الرئيسيةبحث

حسين العمران


الشيخ حسين العمران

هو سماحة الشيخ حسين نجل العلامة الشيخ فرج بن الملا حسن بن احمد بن حسين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله بن عمران بن محمد بن عبدالله بن عمران بن محمد علي بن عبدالمحسن القطييفين.

فهرس

ولادته ونشأته:

ولد في يوم الأحد السابع من جمادى الثانية عام 1359هـ من ابوين كريمين تربى تحت كنفهما احسن تربية وغرسا في قلبه روح الولاء لأهل البيت وقد ارّخ والده المقدس عام ولادته [1] فقال:


ولدي حسين مذ iiبدا هتف الزمان iiمبشراً ورحيق ريقته مضغ ومؤرخاَ « قمري بزغ»


فنشأ شيخنا المترجم له بين احضان الطهر والفضيلة والإيمان محباً للعلم والمعرفة شديداً في ولائه لآل محمد فدخل الكتاب واتقن القرآن الكريم والكتابة ومبادئ الحساب ثم دخل حياة العمل وهو لدن العود الا ان الدراسة النظامية جذبته اليها فتقدم في العام الدراسي 1378- 1379هـ لنيل الشهادة الإبتدائية وحاز عليها وواصل تعليمه في ثانوية الدمام ومتوسطة القطيف حتى السنة الرابعة منها وفي عام 1383هـ هاجر إلى النجف الأشرف لطلب العلم الديني). [2] .

سيرته العلمية

بدأ مسيرته العلمية عندما اخذه ابوه إلى حوزة النجف الأشرف عام 1383هـ وقد تحدث ابوه عن ذلك فقال: «استخرنا الله على ابقاء الولد حسين في النجف لطلب العلم الديني فاختار لنا ذلك فأبقيناه هاهنا في مدرسة الخليلي تحت عناية الله وعناية آية الله السيد محسن الطباطبائي الحكيم وانا اسأل الله جداً ان يمده بالتوفيق ويفتح له ابواب العلم ويقر عيني به في المستقبل انه على كل شيء قدير» [3] . وما زال في النجف الأشرف مواصلاً لمسيرته بين درس وتدريس حتى انتقل إلى قم المقدسة عام 1393هـ وهناك حضر عند اكابر علمائها حضور بحث وتحقيق وتعمق وتدقيق حتى عاد إلى وطنه القطيف عالما فذاً ومدرسا قديراً ولا زال يواصل نشاطه العلمي وجهاده الفكري من خلال التدريس على مستوى البحث الخارج.

اساتذته في النجف الأشرف:

1- سماحة آية الله العظمى المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم

2- سماحة آية الله السيد عبد الصاحب نجل الإمام الحكيم

3- سماحة العلامة المحقق الشيخ احمد البهادلي

اساتذته في قم

1- سماحة آية الله العظمى السيد علي الفاني الأصفهاني . وقد شهد هذا العلم الأكبر لسماحة آية الله العمران بالإجتهاد في وثيقة خطية محفوظة لديه.

2- سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد طاهر الخاقاني .

3- سماحة آية الله السيد مهدي الروحاني مؤلف كتاب بحوث مع اهل السنة والسلفية.

4- سماحة آية الله السيد محمد الرجائي - دام ظله- من تلامذة السيد الخوئي البارزين واحد اساتذة البحث الخارج في قم المقدسة.

5- سماحة آيةالله الميرزا هاشم الآملي ويمتاز بحسن الأخلاق والمكارم والتواضع عالم جليل مجتهد من اساتذة الفقه والأصول

وبحضوره عند هؤلاء الأعلام كان مثالاً للطالب المجد وقد ساعده على ذلك ذكاؤه الحاد ونبوغه المبكر وعبقريته الفريدة فكان بذلك الإبن البار الذي عرفته القطيف وعرفه المجتمع منهلاً معطاءً روحا وفكرا وكرما وعرفه اساتذته عبقريا متفوقاً وعرفه تلامذته استاذا كبيراً .

تلامذته:

1- السيد منير الخباز

2- الشيخ محسن المعلم . صاحب كتاب مرجع الخلاف إلى الخلافة .

3- الشيخ محمد علي المعلم. صاحب كتاب علم الرجال بين النظرية والتطبيق.

4- الشيخ عبد الرسول البيابي التاروتي . وهو خطيب لامع واستاذ قديرومربي جليل.

5-الشيخ محمد علي البيابي.

6- الشيخ مهدي المصلي. صاحب كتاب منظومة القواعد الفقهية .

7- الشيخ عباس سباع. 8- الشيخ عباس المحروس.

9- الشيخ عباس العنكي. 10- الشيخ مهدي العوازم. 11- السيد حيدر العوامي. 12- الشيخ إبراهيم الغراش. 13- السيد سعيد الخباز. 14- الشيخ عادل الأسود. وغيرهم الكثير من الذين حضروا بين يديه واستفادوا منه ونهلوا من معينه الصافي.

كلمات العلماء في حقه

شخصية العلامة العمران شخصية فريدة في المجتمع استطاعت ان تفرض نفسها على جميع الأصعدة فعلى الصعيد العلمي يتزعم العلم العمران منبر الحركة العلمية في القطيف وعلى الصعيد الروحي ترتسم ملامح الولاء الحقيقي لآل محمد في جميع اقواله وافعاله. وشخصية العلامة العمران دام ظله هي الشخصية التي استطاعت ان تهيمن على جميع طبقات المجتمع وعلى مختلف المستويات مما ادى كل هذا وذاك إلى انتشار الكلمات وتحريك ألأقلام لتعظيم شأنه وبيان مقامه.

فمن كلمات الأعلام التي قيلت في حقه كلمة استاذه العظيم آية الله العظمى السيد علي الفاني حيث قال عنه: انه «فلتة من فلتات الزمان ونابغة من نوابغ العصر».

قال عنه سماحة آية الله الميرزا الفضلي مجموعة من الكلمات منها فضيلته راقية الا انه مجهول في القطيف. وقال ايضا «افضل من رأيتهم في هذه الأطراف اي الأحساء والقطيف» ومن كلماته «نفسه نفس انسان مجتهد» وقد اشار الدكتور عبد الهادي الفضلي إلى هذا المعنى في كتاباته عن آثار والده حيث عدّ منها اجازة دراية [10] للشيخ حسين العمران.

وعندما سال استاذه آية الله السيد محمد الرجائي هل درس عندكم الشيخ حسين العمران؟ اجاب السيد الرجائي «بل انا الذي درست عنده».

وسأل عنه استاذه الآخر آية الله السيد مهدي الروحاني فاجاب بان الشيخ حسين عندما كان في قم كان مجتهد متجزئ قطعاً واذا كان لا يزال مواصلاً بتدريسه ونشاطه فلا يبعد اجتهاده المطلق. وعندما نتجاوز هذا السيل الكبيرمن الكلمات إلى حقول الشعراء ومدائحهم نلاحظهم ايضاًَ قد جادوا بقصائدهم وابياتهم في هذا المجال.

فهذا هو شاعر النجف الكبير السيد محمد جمال الهاشمي قدس سره يعبر عن احاسيسه تجاه شخصية العلامة العمران من خلال هذه الأبيات التي ارسلها مهنئا للعلامة المقدس الشيخ فرج بمناسبة حفل زفاف ابنه الشيخ حسين العمران [12] :

عاطفات تزفها iiالتهنئات فزفاف الحسين ايده iiالله قبسة من شعاع افقك تزهو فيه نرجو امتداد مجدك في ليدم عرسه لبيتك iiعيداً


وتهان تبثها العاطفات له في قلوبنا iiحفلات من سناها في جونا iiلمعات الدهر لتبقى آياتك iiالبينات باركته الأفراح والبشريات