DSL أو XDSL هى إختصار لـ ( Digital Subscriber Line ) وتعني حرفياً ( خط المشترك الرقمي ) وهى ترجمة غير دقيقة علمياً ولكنه الأكثر شيوعاً بين مسوقي هذه الخدمة أما المعنى الأصلى لـ DSL هو ( Digital Subscriber Loop ) ونعني بالـ DSL تكنولوجيا توصيل الخدمات الرقمية عبر خطوط شبكات الهاتف العادية.
تصل حدود سرعات خدمة الـ DSL من 128 كيلوبت بالثانية إلى 24000 كيلوبت بالثانية بناء على مزود الخدمة ISP ( كيلوبت بالثانية هى وحدة قياس سرعة البيانات بالشبكات وتختصر بـ Kb/s أما سرعة نقل البيانات الداخلية داخل الكمبيوتر بين مكوناته فتقاس بالكيلوبايت بالثانية وتختصر بـ KB/s ، البايت = 8 بت ) وماسبق هو سرعة التنزيل أو الإستقبال (download) وتقل عنها سرعة الرفع (upload) لمشتركي خدمة الـ ADSL وتتساوى السرعات لمشتركي خدمة الـ SDSL .
وُجدت خدمة الـ DSL أصلاً كجزء من خصائص خدمة الـ ISDN, و يرجع تاريخها إلى عام 1988 في معامل شركة بيل لبحوث الإتصالات Bellcore والتي تعرف الآن بـ Telcordia Technologies حين قام جوي ليشليدر بتهيئة خطوط الـ DSL لتحمل الإشارات الرقمية عبر ترددات غير مستخدمة في أسلاك الـ TWISTED PAIR والتي تربط بين المراكز الرئيسية لشركات الإتصالات وبين العملاء.
بدأت شركات الهاتف ترويج الـ dsl عندما بدأت شركات تلفزيون الكابل بالتروج لخدمة الإنترنت واسع المدى broadband وخدمة الهاتف عبر الإنترنت VOIP وحتى ذلك الحين كانت خدمة الـ DSL توزع عبر خطوط ربط خاصة. إلى أن طلبت هيئة الإتصالات الفيدرالية FCC من شركة التليفونات الأمريكية ذلك الوقت أن تؤجر خطوط خاصة لمزودي خدمة الـ DSL مما أدى لثورة في مجال تقديم خدمة الـ dsl وقد ساهم في هذا ظهور خدمة الخطوط المشتركة والتى تعرف بـ DSL over UNE والتى جنبتنا الإحتياجات الخاصة للتركيب وعن طريق هذه الخدمة أمكن لأسلاك الـ TWISTED PAIR العادية أن تتصل بكلاً من مقسم خدمة الهاتف لتوصيل الخدمات الصوتية ولـ DSLAM لتوصيل خدمات نقل البيانات ويستخدم فلتر إلكتروني لحفظ تدفق إشارة البيانات من التداخل مع الإشارة الصوتية.
وتعد خدمة الـ DSL هى مجال المنافسة الرئيسي بين شركات تقديم الخدمة وشركات عتاد الشبكات لتقديم خدمة إنترنت سريعة لمستخدمي المنازل في أنحاء العالم.
فى الماضي كان المعدل القياسي لنقل البيانات 8 Mbps لمسافة 2 كم (1.25 ميل) بإستخدام الأسلاك الغير محمية UTP أما آخر المعدلات القياسية فكان ما أطلق عليه ADSL+2 والذى يصل معدل نقل البيانات فيه إلى 24 Mbps إعتماداً على المسافة من الـ DSLAM وربما يعيش بعض العملاء في أماكن تبعد عن المراكز الرئيسية لشركات الإتصالات مسافات أطول من 2 كم مما يؤدي إلى تقليل معدل نقل البيانات في الأسلاك.
إن طول الخط من محطة الهاتف إلى المشترك عامل مؤثر في المعدلات الكبييرة لنقل البيانات. فهناك بعض التقنيات كالـ VDSL تقدم معدل عالي لنقل البيانات ولكن لابد من نقليل المسافة بينها وبين محطة الهاتف وذلك للتمكن من توصيل الخدمات الثلاثة بصورة سليمة (الإنترنت والهاتف والتلفاز) والتى يطلق عليها تسويقياً TRIPLE PLAY وهكذا تتعدد أنواع خدمات الـ DSL ومن هذه الأنواع :
تختلف وسائل نقل البيانات عبر الـ DSL بناء على عدة عوامل كالسوق والمنطقة والشركة مقدمة الخدمة والمعدات والأجهزة المستخدمة ومن هذه الوسائل