الرئيسيةبحث

حي الشجاعية

ويقع إلى الشرق مباشرة من مدينة غـزة التلية القديمة . وينسب في تسميته إلى "شجاع الكردي" الذي استشهد في احدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين سنة 637 هجري/1239 ميلادي. ويطلق على القسم الشمالي من هذا الحي حي "اجديدة" والقسم الجنوبي منه هو حي "التركمان" .

ومن أهم معالم هذا الحي الكبير جامع "أحمد بن عثمان" أو ما يسميه أهل المدينة بالجامع الكبير محتلا قلب الحي السكني والتجاري، وبهذا الجامع قبر "يلخجا" من مماليك السلطان "الظاهر برقوق" وأصبح نائباً لمدينة غـزة عام 849 هجري ، وتوفي سنة 850 هجري ودفن بالجامع. وللجامع الكبير عدة حجارة تأسيسية تكشف عما حدث له من هدم وترميم ابتداءً من القرن التاسع الهجري وحتى منتصفه، وهو غني بنقوشه وحجارته المزخرفة خاصة تلك التي تزين مئذنته. ومن آثار هذا الحي الجميلة "جامع المحكمة" وقد كان به مدرسة لها أهميتها -كما جاء على نقش أعلى عتب بابه الشمالي المغلق.

ومن مساجده مسجد "الطواشي"، و"الشيخ مسافر" ، و"مسجد الإصلاح" ، وجامع "الطقزدمري"، وكان بهذا الجامع حمام الشجاعية، وقد اندثر، وتقع إلى الشرق من هذا الحي مقبرة "التونسي"، أو مقبرة "التفليسي"،

ومن أسواقه: سوق الجمعة ،وسوق الشجاعية(الخضرة) ، وسوق السكة(البسطات).


تل المنطار

يقع هذا التل إلى الشرق من مدينة غـزة، ويرتفع بنحو (85) متراً فوق مستوى سطح البحر، من هنا جاءت أهميته كموقع استراتيجي عسكري، وكمفتاح لمدينة غـزة عسكرت عليه جنود نابليون بونابرت، وقتل أمامه آلاف من جنود الحلفاء في الحرب العالمية الأولى أمام تصدي القوات الثمانية، دفنوا جميعاً في "مقبرة الحرب العالمية الأولى" في غـزة . وقد استفاد العرب المسلمون أيام الفتح الاسلامي من هذا الموقع فاستعملوه كموقع ل"النطرة" تلبية لما فعله الخلفاء الراشدون من اختيار الأماكن المرتفعة وجعلها "مناطير" أي أبراجاً للمراقبة حيث يعسكر رجال النطرة، فاذا ما تعرضت المدينة للغزو أشعلوا فوق هذا التل النيران ليلاً، أو الدخان نهاراً ليبلغ سكان المدينة بسرعة عن العدو القادم. من هنا جاءت تسميته "المنطار"، وليس كما يحلو للبعض تحريفه -خاصة المستشرقين منهم- بقولهما انه مشتق من اسم "منطوريوس" أو "بيرفيريوس" وهو الرجل الذي أدخل الديانة المسيحية إلى مدينة غـزة في اوائل القرن الخامس الميلادي، أو كما يدعى البعض بأن أحد الرجال الصالحين ويدعى "من قد طار" أثناء تشييع جثمانه وهبط بهذا المكان، فسمى عملياً بهذا الاسم … وجميعها ادعاءات لا سند لها، وخير دليل على ذلك تعدد وانتشار اسم "المنطار" في معظم المدن الفلسطينية، وكذلك الأردنية على تلك المواقع المرتفعة أو الجبال التي تشرف على المدن أو القرى. وهكذا يبقى تل المنطار منطقة أثرية غنية بآثارها التي تحتاج إلى بحث ودراسة

وصلات خارجية

الموقع الرسمي لبلدية غزة