من الطرفين للآخر بإتمام الزواج . ويكره أن يرجع أحدهما عن الخطبة لغير مصلحة وهذا يشبه بالبيع فعندما ترجع السلعة دون إكتشاف عيب يكون هذا مكروها. وإذا أعطى الخاطب مهرا فله إسترداده عند الرجوع عن خطبته ، وله أن يسترد قيمته إن هلك على الراجح عند جمهور الفقهاء. أما إن أعطى الخاطب هدية فله أن يستردها ، أما إن هلكت الهدية فليس له أن يسترد ثمنها على الراجح عند جمهور الفقهاء.

أحكام الخطوبة في الإسلام

يحرم الخلوة بالمخطوبة وحدها ولكن لابد من وجود محرم معها. يجوز النظر للمخطوبة [3]. ولأنه من أسس إختيار المرأة الصالحة أن تكون جميلة في نظر الخاطب [4] ولكن بشروط، وهي أن يقصد من نظرته النية على زواجها وأن لا يرجو من نظرته موافقتها أما إن لم يحصل له هذا كأن يفكر في أن يخطب بنت السلطان فلا يجوز له النظر إليها لأنه متأكد من رفضها له مسبقاً. أن تكون غير متزوجة أو مخطوبة.


أنظر أيضا

المصادر

  1. ^ أسلام أونلاين
  2. ^ فتاوى أسلام أون لاين
  3. ^ قال رسول الإسلام: {أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما}
  4. ^ قال رسول الإسلام {خير فائدة أفادها المرء المسلم بعد إسلامه امرأة جميلة تسره إن نظر إليها}