وهي أحد المناطق القديمة نسبيا تقع في وسط البصرة يعود تاريخ تأسيسها إلى العهد الملكي في بدايات القرن العشرين حيث كانت تسمى بالفيصلية نسبة للملك فيصل الأول وبعد سقوط النظام الملكي سميت بالجمهورية نسبة إلى النظام الجمهوري.
وتركيبة المدينة متنوعة حيث أن غالبيتها من المسلمين الشيعة ويوجد فيها بعض الأخوة المسيسحيين والصابئة.
المدينة من أحد المدن التي تمت محاربتها أيام النظام الصدامي بسبب نشاطات أبنائها المعارضة للنظام خلال فترة الأعتقالات لأبناء حزب الدعوة في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن العشرين وخلال الأنتفاضة الشعبانية 1991 وخلال الأنتفاضة الصدرية 1999 بعد أغتيال السيد محمد محمد صادق الصدر. اليوم بدأت بوادر الأعمار تظهر في المدينة بعد سقوط النظام الصدامي.