حماد الراوية بن ميسرة بن المبارك بن عبيد الديلمي (95-155 هـ/713-771 م) كان عبداُ لبني بكر بن وائل الكوفي وفي بداية حياتة كان صعلوكا إلى أن سرق رجل كان معه ورقة من الشعر فأعجب به فبدأ يحفظ الشعر وبعدها صحب الملوك وأصبح عالماً بالشعر والادب ويرجع إلى حماد قدر كبيرٌ من مروي الشعر الجاهلي، فهو الذي جمع القصائد السَّبع الطِّوال (المعلقات) كما يقول ابن النحاس، وعنه روى الأصمعي ديوان امرئ القيس، كما صنع ديوان الحطيئة، وثمة إشارة إلى مؤلَّف له بعنوان أشعار الرباب. وكتاب له في التاريخ باسم كتاب حماد أو خبر حماد.