نائب بمجلس الشعب المصري ووكيل مؤسسي حزب الكرامة اليساري (تحت التأسيس) ورئيس تحرير صحيفة الحزب والتي تحمل نفس الاسم. وكيل مؤسسى حزب الكرامة ورئيس تحرير جريدة الكرامة - عضو مجلس الشعب عن دائرة البرلس والحامول في دورتى 2000 و2005 الحالية - رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر في السبعينيات ومسئول تحرير جريدة "الطلاب" - عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقا
حمدين صباحى تعبير عن مسيرة نضال طويل ، ورمز سياسى تحترمه كافة الأطياف والتيارات السياسية ، فضلا عن كونه نائب عن الشعب بمعارك انتخابية قدم فيها اهل دائرته تضحيات جليلة وصلت إلى استشهاد بعضهم من أجل حقهم في التعبير عن رأيهم وقناعتهم بأن صباحى هو خير من يمثلهم ويعبر عنهم .
صباحى بدأ مسيرته منذ كان طالبا في مدرسة الشهيد جلال الدسوقى الثانوية حيث أسس رابطة الطلاب الناصريين وتولى موقع الأمين فيها ، وعقب التحاقه بكلية الإعلام ساهم مع رفاقه في تأسيس اتحاد أندية الفكر الناصرى بجامعات مصر .. كما نجح في الوصول لموقع أمين اتحاد طلاب جامعة القاهرة ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر .. كما كان مسئولا عن اصدار جريدة "الطلاب" التى كانت صوتا للطلاب الوطنيين والناصريين في الجامعة .. وكانت واحدة من أهم أدوات الحركة الطلابية المعارضة للسادات في السبيعينيات .
كان حمدين صباحى واحدا من أبرز القيادات الطلابية ، وواقعة مواجهته الشجاعة للسادات وتعبيره عن موقف الطلاب الوطنيين عموما والناصريين في القلب منهم ودفاعه عن حقوق الشعب التى أهدرتها سياسات السادات ، ودفاعه عن منجزات الثورة التى ارتد عليها السادات ونظامه ، ابلغ تعبير علي دور صباحي النضالي
ساهم حمدين صباحى في تجربة تأسيس الحزب الاشتراكى العربى مع المرحوم فريد عبد الكريم ، ثم تأسيس الحزب العربى الناصرى الذى كان ورفاقه من أهم سواعد بناءه وقيادته لسنوات حتى اصطدموا بالخلاف مع السيطرة على الحزب وعدم ديمقراطيته ، بالاضافة إلى سعيهم لتقديم الفكرة الناصرية من خلال منظورها الوطنى الأشمل والأعمق ، فقرروا تأسيس حزب الكرامة الذى رغم عدم الموافقة عليه من جانب لجنة " الأحزاب" الحكومية ، الا انه نجح في أن يكون له وزنه ووجوده وشرعيته على الساحة السياسية في مصر .
صباحى أيضا كان أحد الرموز التى دعمت الفلاحين في انتفاضتهم عام 1997 وكان رد فعل النظام اعتقاله وسجنه ، وهى لم تكن المرة الأولى في تاريخ صباحى ، كما لم تكن الأخيرة ، ففى انتفاضة الشعب المصرى عام 2003 ضد غزو العراق كان صباحى بينهم ، ورغم كونه عضوا بمجلس الشعب وقتها لم يتردد النظام في سحله وضربه بل واعتقاله رغم الحصانة البرلمانية . لكن خرج حمدين من الأزمة كعادته ، صلبا قويا ، أكثر ايمانا بقناعاته وأكثر تمسكا بثوابته .
شارك صباحى رفاقه في مسيرة نضال قانونى طويلة من أجل تأسيس جريدة الكرامة التى صدرت أخيرا في نهايات عام 2005 ، ويتولى صباحى موقع رئيس تحريرها .
هذا ويُعتقد أن حمدين صباحي قد تحول في عام 2005 بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية من كونه معارض للحكومه إلى حليف سياسي لها بديكور معارض. يؤكد ذلك ضمور نشاطه المعارض في الفترة الأخيرة، وتغيبه عن جلسات مجلس الشعب عند مناقشة موضوعات حساسة مثل " التعديلات الدستورية" .