تقسم حارات السلط القديمه بشكل رئيسي إلى حارة وادي الأكراد, حارة العوامله و حارة القطيشات تبدأ من الشمال من الميدان ساحة كانت عبارة عن بساتين و دور القاسم و إلى الجنوب حيث الجدعه و مدرسة السلط و من شارع الميدان مرورا بالخضر و الحمام إلى وادي الأكراد فيها الكثير من المعالم الأثريه خصوصا تلك من العهد العثماني و في طريق البحر الميت عبر وادي شعيب يوج الموقع الأثري للعصر الحجري المتأخر و الذي يعتبر أحد أهم مناطق الأستيطان البشري في ذلك العهد, التابع لأخدود نهر الأردن الغني بالتاريخ و من طريق دير علا يمكن الوصول إلى قبر الصحابي أبو عبيده عامر بن الجراح. مرورا أيضا بقبور لصحابه مثل ضرار بن الأزور و غيره الذين توفاهم الله في طاعون عمواس بعد فتح اليرموك.في السلط اكثير من العشائر وتقسم عشائر السلط إلى حاره وأكراد ومن عشائر الحاره الفواعير والعوامله و ابوطالب والخرابشه وآل مسمار والزعبيه والقطيشات والحمامره والنشيوات والكلوب وآل خرفان ....الخ أما من عشائر الاكراد: ابو رمان ؛ العربيات والخريسات والحياصات والهزايمه والنسور والرحاحلة والكردي...الخ يتميز أهل السلط بالأخوه القويه والحميه على بعضهم البعض وذلك نظرا للظروف القاسية للمعيشه. أما بالنسبه للطبيعه فالسلط خضراء تزهو بالسنديان والكينا واللزاب.