فهرس |
معهد الفنون الجميلة عام 1947. انتمى إلى جماعة بغداد للفن الحديث عام 1953 وشارك في
معارضها عام1962.
بغداد.والتمثال عبارة عن رأس الخليفة العباسي من البرونز مرتديا عمامة،
وارتفاعه نحو مترين. وتم نصب التمثال اواخر سبعينات القرن الماضي في منطقة المنصور
ببغداد.
و الأدب العربي.
في يوم رحيل الفنان الرائد جواد سليم قدم خالد الرحال بدراجته النارية ذات العجلات الصغيرة (سكوتر) نوع (البرتا) التي جاء بها من إيطاليا ويتجول فيها في شوارع بغداد دون تحفظ، حيث كان لا يملك سيارة أو بالأحرى لا يريد اقتناءها، وقد رأيته يحمل حقيبة سوداء صغيرة. ونزل خالد الرحال من دراجته متأبطا الحقيبة السوداء وتوجه نحو الجثمان شاقا طريقه بصعوبة في تلك الزحمة من المشيعين وعند وصوله ركع بجانب الجثمان قرب رأسه ثم رفع الغطاء عن وجه جواد سليم وأخذ يقبله ويبكي بصوت عال سمعه الجميع الذين هم بدورهم قد تأثروا بهذا الموقف المؤلم، ثم فتح تلك الحقيبةالسوداء واخرج منها عجينة من الجبس ووضعها فوق وجهه، واخذ يضغط عليها بكلتا يديه بلطف ليعمل منها قناعا ثم رفعها ببطء وأعادها إلى تلك الحقيبة.
ومن اطرف هذه الاثار الفنية التي يوزعها الفنان من حوله، الاعمال التي يرسمها للاشخاص الذين يعتقد
انهم يمتازون بشكلهم او حضورهم الكارزمي في المجتمع.
ومن غرائب ذلك قيام النحات خالد الرحال، بعمل تمثال نصفي من الجبس للحاج مهدي الصفار صاحب
حمام مهدي الشهير في بغداد، وقد صنعه سنة 1946 حين بدأ يتردد على الحمام كزبون اعجبته
الخدمة في الحمام، ومالكه الحاج صاحب التمثال الذي ينتصب في مدخل الحمام إلى هذا اليوم.