تعدّ اليوم مجزرة بحقّ, خطرها في هندكاتها العميقة والدّائمة, الوقاية منها واجبة إذن, وهذه آكد مراحلها:
- أوّلا؛ التّشدّد في منح رخصة السّياقة,
- ثانيا؛ معاقبة مخالفي قانون السّير بقسوة (ليس هناك مجال للخطإ أو النّسيان, المسؤولية خطيرة ومضاعفة, تجاه أبرياء لا ذنب لهم وتجاههم أنفسهم, لذا ينبغي الحرص؛ مراقبة المراقبين),
- ثالثا؛ تجنّب الإغفاءة لقلّة النّوم وقلّة الرّاحة بمتابعة السّياقة لمدّة طويلة دون توقّف وكذا السّياقة بعد وجبة دسمة وغيرها كالغضب (ينبغي أن يصطبغ التّصرّف بالتّسامح فهناك الإضطرار وقلّة الذّكاء والوعي..) وكذا الأدوية المهدّئة وبعض الأمراض (مسؤولية الطّبيب للتّوعية وتشخيص عمى الألوان الذي يحرّم على صاحبه السّياقة لاستحالة تمييزه اللّون الأحمر عن الأخضر..), رابعا؛ مراقبة السّيّارة (من مختصّين), خاصّة أجهزة أمانها؛ العجلات والإضاءة والفرامل والأحزمة.. خامسا؛ حملات تحسيسية دائمة ومستمرّة تعلن فيها صور الحوادث وإحصاءاتها..