الرئيسيةبحث

خزيمة بن ثابت



ذو الشهادتين

خزيمة بن ثابت الخطمي الأنصاري الأوسي ذو الشهادتين. استشهد مع علي أمير المؤمنين (ع) بصفين سنة37 قال نصر انه قتل في وقعة الخميس و قال ابن اسحاق بعد قتل عمار بن ياسر . (خزيمة) بضم الخاء (الخطمي) بفتح الخاء نسبة إلى بني خطمة حي من الأوس إحدى قبيلتي الأنصار الأوس و الخزرج . و في الاستيعاب و أسد الغابة و الإصابة :سمي ذا الشهادتين لأن رسول الله (ص) جعل شهادته كشهادة رجلين. و في الإصابة روى أبو يعلى عن انس افتخر الحيان الأوس و الخزرج فقال الأوس منا من جعل رسول الله (ص) شهادته بشهادة رجلين.

فهرس

كنيته

في أسد الغابة و الإصابة يكنى أبا عمارة و في الاستيعاب في النسخة المطبوعة يكنى أبا عبادة و يوشك أن يكون تصحيفا من الناسخ و الصواب عمارة .

نسبه

في أسد الغابة هو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس (غيان)

قيل بفتح الغين المعجمة و تشديد المثناة التحتية و آخره نون و قيل بفتح العين المهملة و بالنونين و قيل بكسر العين المهملة و بالنونين و الله اعلم و في الإصابة (الفاكه) بالفاء و كسر الكاف(و غياث )بالمعجمة و التحتانية و قيل بالمهملة و النون(و خطمة )بفتح المعجمة و سكون المهملة و اسمه عبد الله (و جشم )بضم الجيم و فتح المعجمة.

(أمه) كبشة بنت أوس من بني ساعدة .

خزيمة بن ثابت واحد أم اثنان

قال ابن أبي الحديد :من غريب ما وقفت [وقعت‏] عليه من العصبية القبيحة أن أبا حيان التوحيدي قال في كتاب البصائر أن خزيمة بن ثابت المقتول مع علي (ع) بصفين ليس هو خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين بل آخر من الأنصار صحابي اسمه خزيمة بن ثابت و هذا خطا لأن كتب الحديث و النسب تنطق بأنه لم يكن في الصحابة من الأنصار و لا من غير الأنصار من اسمه خزيمة بن ثابت إلا ذو الشهادتين و إنما الهوى لا دواء له على أن الطبري صاحب التاريخ قد سبق أبا حيان بهذا القول و من كتابه نقل أبو حيان و الكتب الموضوعة لأسماء الصحابة تشهد بخلاف ما ذكراه ثم أي حاجة لناصري أمير المؤمنين أن يتكثروا بخزيمة و أبي الهيثم و عمار و غيرهم و لو أنصف الناس هذا الرجل و رأوه بالعين الصحيحة لعلموا انه لو كان وحده و حاربه الناس كلهم أجمعون لكان على الحق و كانوا على الباطل و صاحب الإصابة بعد ما ذكر خذيمة [خزيمة] بن ثابت بن الفاكه المترجم ذكر ترجمة ثانية فقال خزيمة بن ثابت الأنصاري آخر روى ابن عساكر في تاريخه من طريق الحكم بن عيينة انه قيل له أ شهد خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الجمل فقال لا ذاك خزيمة بن ثابت آخر و مات ذو الشهادتين في زمن عثمان هكذا أورده من طريق سيف صاحب الفتوح و قال الخطيب في الموضح اجمع علماء السير أن ذا الشهادتين قتل بصفين مع علي و ليس سيف بحجة إذا خالف و جزم الخطيب بأنه ليس في الصحابة من يسمى خزيمة و اسم أبيه ثابت سوى ذي الشهادتين.

أقوال العلماء فيه

في الخلاصة : خزيمة بن ثابت من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع) قاله الفضل بن شاذان و قال الشهيد الثاني في الحاشية نقلا عن الإكمال خزيمة شهد بدرا مع رسول الله (ص) و جعل (ع) شهادته بشهادة رجلين و كان يسمى ذا الشهادتين شهد صفين مع علي (ع) و قتل يومئذ سنة37 . و قال الشيخ في رجاله [في‏] أصحاب الرسول (ص) خزيمة بن ثابت و في أصحاب علي (ع) خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و روى الصدوق في العيون بسنده عن الرضا (ع) فيما كتبه في جواب سؤال المأمون أن من الذين مضوا على منهاج نبيهم لم يغيروا و لم يبدلوا خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و روى الكشي في ترجمة عمار بن ياسر بسنده عن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) في حديث انه قال أن أقواما يزعمون أن عليا (ع) لم يكن إماما حتى شهر سيفه خاب إذا عمار و خزيمة بن ثابت و صاحبك أبو عمرة الحديث (أقول)الظاهر أن القائلين بذلك هم الزيدية و قوله خاب إذا عمار الخ فإنهم اعتقدوا إمامته شهر سيفه أو لم يشهره و في ترجمة أبي أيوب الأنصاري عن الفضل بن شاذان عده من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع) و في ترجمة البراء بن عازب انه من جملة الصحابة الذين استشهدهم أمير المؤمنين (ع) بالكوفة فشهدوا جميعا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه و في رجال الكشي أيضا ما صورته (خزيمة بن ثابت) روي عن الفضل بن دكين حدثنا عبد الجبار بن العباس الشامي عن أبي اسحاق قال لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه و طرح عنه سلاحه ثم شن عليه الماء فاغتسل ثم قاتل حتى قتل.و روى أبو معشر عن محمد بن عمار بن خزيمة بن ثابت قال ما زال جدي بسلاحه يوم الجمل و يوم صفين حتى قتل عمار فلما قتل سل سيفه و قال سمعت رسول الله (ص) يقول عمار تقتله الفئة الباغية فقاتل حتى قتل (أقول)ربما ظهر من هاتين الروايتين و من بعض الروايات الآتية من طرق غيرنا انه كان كافا عن القتال حتى قتل عمار و سيأتي ما ينافي ذلك.و يمكن أن يكون المراد انه قبل قتل عمار كان يقاتل قتالا عاديا فلما قتل عمار استقتل فاغتسل و خرج طالبا للشهادة فاستشهد و الله أعلم و في المجلس الثاني من مجالس الصدوق أن ممن شهد لعلي بالولاء و الاخاء و الوصية خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و في الاستيعاب شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد و كانت راية خطمة بيده يوم الفتح و كان مع علي(ع) بصفين فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل و كانت صفين سنة 37 هـ وروي عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت من وجوه في طرق حديث عمار :ما زال جدي خزيمة بن ثابت مع علي بصفين كافا سلاحه و كذلك فعل يوم الجمل فلما قتل عمار بصفين قال سمعت رسول الله (ص) يقول تقتل عمارا الفئة الباغية ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل و لنعم ما قال ابن أبي الحديد أو نقله من غيره عجبا لقوم تأخذهم الريبة لمكان عمار و لا تأخذهم لمكان علي بن أبي طالب و لكن ما يأتي من أشعاره يوم الجمل و صفين و ما رواه المرزباني عن ابن أبي ليلى و جملة من أخباره ينافي ذلك.و قال ابن سعد كان هو و عمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة و في أسد الغابة عن أبي احمد الحاكم انه حكى عن ابن القداح انه شهد أحدا قال و أهل المغازي لا يثبتون أنه شهد أحدا و شهد المشاهد بعدها روى عنه ابنه عمارة . و في الإصابة من السابقين الأولين شهد بدرا و ما بعدها و قيل أول مشاهده أحد و في تهذيب التهذيب :ذكر ابن عبد البر و الترمذي قبله و اللالكائي انه شهد بدرا و أما أصحاب المغازي فلم يذكروه في البدريين و عده ابن البرقي فيمن لم يشهد بدرا و قال العسكري :و أهل المغازي لا يثبتون أنه شهد أحدا و شهد المشاهد بعدها و هو مذكور في النبذة المختارة من كتاب تلخيص أخبار شعراء الشيعة للمرزباني التي عندنا نسختها المخطوطة و ذكر فيها ترجمة 28 شاعرا من شعراء الشيعة ذكرنا أسماءهم في ترجمة إسماعيل بن محمد الحميري و هو الخامس منهم و ذكرنا تراجمهم في مطاوي هذا الكتاب و في الدرجات الرفيعة كان من كبار الصحابة قال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع) . كان خزيمة ممن أنكر على الخليفة الأول تقدمه على علي (ع) روي عن الصادق (ع)

انه قام ذلك اليوم فقال أيها الناس أ لستم تعلمون أن رسول الله (ص) قبل شهادتي و لم يرد معي غيري قالوا بلى قال فاشهدوا أني سمعت رسول الله (ص) يقول أهل بيتي يفرقون بين الحق و الباطل و هم الأئمة الذين يقتدي بهم و قد قلت ما علمت و ما على الرسول إلا البلاغ . و قال ابن عساكر شهد مع النبي (ص) أحدا و ما بعدها و شهد غزوة الفتح و غزوة مؤتة و في ذيل المذيل ص‏52 روى عن رسول الله ص أحاديث ثم روى بسنده عن خزيمة بن ثابت قال رسول الله (ص) اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام لقول الله عز و جل و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين و قال 13ص شهد مع علي بن أبي طالب (ع) صفين و قتل يومئذ سنة . 37

و في شرح النهج الحديدي ج 1 ص‏48 كان خزيمة بدريا و مما رويناه من الشعر المقول في صدر الإسلام المتضمن كون علي (ع) وصي رسول الله (ص) قول خزيمة يوم الجمل و أورد الأبيات المتقدمة عن كتاب صفين التي فيها:

يا وصي النبي قد أجلت الحرب‏ الأعادي و سارت الأظعان

قال و قال خزيمة أيضا في يوم الجمل و أورد الأبيات المتقدمة التي فيها:

وصي رسول الله من دون أهله‏ و أنت على ما كان من ذاك شاهده

أخباره يوم الجمل في مروج الذهب عند ذكر حرب الجمل :و لحق بعلي من أهل المدينة جماعة من الأنصار فيهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين فهل لحقه ليشيم سيفه و يكون من المتفرجين كما يقول من قال انه لم يقاتل حتى قتل عمار بصفين ثم قال في صفة دخول علي (ع) البصرة بسنده عن المنذر بن الجارود بعد ما ذكر جماعة:ثم تلاهم فارس آخر عليه عمامة صفراء و ثياب بيض متقلد سيفا منتكب قوسا معه راية على فرس أشقر في نحو ألف فارس فقلت من هذا فقيل هذا خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين. ثم قال عند ذكر اخذ علي (ع) الراية من ابنه محمد بن الحنفية و جاء ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت إلى علي فقال يا أمير المؤمنين لا تنكس اليوم رأس محمد و اردد إليه الراية فدعا به و ردها عليه.

أخباره بصفين

من أخباره يوم صفين أن معاوية أرسل إلى رجال من الأنصار فعاتبهم منهم خزيمة بن ثابت رواه نصر في كتاب صفين و في النبذة المختارة المتقدم إليها الإشارة روى أن ابن أبي ليلى قال كنت بصفين فرأيت رجلا ابيض اللحية معتما متلثما ما يرى منه إلا أطراف لحيته يقاتل اشد قتال فقلت يا شيخ تقاتل المسلمين فحسر لثامه و قال نعم إنا خزيمة بن ثابت سمعت رسول الله (ص) يقول قاتل مع علي جميع من يقاتله.

الراوي عنهم و الراوون عنه

في تهذيب التهذيب :روى عن النبي (ص) و عنه ابنه عمارة و جابر بن عبد الله الأنصاري و عمارة بن عثمان بن حنيف و عمرو بن ميمون و إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص و أبو عبد الله الجدلي و عبد الله بن يزيد الخطيمي على اختلاف فيه و عبد الرحمن بن أبي ليلى و عطاء بن يسار و غيرهم.

أشعاره

قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين :حمل خزيمة بن ثابت يوم صفين و هو يقول:

قد مر يومان و هذا الثالث‏ هذا الذي يلهث فيه اللاهث

هذا الذي يبحث فيه الباحث‏ كم ذا يرجي أن يعيش الماكث

الناس موروث و منهم وارث‏ هذا علي من عصاه ناكث

فقاتل حتى قتل و قال خزيمة يوم الجمل :

ليس بين الأنصار في حجمة الحرب‏ و بين العداة إلا الطعان

و فراع الكماة بالقضب البيض‏ إذا ما تحطم المران

فادعها تستجب فليس من الخزرج‏ و الأوس يا علي جبان

يا وصي النبي قد أجلت الحرب‏ الأعادي و سارت الإظعان

و استقامت لك الأمور سوى الشام‏ و في الشام تظهر الاضغان

حسبهم ما رأوا و حسبك منا هكذا نحن حيث كنا و كانوا S

و قال خزيمة أيضا في يوم الجمل :

أعائش خلي عن علي و عيبه‏ بما ليس فيه إنما أنت والده

وصي رسول الله من دون أهله‏ و أنت على ما كان من ذاك شاهده

و حسبك منه بعض ما تعلمينه‏ و يكفيك لو لم تعلمي غير واحده

إذا قيل ما ذا عبت منه رميته‏ بقتل ابن عفان و ما تلك آبده

و ليس سماء الله قاطرة دما لذاك و ما الأرض الفضاء بمائده

و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن الأسود بن يزيد النخعي قال لما بويع علي بن أبي طالب على منبر رسول الله (ص) قال خزيمة بن ثابت و هو واقف بين يدي المنبر:

إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا أبو حسن مما نخاف من الفتن

وجدناه أولى الناس بالناس انه‏ اطب قريش بالكتاب و بالسنن

و أن قريشا ما تشق غباره‏ إذا ما جرى يوما على الضمر البدن

و فيه الذي فيهم من الخير كله‏ و ما فيهم كل الذي فيه من حسن

و رواها المرزباني عدى الثالث كما في النبذة المختارة و زاد ابن شهرآشوب في المناقب في هذه الأبيات:

وصي رسول الله من دون أهله‏ و فارسه قد كان في سالف الزمن

و أول من صلى من الناس كلهم‏ سوى خيرة النسوان و الله ذو منن

و صاحب كبش القوم في كل وقعة تكون لها نفس الشجاع لدى الذقن

فذاك الذي تثنى الخناصر باسمه‏ إمامهم حتى أغيب في الكفن

و في المحاسن و المساوي للبيهقي :قال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين يصف محاسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و من حضره في قصيدة له:

رأوا نعمة لله ليست عليهم‏ عليك و فضلا بارعا لا تنازعه

فعضوا من الغيظ الطويل اكفهم‏ عليك و من لم يرض فالله خادعه

من الدين و الدنيا جميعا لك المنى‏ و فوق المنى أخلاقه و طبائعه

و قال يوم السقيفة كما في المجموع الرائق :

ما كنت احسب هذا الأمر منتقلا عن هاشم ثم منها عن أبي حسن

أ ليس أول من صلى لقبلتكم‏ و اعلم الناس بالقرآن و السنن

و آخر الناس عهدا بالنبي و من‏ جبريل عون له في الغسل و الكفن

ما ذا الذي ردكم عنه فنعرفه‏ ها أن بيعتكم من أغبن الغبن

و قال قد نسبت هذه الأبيات إلى عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب .

و لما ذم عمرو بن العاص الأنصار و رد عليه النعمان بن العجلان ثم عاد عمرو إلى ذلك بتحريض بعض سفهاء قريش فرد عليه علي بن أبي طالب قال خزيمة يخاطب قريشا رواه الزبير بن بكار :

يا ل قريش اصلحوا ذات بيننا و بينكم قد طال حبل التماحك

فلا خير فيكم بعدنا فارفقوا بنا و لا خير فينا بعد فهر بن مالك

كلانا على الأعداء كف طويلة إذا كان يوم فيه جب الحوارك

فلا تذكروا ما كان منا و منكم‏ ففي ذكر ما قد كان مشي التشاوك

و في مناقب ابن شهرآشوب قال خزيمة بن ثابت يوم الجمل :

لم يغضبوا لله إلا للجمل‏ و الموت خير من مقام في خمل و الموت أحرى من فرار و فشل

و فيه أيضا عند ذكر التصدق بالخاتم قال خزيمة بن ثابت :

فديت عليا إمام الورى‏ سراج البرية مأوى التقى

وصي الرسول و زوج البتول إمام البرية شمس الضحى

تصدق خاتمه راكعا فأحسن بفعل إمام الورى

ففضله الله رب العباد و انزل في شانه هل أتى

و له في ذلك:

أبا حسن تفديك نفسي و أسرتي‏ و كل بطيى‏ء في الهدى و مسارع

أيذهب مدح من محبك ضائعا و ما المدح في جنب الإله بضائع

فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا علي فدتك النفس يا خير راكع

فانزل فيك الله خير ولاية و بينها في محكمات الشرائع

رثاؤه

لما قتل قالت ابنته ضبيعة ترثيه كما في كتاب نصر بن مزاحم :

عين جودي على خزيمة بالدمع‏ قتيل الأحزاب يوم الفرات

قتلوا ذا الشهادتين عتوا أدرك الله منهم بالترات

قتلوه في فتية غير عزل‏ يسرعون الركوب في الدعوات

نصروا السيد الموفق ذا العدل‏ و دانوا بذاك حتى الممات

لعن الله معشرا قتلوه‏ و رماهم بالخزي و الآفات

أعيان الشيعة ج 6 ص 317

السيد محسن الأمين